احتفال مميز وهدايا للأطفال، استطاعت من خلاله نجلاء عوض، معلمة الأنشطة بمدرسة العجمي في الإسكندرية، أن تجعل من احتفال الكريسماس يوما مميزا ولا ينسى لدى أطفال المدرسة، وكانت مفاجآتها عديدة، من أهمها توزيع ملابس تراثية وشعبية وكرتونية بجانب الهدايا، ليستمتعوا باحتفال قد لا ينسوه لسنوات قادمة.

نجلاء عوض.

. ماما نويل

تقول نجلاء عوض لـ«الوطن»: «استعد لاحتفال رأس السنة منذ فترة، وفكرت أن أكون بابا نويل أو الأفضل ماما نويل بشكل حقيقي، فجهزت للأطفال ملابس تليق بالاحتفال، وجوال الهدايا ليكفي الجميع، وكنت أشعر بسعادة غامرة حين نجحت في إسعاد الأطفال بهذا الشكل».

نجلاء رمز السعادة

تقول الطفلة ليان نصار: «كنت سعيدة جدا بمشاركتي بحفل الكريسماس، الذي نظمته ميس نجلاء عوض، والأجمل أنها كانت مفاجأة لنا، فقد أشعرتنا إن بابا نويل جاء خصيصاً لنا ليحتفل معنا بالعام الجديد».

وتضيف نجوى عزت مديرة المدرسة: «أنه من مميزات نجلاء أنها تتفنن في إسعاد الأطفال، ومع كل مناسبة تأتي بجديد وفاجأت المدرسة كلها بما فعلته في احتفال رأس السنة، التي أضفت روح البسمة على الأطفال بالمدرسة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكريسماس رأس السنة إحتفالات الكريسماس عيد الميلاد

إقرأ أيضاً:

بعد فيسبوك وتيك توك… يوتيوب يلتحق بالقائمة السوداء للأطفال

أعلنت السلطات الأسترالية، الأربعاء، عن نيتها إقرار قانون جديد يمنع الأطفال دون سن السادسة عشرة من استخدام منصة “يوتيوب”، في خطوة تشكّل توسعاً في معركة البلاد ضد “التهديدات الخفية” التي تشكلها الخوارزميات الرقمية على الصحة النفسية والنمو المعرفي للأطفال.

وقالت وزيرة الاتصالات الأسترالية، أنيكا ويلز، في بيان رسمي: “هناك مكان لوسائل التواصل الاجتماعي، لكن لا مكان للخوارزميات المفترسة التي تستهدف الأطفال وتوجّه سلوكهم بطريقة غير مدروسة أو آمنة”.

القرار يأتي بعد أشهر من اعتماد البرلمان الأسترالي في نوفمبر 2024 لقانون غير مسبوق، حظر بموجبه دخول من هم دون 16 عاماً إلى منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، إنستغرام، تيك توك، وإكس (تويتر سابقاً)، لكنّ يوتيوب لم يكن مشمولاً في القانون، نظراً لاستخدامه الواسع في المؤسسات التعليمية وتوفيره محتوى تعليمي وترفيهي عالي الجودة، بحسب ما قالت الحكومة حينها.

والتحوّل الملحوظ في موقف السلطات الأسترالية يعكس قلقاً متزايداً من الخوارزميات التي تتحكم بما يشاهده المستخدمون على يوتيوب، وخصوصاً “التغذية التلقائية للمحتوى” التي يُعتقد أنها تسهم في خلق أنماط إدمان وتشتيت تركيز لدى الأطفال.

من جانبه، قال متحدث باسم منصة يوتيوب إن: “يوتيوب ليست منصة تواصل اجتماعي، بل مكتبة فيديوهات عامة ذات محتوى مجاني وعالي الجودة، وتُشاهَد بشكل متزايد على شاشات التلفزيون”، مؤكداً أنهم ملتزمون بحماية الأطفال وتوفير أدوات رقابة أبوية صارمة.

هذا ويحظى القانون المقترح بدعم واسع من الحزبين الحاكم والمعارض، وسط تصاعد الدعوات المجتمعية لوضع ضوابط أكثر صرامة على استخدام الأطفال للتكنولوجيا ووسائل الإعلام الرقمية.

ويتوقع مراقبون أن يُحدث التشريع المرتقب تأثيرًا واسع النطاق، قد يُلهم دولاً أخرى للسير على خطى أستراليا، في وقت تتزايد فيه الأدلة على ارتباط الاستخدام المفرط للشاشات بمشاكل نفسية وسلوكية لدى القُصر.

ويأتي هذا القرار وسط نقاش عالمي ساخن حول دور شركات التكنولوجيا الكبرى في حماية الفئات الضعيفة، مع تصاعد التحقيقات البرلمانية في الولايات المتحدة وأوروبا بشأن تأثير الخوارزميات على الصحة العقلية للأطفال، واتهامات متكررة لهذه المنصات بإهمال واجبها الأخلاقي والرقابي.

مقالات مشابهة

  • دراسة تحذيرية: منتجات غذائية شائعة للأطفال تساهم في السمنة المبكرة
  • منتجات غذائية شائعة للأطفال تزيد السمنة المبكرة
  • افتتاح أكبر معرض متخصّص في ملابس و مسستلزمات الأطفال بمصر والشرق الأوسط .. غدًا
  • مستشفى الملكة رانيا يعتمد تقنية جديدة لعلاج أطفال الاضطرابات العصبية
  • التجارة تستدعي 96 طقم أكواب زجاجية للأطفال
  • بعد فيسبوك وتيك توك… يوتيوب يلتحق بالقائمة السوداء للأطفال
  • مرافعة قوية للنيابة فى محاكمة مدرس تعدى على 10 طالبات داخل مدرسة بالإسكندرية
  • مخاطر مُقلقة .. وضع الأطفال لمستحضرات التجميل يُهدّد صحتهم
  • «لمي ورقك وامشي من هنا».. معاقبة أخصائية اجتماعية تعدّت بالسب والاتهام على مديرة مدرسة
  • برامج وفعاليات متنوعة للأطفال ضمن أنشطة موسم "خريف ظفار"