عاجل-"اغتيالات وانفجاران"..هل طبول الحرب بدأت تدق ناقوس الخطر بالمنطقة؟ ( التفاصيل)
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
عاجل-"اغتيالات وانفجاران"..هل طبول الحرب بدأت تدق ناقوس الخطر بالمنطقة؟ ( التفاصيل).. يواجه العالم منذ حلول الساعات الأولى من العام الجديد 2024 العديد من الأحداث الصادمة والتي تنوعت ما بين اغتيالات وانفجارات، مما جعل الكثير يتسائل عما إذا كانت طبول الحرب ستدق ناقوس الخطر هذا العام.
عاجل-"اغتيالات وانفجاران"..هل طبول الحرب بدأت تدق ناقوس الخطر بالمنطقة؟ ( التفاصيل)
ففي لحظات مأساوية خطفت الهدوء من أركان المنطقة، تعرض صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في لبنان، لعملية اغتيال مروعة، ترسم صورة لأوضاع أمنية متقلبة ومحفوفة بالتوتر. وفي السياق نفسه، شهدت محافظة كرمان انفجارًا مدمرًا، مرفقًا بتصريحات من وكالة إيرنا ومركز الطوارئ الطبية، تكشف عن جوانب مروعة لهذا الحادث.
وكما هو معتاد، توافيكم بوابة الفجر الإلكترونية في هذا الموضوع تفاصيل كاملة حول اغتيالات وانفجارات لبنان وإيران.
إغتيال القيادي صالح العاروريقامت القوات الإسرائيلية أمس الثلاثاء الموافق 3 يناير باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، في ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت عاصمة لبنان.
وراح ضحية هذا الهجوم الإسرائيلي أيضًا، القياديين سمير فندي أبو عامر وعزام الأقرع أبو عمار، فضلًا عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 11 أخرين في هذا الهجوم.
تسنيم: ارتفاع عدد ضحايا حادث كرمان لـ 73 قتيلًا و170 مصابًا عاجل- ارتفاع قتلى انفجاران كرمان لـ 73 قتيلًا و105 جريًاوفي هذا الشأن، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي "حماس"، أن هذا الهجوم الذي شنته إسرائيل على لبنان واغتيال القيادى صالح العاروري، لن يمر بلا عقاب، وأن المقاومة مستمرة حتى دحر الاحتلال.
وكشفت الحركة، أن هذا الاغتيال ما هو إلا محاولة من العدو الصهيونى لتوسيع رقعة الاشتباك وجر المنطقة بأسرها إلى الحرب للهروب من الفشل الميداني العسكري فى قطاع غزة والمأزق السياسي الذى تعيشه حكومة الكيان، إثر فشلها بعد 90 يومًا من الحرب الهمجية وحرب الإبادة من فرض شروطها على الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن قوى المقاومة كانت لها اليد العليا سياسيا وعسكريًا.
اقرأ أيضًا: عاجل- ارتفاع قتلى انفجاران كرمان لـ 73 قتيلًا و105 جريًا
بعد اغتيال "الرجل الثاني لحركة حماس" في لبنان هل ينفذ حسن نصرالله تهديدة لإسرائيل؟ ( الخطاب المرتقب)
إنفجار محافظة كرمان الإيرانيةلم تتوقف الأحداث عند اغتيال صالح العاروري فقط، بل استيقظ العالم اليوم على صدمة أخرى في إيران، حيث شهدت إيران اليوم الأربعاء الموافق 3 يناير 2024، وقوع انفجارين في مدينة كرمان جنوب إيران قرب مرقد اللواء الإيراني قاسم سليماني، والذي جاء تزامنًا مع إحياء الذكرى الرابعة لمقتله بضربة جوية أمريكية في العراق عام 2020.
ووقع الانفجار الأول على بعد 700 متر من مكان دفن قاسم سليماني، والانفجار الثاني وقع على بعد كيلومتر واحد.
