سلالات جديدة من انفلونزا الخنازير.. حقيقة رصد إصابات جديدة بفيروسH1N1 في مصر
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
تداولت بعض صفحات منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بعض الأنباء التي تُشير إلى عودة انتشار انفلونزا الخنازير في مصر مرة أخرى من خلال سلالات جديدة، ما أثار حالة من التوتر والقلق، استدعت تدخل مجلس الوزراء لتوضيح حقيقة ما تم تداوله.
. تفاصيل
وأكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، في بيان اليوم:
تم التواصل مع وزارة الصحة والسكان، التي نفت هذه الأنباء المنتشرة حول رصد حالات إصابة بسلالات جديدة من إنفلونزا الخنازير داخل مصر، مشددة على امتلاك قطاع الطب الوقائي - التابع للوزارة- منظومة رصد متكاملة وبائيًا ومعمليًا لفيروسات الإنفلونزا والفيروسات المسببة لأمراض الجهاز التنفسي، والتي تعد الأقوى على مستوى إفريقيا والشرق الأوسط، حيث يتم من خلالها رصد نشاط الفيروسات المسببة لأمراض الجهاز التنفسي، مع الإبلاغ الفوري عن أي نشاط غير معتاد.
وناشدت وزارة الصحة المواطنين بعدم الإنسياق وراء الأكاذيب التي تستهدف إثارة الذعر بينهم، ما استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، مشددة على أنه لم يتم رصد أي تحوات أو سلالات جديدة لفيوس انفلونزا الخنازير
وناشد المكز الإعلامي لمجلس الوزراء وسائل الإعلام المختلفة بتحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين وفي حالة وجود أي استفسارات ضرورة الرجوع للموقع الإلكتروني التابع للوزارة، والإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة من خلال أرقام الواتس آب التابعة للمركز « 01155508688 - 01155508851»، على مدار 24 ساعة أو عبر البريد الإلكتروني.
تم اكتشاف إنفلونزا H1N1 للمرة الاولى في العالم بدولة المكسيك في إبريل 2009، وعرفها العالم بإسم انفلونزا الخنازيرر، لتشابه العديد من جينات الفيروس مع جينات فيروسات الإنفلونزا التي تصيب الخنازير في أمريكا الشمالية.
كانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت H1N1 وباءًا عالميًا بتاريخ 11 يونيو 2009، نظرًا لإنتشارها في معظم أنحاء العالم، حتى أعلنت المنظمة انتهاء حالة الوباء في 10 أغسطس 2010، ومنذ ذلك التاريخ أصبح هذا الفيروس من الفيروسات المتوطنة بالعالم ولم ينتج عنه أي جوائح تالية، وتم إداجه في التطيعم ضد الإنفلونزا الموسمية وكانت مصر من الدول السباقة في إدخال التطعيم ضده.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إنفلونزا الخنازير وزارة الصحة والسكان الأنفلونزا المركز الإعلامي لمجلس الوزراء انفلونزا الخنازیر
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة وجود فيروسات تحول الإنسان إلى زومبي؟.. عالم روسي يجيب
قال العالم الروسي نيكولاي نيكيتين، إن تطوير فيروسات الزومبي التي يزعم أنها تسبب تدمير الجهاز العصبي أمر مستحيل لأن الفيروسات لا يمكنها العيش في جسم الإنسان بسبب الاستجابة المناعية.
وألقى العالم الروسي، الذي ألّف أكثر من 100 منشور علمي في علم الفيروسات وتطوير اللقاحات، محاضرة يوم الأحد في موسكو بعنوان "فيروسات الزومبي: خرافة أم حقيقة؟" ضمن فعاليات مهرجان "رجل العلوم"، التي نقلتها وكالة تاس الروسية.
وأضاف نيكيتين، دكتور العلوم البيولوجية وأستاذ في قسم علم الفيروسات بكلية الأحياء بجامعة موسكو الحكومية، أن "تطوير فيروسات الزومبي التي من شأنها، كما في الأفلام، أن تسبب تدميرا للجهاز العصبي المركزي لدى المصابين، وتدفعهم إلى العدوانية والرغبة في التهام أقرانهم، أمر مستحيل في العالم الواقعي، لأن مثل هذا الفيروس لن يكون قادرا على العيش داخل جسم الإنسان في الخلفية بسبب الاستجابة المناعية للجسم".
وقام الباحث وجمهوره بتحليل العديد من أفلام نهاية العالم الشهيرة التي تتطرق للزومبي، محدّدين السمات النموذجية للصورة السينمائية للزومبي.
ذ
كما ذكر فيروسات حقيقية تتشابه أعراضها وردود أفعالها مع ما يحدث لأبطال أفلام رعب الزومبي.
وفي إجابته على الأسئلة عقب المحاضرة، ذكر يكيتين، "إن إنتاج وتطوير فيروسات الزومبي أمر مستحيل علميا، لأن الفيروس ميكروب يحاربه الجسم دائما. هناك نتيجتان: إما أن يقاومه الجهاز المناعي بشراسة فيموت الشخص، على سبيل المثال، نتيجة عاصفة السيتوكين، أو أن يتأقلم الجسم مع الفيروس ويتعافى الشخص".
كما أشار إلى أنه "من بين مسببات الأمراض الموجودة في الطبيعة، فإن مسبب داء الكلب هو الأنسب لوصف فيروسات الزومبي التي تظهر في الأفلام".
وأوضح، "يشبه ذلك فيروس داء الكلب من حيث طريقة انتقال العدوى (العض)، ومستوى العدوانية، وضعف الذكاء، إذ يدمر الجهاز العصبي المركزي. مع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الحيوانات لا تدرك الواقع بشكل كاف، وربما تحمي نفسها بهذه الطريقة. أما البشر، فلا يظهرون رد فعل دفاعي تجاه داء الكلب - فالشخص المصاب، بطبيعة الحال، قد يظهر عدوانية، لكنه لا يهاجم الآخرين".
وإلى جانب باحثين من جامعة موسكو الحكومية، التي تحتفل بالذكرى الـ 270 لتأسيسها، شارك ممثلون عن عدد من الجامعات ومراكز الأبحاث الروسية - جامعة بيروغوف الروسية الوطنية للأبحاث الطبية، ومعهد موسكو لهندسة الطاقة، وجامعة غوبكين الروسية الحكومية للنفط والغاز، وجامعة مندلييف الروسية للتكنولوجيا الكيميائية، والعديد من الجامعات الروسية المشهورة.