منتخب الكرة الطائرة يخوض مباراة ودية أمام الكويت الثلاثاء القادم
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
يواصل المنتخب الوطني للكرة الطائرة تحضيراته في تونس، استعداداً للمشاركة في كأس العالم المقررة في الفلبين خلال شهر سبتمبر المقبل.
ويخوض المنتخب عدداً من المباريات الودية ضمن معسكره التحضيري، حيث استهل البرنامج بمواجهة ودية أولى أمام المنتخب الكويتي، انتهت بخسارة المنتخب الوطني بثلاثة أشواط مقابل شوط واحد.
ومن المقرر أن يلتقي المنتخبان مجدداً يوم الثلاثاء القادم، في مباراة ودية ثانية يسعى من خلالها المدرب غازي قوبعة إلى تصحيح الأخطاء التي ظهرت في اللقاء الأول، وتحقيق فوز معنوي يعزز من جاهزية اللاعبين قبل دخول غمار المنافسات العالمية.
وكانت قرعة كأس العالم قد أوقعت المنتخب الوطني في المجموعة السابعة إلى جانب منتخبات كندا وتركيا واليابان
المصدر قناة ليبيا الأحرار
منتخب الكرة الطائرة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف منتخب الكرة الطائرة
إقرأ أيضاً:
غدًا .. ختام منافسات البطولة العربية للكرة الطائرة الشاطئية
متابعة - وليد أمبوسعيدي ومريم البلوشية
"تصوير: عبدالواحد الحمداني"
يسدل الستار مساء غدًا على منافسات البطولة العربية للكرة الطائرة الشاطئية بنسختها الـ30 للرجال والـ20 للسيدات، والتي تستضيفها سلطنة عُمان ممثلة في الاتحاد العُماني للكرة الطائرة خلال الفترة من 15 إلى 18 أكتوبر الجاري على ملاعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، بمشاركة 8 دول هي سلطنة عُمان والسعودية والبحرين ومصر وتونس والجزائر والمغرب والسودان.
تُعد هذه البطولة من أبرز الفعاليات الرياضية الشاطئية في المنطقة، حيث تجمع نخبة من المنتخبات العربية في منافسات حماسية تمتد لأربعة أيام متواصلة، وسط أجواء تنافسية مشحونة بالإثارة، تعكس مدى تطور اللعبة وتنامي شعبيتها بين الأوساط الرياضية العربية.
وبلا شك، فإن استضافة مثل هذا الحدث الكبير يؤكد قدرة سلطنة عُمان على تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى بمستوى احترافي، كما تمثل البطولة منصة مميزة لتعزيز السياحة الرياضية، وتسليط الضوء على الموقع الجغرافي الفريد لعُمان كوجهة مثالية لاستضافة البطولات الشاطئية على مستوى المنطقة.
ويعمل الاتحاد العُماني للكرة الطائرة بقيادته على ترسيخ مكانة سلطنة عمان على خريطة الرياضة الإقليمية والدولية، من خلال تقديم تجربة جماهيرية وإعلامية متكاملة تليق بحجم الحدث، وتُبرز الوجه الحضاري والرياضي لعُمان، بما يعكس التفاني في تطوير الرياضة الشاطئية وتشجيع المشاركة العربية الفاعلة في البطولات القادمة.
اليوم الثاني
وتواصلت الإثارة في البطولة التي تشهد حضورًا جماهيريًا جيدًا وأداءً فنيًا مميزًا من مختلف المنتخبات، إلى جانب ظهور قوي لمنتخباتنا الوطنية التي خطفت الأنظار بعروضها القوية.
ففي منافسات اليوم الثاني، افتتح المنتخب الجزائري المباريات بانتصار مثير على المنتخب البحريني بنتيجة شوطين مقابل شوط واحد، في مواجهة حملت في طياتها الكثير من الندية والإثارة حتى النقاط الأخيرة.
ففي الشوط الأول نجح المنتخب الجزائري في فرض أفضليته بفضل الثنائي محمد كلوش ومحمد سوادي، اللذين قادا الفريق لحسم الشوط بنتيجة ٢١–١٧ بعد أداء متوازن بين الهجوم والدفاع، لكن المنتخب البحريني لم يستسلم، فعاد بقوة في الشوط الثاني ونجح في تعديل الكفة بعد شوط حماسي حسم لمصلحته بنتيجة ٢١–١٨، ليحتكم الفريقان إلى الشوط الفاصل.
