يمانيون – متابعات
نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد الوطني الكبير نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري، وإخوانه الشهداء، إثر عملية اغتيال جبانة وغادرة نفذها العدو الصهيوني في الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء اليوم الثلاثاء.

وقالت الحركة في بيان لها مساء اليوم الثلاثاء: إنَّ “اغتيال القائد الشهيد العاروري ورفاقه هو محاولة من العدو الصهيوني لتوسيع رقعة الاشتباك وجر المنطقة بأسرها إلى الحرب للهروب من الفشل الميداني العسكري في قطاع غزة والمأزق السياسي الذي تعيشه حكومة الكيان، إثر فشلها بعد 90 يومًا من الحرب الهمجية وحرب الإبادة من فرض شروطها على شعبنا، بل أن قوى المقاومة كانت لها اليد العليا سياسيا وعسكريًا”.

وشددت حركة الجهاد الإسلامي في بيانها على أن هذه الجريمة لن تمر بلا عقاب، وأن المقاومة مستمرة حتى دحر الاحتلال.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

اطلالة جديدة لنصرالله عصر اليوم

يطلّ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عصر اليوم خلال الاحتفال التأبيني الذي يقيمه الحزب لمناسبة رحيل العلامة الشيخ حسين كوراني، في مجمع الإمام المجتبى بالضاحية الجنوبية لبيروت. ويتطرّق السيد نصرالله وفق معلومات «البناء» إلى التطورات الأخيرة في غزة ورفح والموقف الأميركي والمجتمع الدولي من المجازر الإسرائيلية. كما يتحدّث عن الجبهة الجنوبية ويرد على التهديدات الإسرائيلية الأخيرة بتوسيع العدوان على لبنان. كما يعيد السيد نصرالله التذكير في سياق عيد المقاومة والتحرير، بأهمية المقاومة وسلاحها في الدفاع عن لبنان وقوة ردع العدو في ظل صمت المجتمع الدولي وضرب العدو الإسرائيلي بعرض الحائط كل القرارات والمواثيق والقوانين الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية من دون رادع. وقد يعرج السيد نصرالله في ما تبقى من وقت الى الملف الرئاسي اللبناني في ضوء زيارة المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان الى لبنان ولقاءاته مع القيادات السياسية.
ونقل زوار مراجع مطلعة على موقف المقاومة الميداني والسياسي لـ»البناء» تأكيدها بأن «حزب الله وفصائل المقاومة اللبنانية لن توقف عملياتها العسكرية ضد مواقع العدو وتجمعاته على طول الحدود والعمق الذي تحدده قيادة المقاومة، وكل تجمع لجنود وضباط العدو وآلياته ومشاركة مسيراته وطائراته سيكونان هدفاً لنيران وصواريخ وعبوات وكمائن المقاومة التي لن تأبه لا بتهديد ولا وعيد ولا أصوات من هنا وهناك. فالمقاومة لا يمكن لها أن توقف الحرب لتريح حكومة الاحتلال، فيما جيش العدو الإسرائيلي يتمادى بجرائمه ضد الفلسطينيين، لذلك المقاومة أعدت لكافة السيناريوات وستردّ على أي حماقة للعدو ضد لبنان من دون تردد وبوقت قصير وبضربات مؤلمة، وأي حرب مقبلة مع لبنان ستعمق أزمة وهزيمة العدو وستسرّع في انهياره وزواله». وترى المراجع بأن «الحرب في غزة ورفح قد تطول لأشهر إضافية وكذلك جبهات الإسناد إلا إذا توقف العدوان على غزة، ولا مؤشرات على موافقة إسرائيلية على وقف إطلاق النار ووقف الحرب لأسباب عدة، ولذلك فإن جبهات الإسناد مستمرة وسترفع من وتيرة عملياتها ضد المواقع والمصالح الإسرائيلية والأميركية في المنطقة ولن يسمح محور المقاومة لأميركا و»إسرائيل» تغيير المعادلة لصالح العدو».

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يكشف سيطرة حزب الله على مستوطنة بصورة كاملة
  • إليكم آخر المستجدات جنوباً
  • اليوم الـ240 من العدوان: شهداء وجرحى في قصف صهيوني تركز على غزة ورفح
  • الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية: ننظر بريبة إلى ما طرحه بايدن بشأن غزة.. وواشنطن شريكة في الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني
  • حركة الجهاد الإسلامي: ننظر بريبة إلى ما طرحه الرئيس الأميركي
  • عروض كشفية على متن سفينة جلاكسي لطلاب الدورات الصيفية في باجل
  • بسبب المجاعة.. استشهاد طفل فلسطيني في قطاع غزة
  • «الجهاد الإسلامي»: ندرس مقترح «بايدن» ونتخذ موقفا وطنيا يضمن وقف العدوان بغزة
  • حركة الجهاد الإسلامي: نخوض معركة مصير والأسرى لن يخرجوا إلا ضمن صفقة تبادل
  • اطلالة جديدة لنصرالله عصر اليوم