حرائق ضخمة في غات إثر احتفالات طلابية بالنجاح في الشهادة الثانوية
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
تحولت احتفالات نجاح طلاب الشهادة الثانوية في بلديات البركت بمدينة غات إلى كارثة بيئية، بعدما اندلعت حرائق واسعة التهمت مساحات كبيرة من المزارع والأحياء السكنية، في ظل غياب تام لسيارات الإطفاء أو أي تدخل رسمي.
وبحسب الجمعية الليبية لحماية الحياة البرية، فقد اندلعت النيران مساء أمس إثر إشعال بعض الطلبة النار ضمن احتفالاتهم، لتخرج عن السيطرة بفعل الرياح وارتفاع درجات الحرارة، مما أدى إلى امتدادها السريع نحو مزارع النخيل والمنازل القريبة.
وأكد الأهالي أنهم واجهوا الحريق بوسائل بدائية كالمياه اليدوية والرمال وأدوات الزراعة، دون أي دعم من الدفاع المدني أو المجلس البلدي، مما أثار غضبًا واسعًا وتساؤلات حول ضعف الاستعدادات وغياب خطط الطوارئ.
ووفق الجمعية، فقد أسفر الحريق عن خسائر بيئية كبيرة، شملت احتراق عشرات الأشجار والمزارع، وتهديد مباشر للمنازل، إضافة إلى تصاعد كثيف للدخان أضر بالبيئة المحلية في واحدة من أقدم الواحات التاريخية.
ودعت الجمعية إلى فتح تحقيق عاجل في أسباب الحريق وتقصير الجهات المعنية، إضافة إلى إطلاق حملات توعية بمخاطر استخدام النار في الاحتفالات، خاصة في المناطق المعرضة للجفاف.
المصدر: الجمعية الليبية لحماية الحياة البرية
حرائقغات Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف حرائق غات
إقرأ أيضاً:
نيران مجهولة تلتهم منازل قرية مصرية والأهالي: الجن وراء الحريق والأزهر يتدخل .. فيديو
القاهرة
يعيش أهالي قرية “برخيل” التابعة لمركز البلينا بمحافظة سوهاج المصرية أيامًا عصيبة، بعد أن تحولت منازلهم إلى بؤر تشتعل فيها النيران بشكل مفاجئ ومتكرر، دون أسباب واضحة.
وبعض السكان لم يجدوا تفسيرًا سوى إرجاع الأمر إلى “الجن والعفاريت”، وسط حالة من الذعر والارتباك الشديدين.
وشهدت القرية اندلاع عشرات الحرائق خلال الأسابيع الماضية، تضررت منها عشرات المنازل وتسببت في نفوق المواشي والطيور، إضافة إلى وقوع إصابات بين الأهالي خلال محاولات إخماد النيران.
وتشير التحقيقات الأولية إلى احتمالات بيئية وفنية، أبرزها تراكم مخلفات زراعية قابلة للاشتعال مثل “سعف النخيل” و“قش القصب”، والتي قد تؤدي إلى ما يُعرف بـ”الاشتعال الذاتي”، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، كما رجحت تقارير أمنية وجود مشاكل في التوصيلات الكهربائية داخل بعض البيوت القديمة.
في المقابل، أكد مختصون أن غاز “الميثان الحيوي” الناتج عن تحلل المواد العضوية قد يكون سببًا محتملًا، ما يستدعي تدخلًا علميًا وميدانيًا لتحليل بيئة القرية.
في ظل تصاعد القلق، أرسل الأزهر الشريف وفدًا من علماء مجمع البحوث الإسلامية، ضم عددًا من المشايخ، لتهدئة الأهالي وتوعيتهم.
ووجه الوفد رسالة واضحة: “اقرؤوا سورة البقرة وشغّلوها في منازلكم، واطمئنوا.. لا سلطان للجن عليكم إن كنتم على ذكرٍ ووعي.”
وأكد أعضاء الوفد أن الخوف غير المبرر من “الجن” يفتح بابًا للقلق والتصرفات غير العقلانية، مشددين على أهمية الجمع بين التوعية الدينية والوقاية العلمية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/X2Twitter.com_QBhqqM2UV-0ebEmY_568p.mp4