وفي الشوط الثالث، تبادل المنتخبان التقدم في النقاط، حيث تقدم الجزائريون في البداية بفارق مريح، قبل أن يعود البحرينيون للتعادل عند النقطة ١٠–١٠، واستمرت الإثارة حتى النهاية، غير أن المنتخب الجزائري حسم الشوط الفاصل بنتيجة ١٧–١٥، ليحقق فوزه الثاني في البطولة ويؤكد جاهزيته لمواصلة المشوار بثبات.
وفي المباراة الثانية، قدّم المنتخب البحريني عرضًا قويًا أمام المنتخب السعودي، وخرج فائزا بشوطين دون رد بواقع (٢١–١٨ و٢١–١٣) بعد أداء منظم وتكتيك عال من الثنائي علي مرهون وحسن ناصر. وتمكن البحرينيون من السيطرة على الشوط الأول عبر الإرسالات المحكمة والهجوم السريع، بينما حاول المنتخب السعودي العودة في الشوط الثاني بقيادة سراج العامري وأحمد محفوظ، إلا أن البحرين حافظ على توازنه الفني وحسم المواجهة لصالحه بثنائية نظيفة، ليعزز موقفه في جدول الترتيب.
ظهور قوي لمنتخباتنا
وبدأت منتخباتنا الوطنية منافسات البطولة بصورة قوية منذ البداية، حيث حقق منتخبنا الوطني (1) بقيادة نوح الجلبوبي ويوسف العبري فوزًا مستحقًا على المنتخب السعودي (2) المكون من ضياء وعلي، بنتيجة شوطين دون رد (٢١–١٧ و٢١–١٦)، بعد أداء جماعي مميز وتركيز عال طوال فترات اللقاء.
وأظهر لاعبو منتخبنا الوطني ثباتًا كبيرًا في التغطية الدفاعية واللعب الهجومي المنوع، مستفيدين من خبرتهم، وحققوا فوزًا مهمًا عزز حظوظهم في مواصلة المشوار نحو الأدوار القادمة.
وفي ختام منافسات اليوم الثاني، حقق منتخب عُمان (2) المكون من هود الجلبوبي وأحمد الحوسني فوزًا ثمينًا على المنتخب التونسي بنتيجة شوطين مقابل شوط واحد بواقع (٢١–١٥ و١٨–٢١ و١٥–١٢).
وشهدت المباراة أداءً متكافئًا من الجانبين، إلا أن الثنائي العماني تمكن من حسم الشوط الفاصل بفضل التركيز العالي في اللحظات الحاسمة والتعامل الجيد مع الكرات الطويلة، ليختتم منتخبنا الوطني اليوم الثاني بانتصار مهم رفع من معنوياته قبل استئناف مشوار البطولة.
منافسات السيدات
كما شهد اليوم الثاني من منافسات البطولة لفئة النساء مباريات قوية، حيث واصلت المنتخبات المشاركة تقديم مستويات مميزة.
ففي المباراة الأولى، فاز منتخب المغرب الذي مثلته محاسن ويقين على منتخب السعودية (ب) الذي مثلته سوسن جان ولانا رشود بنتيجة 2-0، بعد تفوق واضح في الشوطين بنتيجتي 21-4 و21-3.
وفي اللقاء الثاني، تغلب منتخب لبنان المكون من ميرنا ولارا على منتخبنا الوطني (ب) الذي مثلته الشيماء الزدجالية وفرات البلوشية بنتيجة 2-0، حيث حسم الشوطين بنتيجتي 21-6 و21-2.
كما تمكن منتخب السعودية (أ) الذي ضم لجينة وبسمة من الفوز على منتخبنا الوطني (أ) الذي مثلته مريم العريمية ولقاء الحوسنية بنتيجة 2-0، بعد مواجهة متكافئة في الشوط الأول انتهت 21-19، قبل أن يحسم المنتخب السعودي الشوط الثاني بنتيجة 21-11.
وفي مباراة أخرى، انتصر منتخب الجزائر الذي مثلته شهمة وإكرام على منتخب البحرين الذي ضم منيرة عبدالله وفاطمة بوزيد بنتيجة 2-0، حيث تفوق في الشوطين بنتيجتي 21-3 و21-8.
