في كل يوم تنطلق الأصوات من داخل إسرائيل منتقدة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي ما زال مصمّما على استكمال الحرب رغم الخسائر الكبيرة في الجنود والعتاد وغيرها، لذا لجأت دولة الاحتلال الإسرائيلي للبحث عن انتصارات وهمية لإسكات الرأي العام الإسرائيلي الغاضب. 

إنجازات إسرائيل الوهمية

وبعد نحو 24 ساعة من إعلان إسرائيل على لسان مراسلة القناة 12 العبرية، ضبط «حذاء السنوار» في موقع ادّعت أنّه منزلا ليحيى السنوار القيادي بحركة حماس في قطاع غزة، بجوار «دبدوب» (لعبة للأطفال) ادّعت أنّه ربما كان محشوا بالأسلحة، خرج جيش الاحتلال الإسرائيلي ليعلن عن إنجاز جديد من وجهة نظره، وهو إعادة «الببغاء نابليون» إلى صاحبته.

صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أبرزت خبرا عنونته بـ«جنود الجيش يعيدون ببغاء فُقد في هجوم 7 أكتوبر إلى صاحبته»، وفسّرت الخبر بأنّ صاحبة الببغاء الذي تدعوه «نابليون»، فقدته بعد هجوم الفصائل الفلسطينية يوم 7 أكتوبر مع بداية عملية «طوفان الأقصى».

عودة الببغاء نابليون

الصحيفة الإسرائيلية، أشارت إلى أنّ جنديا إسرائيليا نجح في لمّ شمل الببغاء بصاحبته، حيث عثر عليه وأعاده إلى صاحبته التي تعمل في مجال رعاية الحيوانات في مستوطنة بئيري بغلاف غزة.

خسر جيش الاحتلال الإسرائيلي 501 جندي منذ هجوم 7 أكتوبر، بعد الإعلان عن مقتل 3 اليوم، رغم أنّ كثير من وسائل الإعلام الإسرائيلية تشير إلى أنّ العدد الحقيقي أضعاف ذلك.

وتشير تقديرات صحفية إلى أنّ أعداد المصابين في جيش الاحتلال وصل إلى أكثر من 5 آلاف بينهم كثيرون مصابون بإصابات خطيرة، فيما فشلت إسرائيل في تحقيق أي من أهداف العدوان سواء القضاء على حكم حركة حماس في غزة أو قتل قادة الحركة أو استعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جيش الاحتلال غزة إسرائيل الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

طبيب أسترالي بغزة: الوضع كارثي والأطباء عاجزون عن إنقاذ الجرحى

أكد الطبيب الأسترالي أحمد أبو سويد، أخصائي طب الطوارئ والمتطوع في قسم الطوارئ بمستشفى ناصر الطبي في خان يونس، أن الطواقم الطبية في المستشفى باتت عاجزة عن التعامل مع الأعداد المتزايدة من الجرحى، في ظل نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية.

وفي مقطع فيديو نشرته وزارة الصحة الفلسطينية عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أكد أبو سويد أن عدداً من الضحايا الذين سقطوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الأحد في مركز لتوزيع المساعدات بمدينة رفح، تلقوا إصابات مباشرة في الرأس والصدر، ما أدى إلى استشهاد عدد منهم على الفور.

???? الطبيب الأسترالي أحمد أبو سويد اختصاصي طب الطوارئ يقول إن الطواقم الطبية عاجزة عن إنقاذ الجرحى في مستشفى ناصر الطبي بخانيونس جنوب قطاع غزة في ظل الوضع الكارثي بسبب النقص الحاد في الأدوية والمعدات الأساسية#غزة_تُباد pic.twitter.com/FCe2WFWcIJ — ساحات - عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) June 1, 2025
وأضاف: "نحن هنا منذ أيام قليلة فقط، لكن ما رأيته من صدمة إنسانية لا يشبه أي شيء سبق لي أن عايشته. اليوم وحده استقبلنا مئات الجرحى، والمجمع الطبي مكتظ تماماً، بينما نواجه نقصاً كارثياً في المعدات والأدوية اللازمة لإنقاذ الأرواح".