ونجم عن هذه الانفجارات حتى الآن مقتل أكثر من 73 قتيل، فضلًا عن سقوط أكثر من 105 جريح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لبنان ايران كرمان اغتيال صالح العاروري اللبناني إنفجار محافظة كرمان الإيرانية صالح العاروري مدينة كرمان صالح العاروری ناقوس الخطر طبول الحرب
إقرأ أيضاً:
صحيفة: إسرائيل تواصل امتصاص الضغوط الدولية لوقف حرب غزة
قالت صحيفة "الاخبار" اللبنانية، صباح اليوم الخميس 22 مايو 2025، إن إسرائيل تواصل امتصاص الضغوط الدولية الممارسة عليها لوقف حرب الإبادة في قطاع غزة .
وقالت الصحيفة، "تُظهر وقائع أشهر الحرب أن الضغوط الدولية على إسرائيل – سواء من الولايات المتحدة أو من الدول الأوروبية نسبياً – غالباً ما تنعكس تمسّكاً من جانب حركة " حماس " بمواقفها. فكلّما اعتقدت الحركة بأن هناك توجّهاً دولياً للضغط على إسرائيل بهدف إنهاء القتال أو تقليص الدعم الممنوح لها، زادت من تصلّبها في المفاوضات. وهذا ما يدفع تل أبيب إلى تفادي الظهور بمظهر الطرف المتراجع، فتُبقي على نبرة التحدّي والتعنّت، بهدف منع "حماس" من التقاط إشارات قد تبرّر مزيداً من الممانعة أو التشدّد".
وتابعت "وبناءً عليه، إذا اضطرت إسرائيل إلى الانحناء – ولو جزئياً – أمام الضغوط الدولية، وهي ضغوط قد تكون مؤثّرة إن جرى تفعيلها بجدّية، فإنها في المقابل تُظهر مزيداً من التصميم في مواجهة "حماس"، سواء عبر استمرار العمليات الميدانية أو من خلال تفعيل تهديدات معلنة مسبقاً، كما خطة مركبات جدعون".
أما على مستوى إدارة الضغوط، فتسعى تل أبيب لتحقيق توازن دقيق بين السماح بدخول مساعدات إنسانية محدودة، والحفاظ على الضغط الاقتصادي والمعيشي الذي يستهدف البيئة الحاضنة لـ"حماس".
وفي كلا الحالين، تُفرغ إسرائيل أي خطوة تنازلية من مضمونها السياسي، مقدّمةً إياها على أنها مبادرة إنسانية عابرة لا تمسّ هدف الحرب المركزي، وهو القضاء على "حماس" وتحقيق "النصر الكامل".
ومنذ بداية الحرب، رسمت إسرائيل لنفسها ما تصفه بـ"التسويات المقبولة"، وهي في جوهرها أقرب إلى فرض استسلام مشروط؛ إذ تتضمّن ترحيل القيادات والكوادر، وكذلك عناصر أساسيين من حركة "حماس" وفصائل المقاومة، على غرار ترحيل مقاتلي "منظمة التحرير" من لبنان في عام 1982، فضلاً عن نزع السلاح الكامل من "حماس" والفصائل الأخرى.
ويتكامل هذا المشروع مع خطة لتشكيل "آلية إدارة انتقالية" للقطاع، تتولّى فيها أطراف إقليمية أو دولية أدواراً محددة، تمهيداً لترتيب نهائي طويل الأمد يضمن بقاء السيطرة الفعلية في يد إسرائيل.
وتُصرّ تل أبيب، في هذا السياق، على بند إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين، سواء ضمن صفقة تبادل أو من دون مقابل، باعتباره أولوية داخلية ضاغطة لا مساومة عليها.
كما أنه من منظور إسرائيلي، فإن أي وقف لإطلاق النار لا يُعدّ نهاية للحرب، بل خطوة "تكتيكية" مؤقّتة، وهو ما عبّر عنه مصدر رفيع في حديث إلى قناة "سي إن إن"، قائلاً إن إسرائيل منفتحة على إنهاء الحرب فقط في حال استسلام "حماس"، فيما أكّد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، بدوره، أن "الحرب لن تتوقف"، وأن "وقف إطلاق النار – إن حدث – سيكون مؤقّتاً ومحدود الأثر، ويعقبه استئناف للعمليات".