وعزز المنتخب المغربي الذي مثلته محاسن ويقين حضوره القوي بفوزه الثاني في اليوم نفسه على منتخب لبنان المكون من ميرنا ولارا بنتيجة 2-0، بعد أن أنهى الشوط الأول 21-16 والثاني 21-14.
واختتمت منافسات اليوم الثاني بانتصار منتخبنا الوطني (ب) الذي مثلته الشيماء الزدجالية وفرات البلوشية على منتخب السعودية (ب) الذي مثلته سوسن جان ولانا رشود بنتيجة 2-0، حيث تفوق منتخبنا الوطني في الشوط الأول 21-10، والثاني 21-11.
منافسة صعبة
وبعد ختام منافسات اليوم الثاني، أكدت اللاعبة مريم العريمية من منتخبنا الوطني (أ) للكرة الطائرة الشاطئية، أن مشاركة المنتخب في هذه البطولة تمثل تجربة مهمة وفرصة كبيرة لاكتساب المزيد من الخبرة والاحتكاك مع منتخبات عربية قوية تمتلك سجلاً حافلاً من المشاركات الخارجية والإنجازات المشهودة.
وقالت العريمية: «خسرنا مواجهتنا أمام المنتخب السعودي بفوارق بسيطة في نتيجة الأشواط، وكانت المباراة متقاربة جدًا من حيث الأداء والمستوى الفني، لكن بعض التفاصيل الصغيرة حسمت النتيجة لصالح المنتخب السعودي، ورغم الخسارة، فنحن راضيات عن المستوى الذي قدمناه خلال اللقاء، وسنعمل على معالجة الأخطاء والاستفادة من التجربة في المباريات المقبلة».
وأضافت: «حتى الآن حققنا فوزًا واحدًا في البطولة، ونحن ندرك أن المنافسة ليست سهلة، فمعظم المنتخبات المشاركة مثل المغرب ولبنان والجزائر تمتلك خبرات طويلة في اللعبة، وسبق لها المشاركة في بطولات قارية ودولية وحققت مراكز متقدمة، وهو ما يمنحها أفضلية من حيث الانسجام والتعامل مع مجريات المباريات».
وأشارت العريمية إلى أن منتخبنا الوطني يواصل تقديم مستويات جيدة ويظهر تطورًا واضحًا في الأداء من مباراة لأخرى، مضيفة: «فرقنا الوطنية تبذل كل ما بوسعها لمجاراة المنتخبات الأخرى وتقديم صورة مشرفة عن الكرة الطائرة العمانية النسائية، ونحن نحاول بكل طاقتنا الخروج من كل مواجهة بنتيجة إيجابية».
وتابعت بقولها: «نواصل التزامنا بتعليمات مدربتنا أزهار البحرانية، التي تبذل جهدًا كبيرًا معنا في رفع مستوى الأداء الفني والبدني، وتحرص على تحفيزنا لتقديم الأفضل في كل مباراة، والبطولة بلا شك تمثل فرصة ذهبية للاحتكاك بلاعبات المنتخبات العربية واكتساب الخبرة اللازمة التي ستسهم في تطوير مستوانا مستقبلاً، وندرك أن كل منتخب يشارك في البطولة يطمح للفوز وتحقيق مركز متقدم، ونحن كذلك سنقاتل في المباريات القادمة لتقديم أفضل أداء ممكن، والخروج بمركز متقدم من البطولة».
فوارق فنية
من جانبها، قالت اللاعبة فاطمة بوزيد من منتخب البحرين: «هذه البطولة تعد المشاركة الأولى لنا في الكرة الطائرة الشاطئية، وقد خضنا خلالها مواجهات أمام منتخبات سلطنة عمان والسعودية والجزائر، وهي منتخبات تتمتع بمستويات فنية عالية وخبرة واسعة في هذا النوع من البطولات، ونحن في الأساس لاعبات كرة طائرة صالات، لذلك لا نزال في مرحلة التأقلم مع طبيعة اللعبة الشاطئية التي تختلف في أسلوب اللعب وطبيعة الأرضية والظروف الجوية».
