إسرائيل.. التصويت على تعيين يسرائيل كاتس وزيرا للخارجية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
صوتت الحكومة الإسرائيلية، الأحد، على تعيين وزير الطاقة، يسرائيل كاتس، وزيرا للخارجية بدل الوزير الحالي إيلي كوهين.
ويأتي هذا التعيين، وفقا للاتفاق الائتلافي عند تشكيل الحكومة، والذي ينص على تبادل المهام بين الوزيرين بعد سنة من تشكيلها.
وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل" إن كوهين، الذي شغل منصب وزير الخارجية منذ أن أدت الحكومة التي يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليمين قبل عام، سيحل محل كاتس كوزير للطاقة لمدة عامين قبل مبادلته مرة أخرى للسنة الأخيرة من ولاية الحكومة في عام 2026.
وأضاف أن الوزيرين سيظلان عضوين في المجلس الوزاري المصغر، مشيرا إلى أنهما من المتوقع أن يقوما بتبادل الأدوار في الأول من يناير.
وكان كوهين قال في وقت سابق: "إن التناوب أمر غريب، خاصة أثناء الحرب. لكن كما قلت لكم، أنا أحترم الاتفاقات".
ويأتي هذا التعيين في وقت حرج بالنسبة لإسرائيل، التي تواصل حربها على حماس في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر.
وتعول تل أبيب على دبلوماسييها للحفاظ على العلاقات الخارجية وحصد الدعم الدولي لقراراتها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كوهين بنيامين نتنياهو كوهين حماس الحكومة الإسرائيلية يسرائيل كاتس إيلي كوهين أخبار إسرائيل أخبار فلسطين كوهين بنيامين نتنياهو كوهين حماس أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
كاتس يأمر باجتياح شامل في غزة واللجنة الوزارية تندد برفض إسرائيل للسلام
أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أوامر مباشرة للجيش الإسرائيلي بـ”مواصلة التقدم في القطاع دون الالتفات إلى أي مفاوضات”، مشددًا على استخدام كل الوسائل الممكنة من البر والجو والبحر للقضاء على حركة حماس”.
وقال كاتس في بيان رسمي مساء الأحد: “في عيد الأسابيع، يواصل الجيش عملياته في غزة بقوة كبيرة ويدك مواقع العدو. أمرت الجيش بالتقدم نحو كل الأهداف دون صلة بأي مفاوضات، باستخدام أقصى ما لدينا من قوة لحماية جنودنا وسحق حماس”.
وأضاف: “من ذبح وقتل الإسرائيليين سيدفع الثمن كاملًا. على حماس إما الإفراج عن الأسرى أو مواجهة التدمير الكامل”.
ويأتي هذا التصعيد في ظل تدهور إنساني كارثي في القطاع، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة “ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 54,418 شهيدًا، معظمهم من النساء والأطفال، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023، مع 124,190 إصابة، وآلاف الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض وسط عجز فرق الإنقاذ عن الوصول إليهم”.
وفي موازاة التصعيد الإسرائيلي، شهدت العاصمة الأردنية عمان اجتماعًا طارئًا للجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية بشأن غزة، والتي عقدت لقاءً افتراضيًا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك، وجّه وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، رئيس اللجنة، اتهامات مباشرة لإسرائيل برفض مساعي السلام، وذلك بعد منع الوفد العربي من دخول رام الله عبر الضفة الغربية.
وقال بن فرحان: “رفض إسرائيل زيارة الوفد العربي إلى الضفة تأكيد على أنها ترفض أي حل سياسي، في مقابل سلطة فلسطينية تحاول السير بمسار عقلاني نحو السلام”.
من جهته، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن القرار الإسرائيلي “يعكس غطرسة وتطرف حكومة الاحتلال”، مشيرًا إلى استمرار العدوان واستهداف المدنيين في غزة.
كما وصف وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي رفض إسرائيل استقبال الوفد العربي بأنه “دليل على الغطرسة السياسية”، متهمًا تل أبيب باتباع “سياسة تجويع وانتهاك لحقوق الإنسان في غزة”، مطالبًا المجتمع الدولي باتخاذ خطوات للاعتراف بالدولة الفلسطينية