وشدد الطبيب على أن الضحايا جميعهم من المدنيين الذين توجهوا لتسلّم المساعدات الغذائية، لكنهم تعرضوا لإطلاق نار مباشر أدى إلى وقوع إصابات خطيرة، مشيراً إلى أن العديد منهم وصلوا إلى المستشفى وقد فارقوا الحياة متأثرين بإصابات في الرأس والصدر.


مجزرة جديدة في رفح
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد أعلن، صباح الأحد، عن استشهاد 32 فلسطينياً وإصابة أكثر من 250 آخرين في مدينة رفح ووسط القطاع، جراء قصف واستهداف مباشر نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أن معظم الإصابات وصفت بالخطيرة.

من جهتها، قالت وزارة الصحة في غزة إن كل شهيد وصل إلى المستشفيات كان مصاباً بطلقة نارية واحدة في الرأس أو الصدر، ما يعكس نية واضحة من جانب الاحتلال في تنفيذ عمليات قتل مباشر بحق المدنيين.

مجاعة ممنهجة ومخطط توزيع مشبوه 
في سياق متصل، تتهم جهات أممية الاحتلال الإسرائيلي بفرض سياسة تجويع ممنهجة بحق سكان قطاع غزة، حيث أدّى إغلاق المعابر لأكثر من 90 يوماً أمام المساعدات الإنسانية، خصوصاً المواد الغذائية، إلى دفع أكثر من 2.4 مليون فلسطيني نحو المجاعة، بحسب ما أكده المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع.

وفي تجاوز صريح للأطر الدولية المعتمدة، شرع الاحتلال الإسرائيلي منذ 27 أيار/مايو الماضي بتنفيذ خطة لتوزيع مساعدات إنسانية عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة من تل أبيب وواشنطن لكنها مرفوضة من الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية.


وتُوزع هذه المساعدات في ما يُسمى "المناطق العازلة" جنوبي غزة، إلا أن المؤشرات تؤكد فشل هذه الخطة، في ظل توقف متكرر لعمليات التوزيع نتيجة تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، بالإضافة إلى إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على المدنيين، ما أدى إلى سقوط مزيد من الضحايا بين شهيد وجريح.

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائم وصفتها منظمات حقوقية وأممية بـ"الإبادة الجماعية" في قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 178 ألف فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، في ظل استمرار عمليات النزوح القسري لمئات الآلاف من السكان، تحت غطاء سياسي وعسكري أمريكي واضح.

مقالات مشابهة

  • مكتب إعلام الأسرى: 70 شهيدًا في سجون الاحتلال منذ 7 أكتوبر
  • قوات صنعاء تكشف تفاصيل عملية استهداف مطار “بن غوريون” في يافا المحتلة
  • “حماس” تكشف عن تفاصيل القتال الضاري في شمال غزة
  • الكشف هوية منفذ هجوم كولورادو على مؤيدي الاحتلال الإسرائيلي بالولايات المتحدة
  • السلطات الأمريكية تكشف عن جنسية منفذ الهجوم على مسيرة دعم إسرائيل
  • أوكرانيا تشن أعمق هجوم داخل روسيا وتدمر 41 طائرة في عملية شبكة العنكبوت
  • طبيب أسترالي بغزة: الوضع كارثي والأطباء عاجزون عن إنقاذ الجرحى
  • الاحتلال يقلل من أهميته.. تفاصيل رد الفعل الإسرائيلي تجاه التحرك العربي في رام الله
  • هذا ما عُرض علينا - حماس تكشف تفاصيل ما جرى في اتفاق وقف إطلاق النار
  • غلق كلي لطريق الواحات مع تقاطع زويل باتجاه أكتوبر 3 أيام.. تفاصيل