هل أعددت خطتك لقضاء رأس السنة في أجواء عائلية؟.. يشغل هذا السؤال فكر العديد من الأسر المصرية البسيطة، التي تود أن تقضي احتفالات رأس السنة في أجواء مختلفة بعيدا عن المنزل، وبأقل التكاليف الممكنة، لذا نقدم للقارئ أبرز 5 أماكن زهيدة يمكن قضاء احتفالات رأس السنة بها.

حديقة الأزهرحديقة الازهر

تعد حديقة الازهر احدى الوجهات الزهيدة التي يمكن للأسر البسيطة قضاء احتفالات رأس السنة فيها، حيث تتسم الحديقة بمساحات الخضار الشاسعة والمناظر الطبيعية الخلابة، والهواء النقي المريح للأعصاب.

كما يوجد بحديقة الازهر مكان مخصص للأطفال يحوي عدد من الأرجوحات والألعاب الممتعة التي تجذب الأطفال من كل الأعمار.

وتصل سعر تذكرة حديقة الازهر لنحو 25 جنيها للكبار، و15 جنيها من عمر 4 سنوات وحتى 12 سنة.

الحديقة الدوليةالحديقة الدولية

تعتبر الحديقة الدولية من افضل الأماكن التي يتوجه إليها المواطنين لقضاء أوقات ممتعة مع اسرهم خاصة خلال احتفالات رأس السنة، وذلك بفضل مساحتها الكبيرة وتنوع حدائقها.

وتتميز الحديقة الدولية بسعر تذكرتها الزهيد الذي يصل لنحو 10 جنيه للفرد، مما يجعلها قبلة للأسر المصرية لقضاء رأس السنة وسط أجواء احتفالية عامرة بالجو الاسري الدافئ.

 ممشى اهل مصر:ممشى اهل مصر

من اجمل المنتزهات  التي أنشأت حديثاً هي ممشى اهل مصر القابع وسط البلد، والذي يطلع على جمال النيل الخلاب، ليجعلك تشعر بالهدوء والراحة النفسية بعيداً صخب الحياة والشوارع.

يتميز ممشى اهل مصر بوجود عدد من المطاعم و الكافيهات الراقية ذات الطراز الحديث، بجانب أماكن مجانية يمكن جلوس زائر الممشى بها.

فيما تصل سعر تذكرة ممشى اهل مصر لنحو 20 جنيها للفرد، مما يجعل هذا المكان في مستوى المواطن البسيط والمتوسط لقضاء احتفالات رأس السنة فيه.

حدائق الإسكان الاجتماعي بزهراء أكتوبر الجيدةحدائق الإسكان الاجتماعي زهراء أكتوبر الجديدة

اتاحت مشاريع الإسكان الاجتماعي التي انشأتها الدولة للمواطن البسيط، فرصة رائعة للتنزه بالمجان دون عناء أي تكلفة مادية خاصة اذا كان المواطن من سكان تلك المنطقة التي تحوي مساحة شاسعة من الحدائق للجلوس فيها في هدوء وانسجام.

فتلك النزهة لن تكلف المواطن شيء سوى مستلزمات التنزه من طعام وشراب وبعض المسليات التي يعشقها المصريين تناولها في رأس السنة.

تتوفر الموصلات زهراء أكتوبر الجديدة بسهولة بمنطقة الحصري و السادس داخل مدينة السادس من أكتوبر، مما يسهل التنقل الموطنين إليها دون عناء.

حديقة قصر عابدينحديقة قصر عابدين

من اجمل الحدائق التي طالها التطوير المبهرة هي حديقة قصر عابدين المتواجدة بمنطقة وسط البلد، باتت تلك الحديقة من أجمل الحدائق بوسط العاصمة، والتي تتميز بإضاءتها المبهرة واجواء خلابة تخف الأنظار.

تحتوي الحديقة على عدد من المطاعم التي تقدم اشهى المأكولات والعصائر، علاوة على وجود أماكن مجانية يمكن للمواطن الجلوس فيها في جو عائلي حافل بالجواء احتفالات رأس السنة.

