” أم حسين “.. بين ” مطرقة السرطان” و ” سندان زوجها الأسير”: قصة إنسانية من واقع العدوان على اليمن
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
يمانيون../
تربّصت عيون قوى المرتزقة كعادتها كل يوم بحثاً عن ضحيّة يُشبع روحها الجائعة ونهمها الدنيء , لتجد ضالتها في اصطياد زوج “أم حسين” كفريسةٍ ناضجة قادتها عفويتها ويقينها أنها عائدة لوطنها , لمدينتها , والتهمة جاهزة كالعادة: “حوثي إيراني”..
يا للبشاعة .. رغم يقينهم بأن صاحب ” الجوف” ليس ” إيرانياً ” وليس ” حوثياً” بالصيغة التي يريدونها ويطلقونها على كل من خالفهم , إلا أنهم قاموا بمهمة اقتياد “التربوي نصير المحتاجين” ضرباً وشتماً , مروراً بتكسير وإتلاف الأدوية التي عادت بها “أم حسين” متأملة الشفاء في محتواها الذي بلغت قيمته مليونيّ ريال , وليس انتهاءً بفشل توسّلات ودموع الزوجة في ترك زوجها الذي صار أسيراً في قبضتهم حتى اللحظة .
التفاصيل في الملف التالي:” أم حسين “.. بين ” مطرقة السرطان” و ” سندان زوجها الأسير”: قصة إنسانية من واقع العدوان على اليمن
صنعاء_سبأ: مركز البحوث والمعلومات : محمد القاسمي – سوسن الجوفي
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أم حسین
إقرأ أيضاً:
الكشف عن حقيقة الأهداف التي استهدفها العدو بالحديدة
وقال نائب رئيس اللجنة الإعلامية لأنصار الله نصر الدين عامر " لقد تصدت الدفاعات الجوية بفضل الله وتوفيقه بشكل غير مسبوق لهذا العدوان الصهيوني على بلادنا وقد أفشلت الجزء الأكبر منه ولله الحمد واجبرت أسراب من الطيران المعادي على المغادرة قبل تنفيذ عدوانها، فيما اضطرت أخرى لتنفيذ عدوانها من على مسافات بعيدة فوق المياه الدولية للبحر خوفاً من الدفاعات الجوية" .
وأضاف عامر في تغريدة له " لا نستبعد معاودة العدوان وتكرار المحاولات ولكن قطعاً لا هذا العدوان ولا غيره يمكن أن يمنع يمن الإيمان والجهاد من استمراره في اسناد غزة وضرب كيان العدو الصهيوني في عمقه ولن يستطيع تمرير سفينة صهيونية واحدة من مناطق عمليات قواتنا" .
وتابع عامر "للتذكير فكل ما استهدفه العدو إلى الآن هي أهداف مدنية سبق أن استهدفها عدة مرات ولم يحقق أي هدف ولم يؤثر إطلاقاً على عملياتنا بفضل الله ".
وأكد نصر الدين عامر " هذا العدوان لن يمر دون عقاب ونحن في حرب مفتوحة مع العدو الصهيوني حتى يوقف عدوانه ويرفع حصاره عن غزة وكل محاولات دون ذلك لن تجدي".