سائقة بدون رخصة تثير الجدل في إسطنبول: لا يوجد شرطة بهذا النوع في ألمانيا “صور”
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
في سلسلة من حملات التفتيش المرورية التي استمرت حتى ساعات متأخرة من الليل بمنطقة بشكتاش، في إسطنبول، واجهت الشرطة تحديات كبيرة مع سائقة رفضت الامتثال لأوامر التوقف وقاومت النزول من سيارتها.
الحادث، الذي وقع ضمن إجراءات الأمان المشددة في ليلة رأس السنة، أثار جدلاً واسعاً. تم تسليط الضوء على الحادثة عندما رفضت السائقة، التي دخلت نقطة التفتيش، الامتثال لأوامر الشرطة بالتوقف، مما أدى إلى مواجهة مع الضباط الذين اضطروا لطرق نافذة السيارة عدة مرات.
في تطور مثير، قدمت السائقة ادعاءات كاذبة بأن الشرطة هددتها، مدعيةً أن أحدهم قال لها “إذا لم تتوقفي، سأضربك”. واصلت المرأة مقاومتها حتى بعد توقف السيارة، ما استدعى الحاجة إلى تدخل الشرطيات لإقناعها بالنزول.
الوضع تفاقم عندما بدأت السائقة وأصدقاؤها بالتشاجر مع الشرطة قبل إجراء اختبار الكحول، حيث صرحت إحدى رفيقاتها بأنه “لا يوجد شرطة بهذا الشكل في ألمانيا”، مما أدى إلى تصاعد التوتر.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار أسطنبول اخبار تركيا اسطنبول
إقرأ أيضاً:
“قضية العروبة والوحدة” وتفوق الهلال بالميدان
مشهد درامي مؤلم، كشف وداع فريق العروبة لدوري الكبار، متجهًا للدرجة الأدنى، وسط دوامة من الجدل القانوني والاحتجاجات التي لم تُنصفه، بدأت فصول القصة منذ انطلاق القسم الثاني من الدوري؛ عندما كسب النصر في الميدان بقيادة حارسه العملاق رافع الرويلي، وخطف النصر النقاط من المكاتب؛ حيث خسر العروبة نقاطًا ثمينة كانت كفيلة ببقائه، في سابقة فتحت أبواب التساؤلات على مصراعيها.
النقاط الثلاث التي انتزعها النصر في الرمق الأخير بمثابة الضربة القاضية، التي أفقدت العروبة توازنه، وأسقطته في الأمتار الأخيرة، ومن هنا، بدأت علامات الاستفهام تتزايد، واختلفت القراءات والتكهنات، حتى بات كل طرف يفسر المشهد حسب رؤيته ومصالحه.
وفي المقابل، جاء رفض احتجاج نادي الوحدة؛ ليفتح جرحًا آخر في جسد العدالة الرياضية- كما يراها البعض، رغم أن الاحتجاج استند إلى حيثيات قانونية واضحة ومتسقة مع الأنظمة، انطلاقًا من مبدأ المطالبة بالحق المشروع، دون انفعال أو مبالغة. لم يكن اعتراض الوحدة وليد اللحظة، أو ردة فعل عاطفية، بل جاء مدعومًا بنصوص تنظيمية، يفترض أن تُنصف الطرف المتضرر. إلا أن القرار النهائي جاء مناقضًا للتوقعات ومجافيًا للعدالة، ما أشعل موجة من الغضب والاستياء لدى أنصار النادي.
أما النقطة الأكثر إثارة في هذا السياق؛ فتمثلت في الجدل الذي رافق مشاركة الحارس الرويلي، وما إذا كان متفرغًا رسميًا أم لا، وهل كانت مشاركته قانونية أم لا؟ هذا الجدل زاد المشهد تعقيدًا، وفتح بابًا جديدًا للطعن في شرعية القرارات، ما ساهم في خلق بيئة ضبابية ومرتبكة، وانتهى الأمر بانتزاع نقاط مصيرية من العروبة في اللحظات الحرجة، ليخرج من دائرة المنافسة، ويترك خلفه شعورًا بالمرارة وغياب العدالة.
ولعل من أبرز الإشكالات التي رافقت هذه القضية، محاولات بعض الأصوات الزج بنادي الهلال في مشهد لا علاقة له به، وكأنه طرف خفي في ما حدث. وهذا طرح مجافٍ للواقع؛ فالهلال عرف عبر تاريخه، بأنه يحسم بطولاته من الميدان، لا من المكاتب. خلط الأوراق بهذا الشكل لا يخدم العدالة الرياضية، بل يكرّس الفوضى، ويزرع الشكوك في نفوس الجماهير.
ما حدث يستدعي وقفة جادة من الجهات المعنية؛ فالمنافسة الشريفة لا تُبنى على التأويلات أو الاستثناءات، بل على وضوح الأنظمة وعدالة التطبيق. العروبة يرى أنه تضرر، والوحدة يعتقد أنه لم يُنصف، وبين هذا وذاك يقف الجمهور حائرًا، يبحث عن الحقيقة، وهي الغائبة الكبرى في هذا الموسم الغريب.
ويبقى السؤال العالق: لماذا تأخر الحسم حتى اللحظة الأخيرة؟ ولماذا لم يُصدر القرار بعد المباراة بأسبوع على الأقل، ليعرف العروبة مصيره ويستعد لمواجهة واقعه؟
أسئلة لا تزال دون إجابة.