بعد تصريح محور فيلادلفيا.. واشنطن تؤكد رفضها إعادة احتلال غزة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، الأحد، على موقف واشنطن بشأن رفض إعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة، وذلك بعد تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، السبت، قال فيها إن منطقة "محور فيلادلفيا" الحدودية بين غزة ومصر، ينبغي أن تكون تحت سيطرة إسرائيل.
وأوضح كيربي، في مقابلة مع قناة "أيه بي سي": "نعم سمعنا تصريحات نتانياهو، لكننا لا نعتقد أن إعادة احتلال غزة هو الشيء الصحيح لإسرائيل أن تفعله، سواء للإسرائيليين أو الفلسطينيين".
وأضاف: "الرئيس جو بايدن كان واضحا، نحن لا ندعم أي إعادة احتلال لغزة".
وأشار إلى أن ما تدعمه الولايات المتحدة في مرحلة ما بعد الحرب "شيء يلبي طموحات الفلسطينيين، من خلال تأهيل السلطة الفلسطينية للسيطرة على القطاع، نعتقد أن هذا هو أفضل حل وهذا أمر سنستمر في التحدث فيه مع الإسرائيليين والأطراف في المنطقة".
ومحور فيلادلفيا الذي يسمى أيضاً "محور صلاح الدين" شريط حدودي على امتداد الحدود بين غزة ومصر، ويعتبر منطقة عازلة بموجب اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل.
وكان نتانياهو قال السبت: "أواجه ضغوطا دولية بينما نمضي في تحقيق أهدافنا في غزة، حققنا انتصارات كبيرة ونتكبد أثمانا باهظة، والقتال سيستمر لأشهر."
يأتي هذا بينما دخلت إسرائيل الأسبوع الثالث عشر من حربها على حماس في قطاع غزة التي أعقبت هجوما مفاجئاً شنته الحركة في السابع من أكتوبر.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إعادة احتلال
إقرأ أيضاً:
مقتل مؤثرة باكستانية بعد رفضها الزواج القسري
وكالات
في حادثة جديدة تهز الرأي العام وتعيد تسليط الضوء على العنف المتزايد ضد النساء في باكستان، عُثر على جثة المؤثرة الباكستانية سوميرا راجبوت داخل منزلها بمنطقة “غوتكي” في إقليم السند، وسط شكوك جنائية بعد أن رفضت عرضًا بالزواج القسري.
ووفقًا لصحيفة مينت الهندية، أفادت ابنة الراحلة، البالغة من العمر 15 عامًا، بأن والدتها تعرضت للتسمم عبر أقراص تناولتها قسرًا، بعد رفضها إقامة حفل زفاف تم التخطيط له دون موافقتها.
وذكرت التقارير أن السلطات ألقت القبض على شخصين على ذمة التحقيق، بينما لم تُصدر الشرطة المحلية حتى اللحظة تقرير المعلومات الأولية (FIR)، ما أثار تساؤلات حيال جدية التعاطي مع القضية.
من جهتها، أوضحت الشرطة أنها فتحت تحقيقًا موسّعًا لتحديد ظروف الوفاة، مشيرة إلى أن كافة الفرضيات مطروحة، بما فيها وجود شبهة جنائية.
في المقابل، عبرت منظمات حقوقية عن قلقها من “الصمت الرسمي”، الذي قالت إنه قد يُسهم في طمس معالم الجريمة وتكرارها مستقبلاً.
سوميرا راجبوت، التي كانت تملك أكثر من 58 ألف متابع وأكثر من مليون إعجاب على منصة “تيك توك”، لم تكن مجرد صانعة محتوى، بل صوتًا نسائيًا شابًا رفض الانصياع للأعراف القسرية، في بلد لا تزال فيه قضايا المرأة محاصرة بالعادات والتقاليد.
وتأتي هذه الواقعة بعد أسابيع قليلة فقط من مقتل الفتاة سناء يوسف (17 عامًا) في العاصمة إسلام آباد، إثر إطلاق النار عليها داخل منزلها، في ما وصفه الإعلام المحلي بـ”جريمة شرف” بعد نشرها صورًا من حفل عيد ميلاد بملابس وديكورات “غربية الطابع”.