عجمان يخوض «3 وديات» في معسكر الفجيرة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
رضا سليم (دبي)
أخبار ذات صلة
وضع الجهاز الفني لعجمان، بقيادة الروماني دانيال إيسايلا، خطة إعداد جديدة، خلال فترة التوقف، يتخللها خوض عدد من المباريات، بعدما منح جميع اللاعبين راحة لمدة 10 أيام، بعد انتهاء المباراة الأخيرة أمام الشارقة في الدوري، والتي انتهت بالتعادل 1-1.
وبدأت إدارة النادي في التجهيز لإقامة معسكر في الفجيرة، لمدة أسبوعين يتخلله اللعب 3 تجارب، حيث تم الاتفاق مع اتحاد كلباء على اللعب ودياً 22 يناير، فيما يتم تحدد بقية المباريات بعد رد الأندية التي تمت مخاطبتها.
ويسعى إيسايلا لإعادة الاتزان لـ «البرتقالي» خلال فترة التوقف، والعودة بقوة أمام بني ياس في «الجولة 13» والأخيرة من الدور الأول للدوري 16 فبراير المقبل، خاصة أن نتائج الفريق في الدوري كشفت عن وجود أخطاء دفاعية كثيرة، لدرجة أن «البركان» اهتزت شباكه في جميع المباريات، ولا يوجد في رصيده شباك نظيفة في أي منها، ويعد ثاني أضعف دفاع، بعدما استقبل 28 هدفاً، ويسبقه «صقور الإمارات» بـ 33 هدفاً، بالإضافة إلى عدم وجود «البديل الجاهز» في ظروف الإصابات الكثيرة التي تعرض لها الفريق في المباريات السابقة.
وجمع إيسايلا 10 نقاط، منذ أن تولى تدريب عجمان، خلفاً للمدرب البرازيلي زاناردي، بداية من الجولة الخامسة، حيث فاز في مباراتين على خورفكان والجزيرة، وتعادل مع الوصل، والبطائح، وحتا والشارقة، كما تراجعت النتائج الكبيرة التي كان يخسر بها الفريق، وكان آخرها أمام اتحاد كلباء 3-5، والعين 0-6، وحقق الفريق أعلى فوز في تاريخ لقاءاته مع الجزيرة 5-1، وقبل إيسايلا حصد «نقطة» واحدة في 4 مباريات بالتعادل مع الإمارات.
ويتعامل المدرب الروماني مع موقف «البرتقالي» في الترتيب، على أنه في مركز خطر، لأن المركز الثاني عشر الأقرب لآخر فريقين في الجدول، ورغم أن فارق النقاط بينه وبين حتا والإمارات 6 نقاط، إلا أن عجمان لا يزال بعيداً عن منطقة الأمان التي تنشدها جماهير «البرتقالي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين عجمان الفجيرة
إقرأ أيضاً:
لافروف يشير إلى تزايد المخاطر التي تهدد احتمالات إقامة الدولة الفلسطينية
ماليزيا – تتزايد خطط إنشاء ما يسمى بالإمارات الفلسطينية الموحدة، وغيرها من الأفكار المشابهة، وتؤجج المخاطر المحيقة بآفاق إقامة دولة فلسطينية وفقا لقرارات الأمم المتحدة.
صرح بذلك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي عقب مشاركته في فعاليات نظمتها رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في كوالالمبور.
وقال الوزير: “لقد فوجئت اليوم عندما قرأت عن ظهور مشروع لإنشاء إمارة الخليل، ويعتبر هذا بمثابة الخطوة الأولى نحو تعزيز مفهوم تشكيل الإمارات الفلسطينية المتحدة على الأراضي الفلسطينية. قد يبدو هذا الأمر بمثابة الخيال في هذه المرحلة، ولكن حقيقة ظهور مثل هذه الأفكار بشكل متزايد في الفضاء العام تشير إلى المخاطر التي تتطور وستستمر في التصاعد فيما يتعلق بآفاق إنشاء الدولة الفلسطينية، وفقا لما ورد في قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، وهذا بالطبع يشكل تحديا كبيرا للمجتمع الدولي”.
وأشار لافروف إلى أن جميع أعضاء رابطة دول جنوب شرق آسيا ومعظم الدول الشريكة، بما في ذلك روسيا، أعربوا عن قلقهم البالغ إزاء “المأساة المستمرة والمتفاقمة في الأراضي الفلسطينية، حيث تشهد الأجزاء الأخرى من هذه الأراضي حدوث وضع مماثل للكارثة الإنسانية التي تم إنشاؤها بشكل مصطنع في قطاع غزة”.
ووفقا للوزير الروسي، الحديث هنا يدور عن الضفة الغربية، حيث “تواصل إسرائيل سياستها العدوانية في بناء مستوطنات جديدة بأعداد قياسية متزايدة باستمرار”.
وقال لافروف: “قريبا جدا لن يتبقى شيء من الأراضي التي تسيطر عليها السلطة الوطنية الفلسطينية”.
و”الإمارات الفلسطينية الموحدة” أو “الإمارات الفلسطينية المتحدة”، هي عبارة تشير إلى مبادرة سياسية مقترحة لتقسيم الضفة الغربية وقطاع غزة إلى عدة “إمارات” أو مناطق حكم ذاتي، مع إدارة كل منها محليا. تهدف الخطة إلى استبدال نموذج الدولة الفلسطينية المركزية بنظام أكثر لامركزية.
في يوليو 2025، نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” مقالة عن “رسالة رسمية من خمسة من الشيوخ في مدينة الخليل إلى الحكومة الإسرائيلية، يطالبون فيها بالاعتراف المتبادل والتعاون الاقتصادي، ويعرضون إقامة كيان إداري مستقل عن السلطة الفلسطينية، مع التزام واضح برفض العنف وبالتطبيع مع إسرائيل”.
المصدر: وكالات