وأضافت: «تمكنا من تحقيق فوز ثمين على المنتخب السعودي، وهو فوز نعتز به كثيرًا لأنه يعكس تطورنا السريع ورغبتنا القوية في المنافسة، أما أمام منتخبي سلطنة عمان والجزائر فقد واجهنا صعوبة بسبب خبرتهما الطويلة في اللعبة، ومع ذلك حاولنا تقديم أفضل أداء ممكن، واكتسبنا من تلك المباريات الكثير من الدروس التي ستفيدنا في المشاركات المقبلة».
وتابعت بقولها: «لاحظنا وجود فوارق فنية واضحة بين المنتخبات المشاركة، سواء من حيث المهارة أو التكتيك أو الانسجام داخل الفريق، كما أن بعض المنتخبات تشارك بفريقين أو أكثر، مما يمنحها فرصة أكبر لتوزيع الجهد والتجربة، بينما نحن نشارك بفريق واحد فقط، وهو ما يشكل تحديًا إضافيًا لنا».
وعن التحضيرات التي سبقت المشاركة، أوضحت بوزيد: «المنتخب البحريني استعد للبطولة من خلال برنامج تدريبي مكثف استمر لمدة شهر تقريبًا، تم خلاله التركيز على تعلم قوانين اللعبة واكتساب المهارات الأساسية في اللعب، نخوض هذه البطولة بروح عالية وإصرار كبير، ونسعى فيما تبقى من المنافسات إلى تحسين أدائنا وتعويض نتائج الخسارة السابقة، والأهم بالنسبة لنا هو الاستفادة من هذه المشاركة، وبناء قاعدة من الخبرة تمكننا من الظهور بشكل أقوى في البطولات القادمة، وتمثيل مملكة البحرين بأفضل صورة ممكنة في المحافل العربية والدولية».
تجربة واقعية
وأوضحت اللاعبة سوسن جان من المنتخب السعودي: «فريقنا خاض خلال البطولة 3 مباريات أمام منتخبات لبنان والمغرب وسلطنة عمان، وتعد من المنتخبات المعروفة بخبرتها الطويلة في الكرة الطائرة الشاطئية، مشيرة إلى أن مواجهة فرق تمتلك هذا المستوى من الاحترافية تمنح اللاعبات السعوديات تجربة واقعية لا يمكن اكتسابها إلا من خلال مثل هذه البطولات الرسمية».
وأضافت: «اللعب أمام فرق قوية تمتلك لاعباتها خبرة في المشاركات الخارجية يساهم بشكل كبير في رفع أداء المنتخب السعودي وتحسين قدراته التكتيكية والفنية داخل الملعب».
وقالت أيضًا: «تعد هذه المشاركة الثالثة تقريبًا للمنتخب السعودي في بطولات الكرة الطائرة الشاطئية، وهي خطوة مهمة ضمن مسار التطوير المستمر الذي يعمل عليه الاتحاد السعودي للكرة الطائرة، فكل مشاركة تمثل إضافة جديدة إلى رصيد الخبرة، وتساعدنا على فهم متطلبات المنافسة في هذا النوع من البطولات التي تحتاج إلى تركيز عالٍ ولياقة بدنية قوية وتعاون تام بين اللاعبتين في الفريق الواحد».
وأكدت سوسن جان: «الهدف من المشاركة لا يقتصر فقط على تحقيق المراكز المتقدمة، بل يمتد إلى بناء منتخب نسائي قوي قادر على المنافسة المستقبلية على المستويين الإقليمي والدولي، من خلال استثمار الدعم الكبير الذي يقدمه الاتحاد السعودي للكرة الطائرة، إضافة إلى البرامج التدريبية المكثفة والمعسكرات الإعدادية التي تُقام داخل المملكة وخارجها لتأهيل اللاعبات ورفع كفاءتهن، نحن نسير بخطوات ثابتة نحو التطور، ونسعى لأن نكون على مستوى عالٍ من الجاهزية في المشاركات المقبلة، ونطمح إلى تمثيل المملكة بأفضل صورة، ونعمل بكل جد واجتهاد لتحقيق ذلك. هذه البطولة ليست مجرد مشاركة، بل محطة مهمة في رحلة بناء جيل جديد من اللاعبات السعوديات القادرات على المنافسة في البطولات القادمة».