فيما تصل قيمة التذكرة  الحديقة حوالي 10 جنيهات، مما يجعلها وجه للتنزه للأسر البسيطة والمتوسطة لقضاء احتفالات رأس السنة المنتظرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: راس السنة احتفالات رأس السنة فی ممشى اهل مصر

إقرأ أيضاً:

في صدى آخر السنة… حين يُزفّ أبناؤنا إلى منصات الفرح

لمياء المرشد

مع نهاية كل عام دراسي، يتكرر المشهد ذاته في المدارس والبيوت، لكنه لا يفقد وهجه أبدًا. تُعلّق الزينة، وتُجهّز الكاميرات، وتُنسّق الباقات، وتبدأ احتفالات التخرج التي باتت طقسًا سنويًا ينتظره الجميع، صغارًا وكبارًا.

وفي زحمة هذه الاحتفالات، لا نخفي تململنا أحيانًا من المبالغة. نسمع تعليقات مثل: “هل يحتاج طلاب الروضة إلى حفل تخرج؟”، أو “لماذا كل هذا الإنفاق على مرحلة ابتدائية؟”، وربما ننتقد المدارس التي تحوّل المناسبة إلى حدث ضخم أقرب إلى الأعراس، أو العائلات التي ترهق نفسها ماديًا في سبيل تخرج لا يدوم إلا ساعات.

لكن الحقيقة؟ حين يكون أحد أبنائنا هو المحتفى به، يتغير كل شيء. تختفي الانتقادات، وتذوب الملاحظات، وننظر إليه وهو يتوشّح وشاح التخرج أو يضع قبعة النجاح، فنشعر أن العالم كله يحتفل لأجله. نفرح له بقدر ما تعبنا لأجله، ونجهز الميزانية، الكبيرة أو الصغيرة، فقط لنرى تلك الابتسامة على وجهه، ولنحفر له في ذاكرته ذكرى جميلة لا تُنسى.

قد نكون ذات يوم في لجنة تقييم، أو لجنة إعلامية، أو فريق تنظيم، ونتعامل مع التخرج كحدث عابر، لكن حين يكون ابننا أو ابنتنا في قلب الحدث، يصبح اليوم عظيمًا، واللحظة أغلى من أي نقد.

وأنا لا أكتب هذا من فراغ…
لقد ذقت هذا الشعور حين زُفّ ابني في تخرجه من جامعة الملك سعود 2025، حاملًا مرتبة الشرف الثانية.
يا الله… إنه يوم لا يُنسى من حياتي.
رأيت فيه طفلي المدلل وقد أصبح رجلًا…
كبر أمام عيني، ومشى على المنصة بثقة، حاملاً سنوات من الجد والاجتهاد، وتاجًا من التميز الأكاديمي على رأسه.

ذلك اليوم لم يكن مجرد حفل… بل تتويج لرحلة أم، وهدية لسنوات من التربية والصبر والدعاء.

فيا كل أم… ويا كل أب…
افرَحوا بأبنائكم، واصنعوا لهم لحظات تُخلَّد، فالعمر يمضي، لكن الذكريات الجميلة تبقى.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. القائد الميداني بالدعم السريع “قجة” يظهر بعد غيبة (أهلنا الشكرية ما عندنا معاكم مشكلة بس أمسكوا أولادكم)
  • 4 أشخاص يتحرشون بالفتيات أمام حديقة بسلاح أبيض
  • في صدى آخر السنة… حين يُزفّ أبناؤنا إلى منصات الفرح
  • مختص يضع خطة مالية لقضاء العيد بأقل الخسائر
  • ممشى القرم.. وجهة طبيعية متكاملة في قلب أبوظبي
  • هل رأيتم قوى سياسية تافهة كالتي عندنا
  • رفحاء.. 30 حديقة تستقبل الأهالي والزوار في إجازة عيد الأضحى
  • دعاء يوم عرفة لقضاء الحاجة مكتوب ومستجاب.. ردده في جوف الليل
  • دعاء أول جمعة من ذي الحجة.. اغتنم فضل الأيام المباركة لقضاء الحاجة والرزق
  • 10 نصائح لقضاء يوم عرفة في المنزل