الصحة العالمية تحذر من تزايد انتشار الأمراض المعدية في غزة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
الثورة/إسكندر المريسي
يتعرض الشعب الفلسطيني في الظرف الراهن لأبشع جرائم الإبادة الجماعية وبرعاية أمريكية واضحة المعالم من خلال تزويد الكيان الإرهابي بكل أنواع أسلحة القتل التي تحصد أرواح المدنيين ليلا ونهارا.
حيث كثف ذلك العدو أعماله العسكرية بصورة وحشية مستهدفا كل مقومات الحياة بالإضافة إلى الحصار الجائر وعدم السماح بدخول المساعدات الإنسانية لسكان القطاع الذي يعيشون ظروفاً مأساوية بالغة الخطورة .
حيث أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن – مرة أخرى، هذا الشهر – موافقتها على بيع طارئ للأسلحة إلى إسرائيل متجاوزة الكونجرس الأمريكي، إذ جاء هذا القرار وسط انتقادات دولية متزايدة لاستمرار إسرائيل في شن عدوانها الدموي على قطاع غزة.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية – بحسب ما نقلت صحيفة “ذا جارديان” البريطانية – أن أنتوني بلينكن، وزير الخارجية، أبلغ الكونجرس بأنه اتخذ قرارًا طارئًا ثانيًا يتعلق ببيع أسلحة بقيمة 147.5 مليون دولار، من بينها بطاريات صواريخ وشواحن وبادئات لإشعال القذائف اللازمة لتشغيل قذائف المدفعية عيار 155 ملم التي اشترتها إسرائيل بالفعل. وجاء في بيان الوزارة “نظرًا للحاجة الدفاعية المُلحة لإسرائيل، أبلغ بلينكن الكونجرس بأنه مارس سلطته المفوضة لتحديد وجود حالة طوارئ تستلزم الموافقة الفورية على التحويل”، وأضاف البيان “الولايات المتحدة مُلتزمة بأمن إسرائيل ومن الضروري للمصالح الوطنية الأمريكية ضمان قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها ضد التهديدات التي تواجهها”.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن هذا القرار الطارئ يعني أن عملية الشراء ستتجاوز مرحلة المراجعة التي يفرضها الكونجرس عادة على مبيعات الأسلحة الأجنبية، ونادرًا ما تتخذ مثل هذه القرارات الطارئة، لكنها ليست بلا سابقة، عندما ترى الإدارات وجود حاجة مُلحة لتسليم الأسلحة دون انتظار موافقة المشرعين، إذ اتخذ “بلينكن” قرارًا مُماثلًا، 9 ديسمبر الجاري، للموافقة على بيع ما يقارب 14 ألف دانة من الذخيرة المدرعة بقيمة تزيد على 106 ملايين دولار.
وفي السياق ذاته، أفادت حركة حماس الفلسطينية، أمس السبت، بأن تزويد الإدارة الأمريكية لإسرائيل بقذائف مدفعية هو مشاركة فعلية في حرب الإبادة ضد الأطفال والمدنيين في غزة.
وقالت “حماس” في بيان على صفحتها في “تلغرام”: “تزويد الإدارة الأمريكية للاحتلال مجدداً بقذائف مدفعية، مشاركة فعلية في حرب الإبادة التي يشنها ضد الأطفال والمدنيين العزّل في غزة”.
وأضاف البيان: “إقرار الإدارة الأمريكية بيع ذخائر مدفعية من العيار الثقيل لكيان الاحتلال الصهيوني، في ظل حرب الإبادة التي يشنها جيشه الإرهابي على المدنيين في قطاع غزة، وتأكيد الوزير بلينكن، ضرورة تزويد كيان الاحتلال بهذه القذائف، بشكلٍ طارئ، ودون مراجعة الكونغرس، هو تأكيد فعلي على الرعاية الكاملة لهذه الحرب الإجرامية.
إلى ذلك أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس، عن قلق بالغ من تزايد خطر انتشار الأمراض المعدية في قطاع غزة.
وكتب تيدروس عبر منصة “إكس”، “مع استمرار نزوح الناس بشكل هائل على امتداد جنوب قطاع غزة، واضطرار بعض العائلات للنزوح أكثر من مرة، واتخاذ الكثيرين من منشآت صحية مكتظة ملجأ لهم، نبقى أنا وزملائي في منظمة الصحة العالمية قلقين للغاية حيال تزايد خطر الأمراض المعدية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
من لقاء رومانسي إلى فدية كبيرة.. الخارجية الأمريكية تحذر من تطبيقات المواعدة في المكسيك!
الولايات المتحدة – أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرا غير مسبوق للمسافرين إلى المكسيك، بعد سلسلة من حوادث اختطاف مواطنين أمريكيين على يد أشخاص تعرفوا عليهم عبر تطبيقات المواعدة.
وجاء في التحذير الصادر عن القنصلية الأمريكية في غوادالاخارا أن هذه الحوادث وقعت مؤخرا في منطقتي بويرتو فالارتا ونويفو ناياريت السياحيتين على ساحل المحيط الهادئ.
وأوضحت السلطات الأمريكية أن عصابات إجرامية تقف وراء عمليات الاختطاف هذه، حيث تستدرج الضحايا إلى لقاءات في شقق خاصة أو فنادق أو مناطق نائية تحت ذرائع التعارف، ثم تختطفهم وتطالب أسرهم بدفع فديات كبيرة. وأكدت الوزارة على أن هذه الجرائم قد تمتد إلى مناطق سياحية أخرى مجاورة.
ودعت القنصلية الأمريكية المسافرين إلى توخي الحذر الشديد عند استخدام تطبيقات المواعدة، ونصحتهم بمشاركة تفاصيل أي موعد مع أشخاص مقربين، بما في ذلك مكان اللقاء ومعلومات الشخص المعني والتطبيق المستخدم.
كما حثت المسافرين على الانسحاب فورا من أي موقف يشعرون فيه بالخطر، مع التشديد على أهمية الثقة بالحدس الداخلي.
ويأتي هذا التحذير في سياق تزايد ظاهرة “سياحة تيندر”، حيث يستخدم المسافرون تطبيقات المواعدة للتعرف على أشخاص محليين أثناء رحلاتهم.
ورغم أن البعض يستخدم هذه التطبيقات لأغراض رومانسية أو اجتماعية، إلا أن آخرين يستغلونها للحصول على توصيات سياحية أو تقليل تكاليف الإقامة.
وتعكس هذه الظاهرة تداخل عوامل متعددة تشمل انتشار الاقتصاد التشاركي وثقافة السفر الحديثة واعتماد التعارف الرقمي.
ويشكل هذا التحذير ضربة لسمعة بويرتو فالارتا ونويفو ناياريت، وهما من أبرز الوجهات السياحية في غرب المكسيك. وتشتهر بويرتو فالارتا بشواطئها الخلابة وغاباتها الاستوائية وحياتها الليلية النابضة، إضافة إلى كونها موقع تصوير للعديد من الأفلام والمسلسلات العالمية على مدى عقود.
المصدر: واينت