الصحة العالمية تحذر من وصول معدلات سوء التغذية في غزة إلى مستويات مثيرة للقلق
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
الثورة نت/..
كشفت منظمة الصحة العالمية، أن معدلات سوء التغذية في قطاع غزة، وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، مشيرة إلى أن سوء التغذية يسلك مسارًا خطيرًا ويظهر بالارتفاع الحاد بعدد وفيات الشهر الجاري.
وقالت الصحة العالمية، في تصريحات صحفية ،اليوم الأحد، إن معظم وفيات سوء التغذية كانت قبل وصول المستشفيات أو بعد وقت قصير، وكانت الأجساد هزيلة جدًا.
وأكدت أن الحصار المتعمد على غزة وتأخير المساعدات، تسبب في فقدان أرواح كثيرة، متابعة: “ما يقارب واحد من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة، يعاني سوء تغذية حاد”.
وشددت على أن ارتفاع حالات سوء التغذية بغزة، يثقل كاهل المراكز الطبية، ويدفع النظام الصحي نحو الانهيار، لافتة إلى أن المراكز الطبية المتبقية في غزة تعمل فوق طاقتها، وتوشك على نفاد الوقود.
وأشارت المنظمة، إلى أن العاملين في قطاع الصحة في غزة مرهقون، وانهيار أنظمة المياه والصرف الصحي يسرع تفشي الأمراض.
وتتفاقم الكارثة الإنسانية بشكل غير مسبوق في قطاع غزة، ويستمر تدهور الوضع الإنساني بالقطاع، وسط إغلاق كامل للمعابر منذ أكثر من 140 يوماً، رغم وجود اتفاق سابق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى لم ينفذه العدو الصهيوني .
وفي وقت سابق من اليوم، قالت وزارة الصحة إن مستشفيات القطاع سجلت ست حالات وفاة جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية، خلال 24 ساعة الماضية، ليصبح العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية 133 حالة، من بينهم 87 طفلًا.
وترتكب قوات العدو الصهيوني بدعم أميركي ، جريمة إبادة جماعية بحق سكان قطاع غزة، عبر القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، في تحدٍ صارخ لكل النداءات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف الحرب.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: سوء التغذیة
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية بغزة تحذر من تفاقم معاناة النازحين مع قرب الشتاء
حذرت شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة -اليوم الإثنين- من تفاقم معاناة النازحين في الخيام مع قرب موسم الشتاء والأمطار.
وأشارت الشبكة -في بيانها- إلى أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاهلت الحديث عن مؤسسة غزة الإنسانية وما تسببت فيه من معاناة، مؤكدة ضرورة وقف العمل بالمؤسسة ومحاسبة قتلة منتظري المساعدات.
وأكدت الشبكة، أن الاحتلال الإسرائيلي تعمد هندسة التجويع وجعل السكان في غزة رهينة للمساعدات الإنسانية.
من جانبه، قال رئيس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا إن "التقديرات تشير إلى وجود أكثر من ألف مركز إيواء فيما تبقى من مساحة ضيقة في قطاع غزة، حيث تتفاقم أوضاع النازحين وبخاصة أولئك الذين لم يجدوا مأوى أو من أقام خيمته على شاطئ البحر أو في مناطق خطر".
وأضاف في تدوينة على فيسبوك نأمل بعودة النازحين قريبا إلى مناطقهم التي دمرت، وبترتيب وتنظيم واقع الإيواء بشكل ينسجم مع المعايير الإنسانية الدولية، وتشكيل إدارات لمراكز النزوح لتدافع عن حقوق النازحين وتحدد أولوياتهم واحتياجاتهم وتحسين ظروفهم والخدمات التي يجب تقديمها لهم.
بعد مرور عامين….التقديرات تشير الى وجود اكثر من الف مركز ايواء في ما تبقى من مساحة ضيقة في قطاع غزة حيث تتفاقم اوضاع…
تم النشر بواسطة Amjad Shawa في الاثنين، ٦ أكتوبر ٢٠٢٥
ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تغلق إسرائيل كافة المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة عبور أي مساعدات إنسانية، رغم تكدس شاحنات المساعدات على حدوده.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، يطلق عليها الفلسطينيون اسم "مصائد الموت".
ومنذ بدء عمل هذه الآلية وحتى 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي "ألفين و605 شهداء، وأكثر من 19 ألفا و124 مصابا"، معظمهم في محيط مراكز التوزيع الأميركية، ضمن سياسة "هندسة التجويع" وفق ما أكده المكتب الإعلامي الحكومي لأكثر من مرة.
إعلانومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 67 ألفا و139 شهيدا، و169 ألفا و583 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.