وبناءً على هذا التصور، فإن أي اتفاقات تُناقَش حالياً تُعدّ، في نظر إسرائيل، مجرد تفاهمات مرحلية تهدف إلى تقليص عدد الأسرى أو تقليل المخاطر عليهم خلال القتال، ولا ترقى بأي حال إلى تسوية سياسية شاملة. وهنا، يصبح جلياً أن إسرائيل لا تزال ترفض منطق الحلول المتوازنة، وتُصرّ على أن الحسم العسكري هو الطريق الوحيد إلى ما تعتبره نصراً حقيقياً.
في المقابل، تُدرك تل أبيب أن الضغوط الدولية، رغم أنها ما زالت في طورها الأوّلي، تحمل في طيّاتها تحديات استراتيجية. وهي أكثر فاعلية عندما تتركّز على ملف المجاعة لا القتل، ما يدفع إسرائيل إلى تقديم تنازلات محدودة تُظهر تحسّناً شكلياً في الوضع الإنساني، من دون التأثير على خططها العسكرية. وفي هذا السياق، تسعى تل أبيب إلى تطويع الصورة الإنسانية إعلامياً، بما يُخفّف من الضغط الغربي، من دون الإضرار بأهدافها في الميدان.
وهي تعتمد حالياً سياسة مدروسة تقوم على استمرار التجويع، خصوصاً في المناطق المستهدفة بالإخلاء السكاني، إذ يُستخدم التجويع كسلاح مزدوج: أداة ضغط على "حماس"، ووسيلة لدفع السكان نحو مناطق محدّدة تخضع لرقابة إسرائيلية على إدخال المساعدات. وهكذا، يتحوّل الغذاء إلى وسيلة لضبط الجغرافيا السكانية وفق ما تراه إسرائيل مناسباً لترتيبات ما بعد الحرب.
وفي ظل هذا الوضع، تواصل إسرائيل التلويح بعملية عسكرية كبرى، من دون تنفيذها بالكامل، في ما يبدو أنه أسلوب تهويلي يهدف إلى تحقيق الأهداف عبر الضغط النفسي والسياسي. وتتيح الضبابية المقصودة في الموقف الإسرائيلي، التراجع عند الحاجة أو التقدّم خطوة، بحسب تطورات البيئة الإقليمية والدولية. وإذ ساهمت الضجة الأخيرة حول "سياسة التجويع" في إرباك هذه الخطة مؤقّتاً، فإن مفاعيلها لم تصل إلى مستوى الضغط الجدّي.
وفي هذا السياق، علّق مسؤول إسرائيلي على الموقف الأوروبي قائلاً إن "التحرك كان مُعدّاً مسبقاً ومعروفاً"، مضيفاً أن "الكمين الدبلوماسي قد أُحبِط". كما وصف تصريح كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في "الاتحاد الأوروبي"، حول إعادة دراسة اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، بأنه "مجرّد لغة دبلوماسية معتدلة، لا تتضمّن قرارات حاسمة". وأضاف: "القرار لا يتحدّث عن إيقاف الاتفاق، بل عن فحصه ودراسته". ومن هنا، ترى إسرائيل أن الضغوط الأوروبية قابلة للاستيعاب، ولا تشكّل تهديداً جوهرياً.
كما أن النتيجة التي أفرزها التصويت الأوروبي – موافقة 17 دولة ومعارضة 10 – أكّدت لتل أبيب أن المعادلة لا تزال تحت السيطرة، وأن الحديث عن مراجعة الاتفاق يبقى "رمزياً"، ولا يمسّ بمصالحها الجوهرية. أما على الجانب الأميركي، فإن إعلان نائب الرئيس جي دي فانس عن نيّته زيارة إسرائيل، ثم تراجعه عن ذلك، وسواهما من الخطوات "العقابية"، كل ذلك لم يُحدث تغييراً يُذكر في سلوك تل أبيب.
بالنتيجة، تظلّ الضغوط الغربية – الأوروبية والأميركية – بالنسبة إلى إسرائيل مفهومة ومبرّرة ومحمولة، طالما أنها لم تتجاوز الخطوط الحمر للعلاقة مع الحلفاء، وتُواجه بمحاولات تفريغ لمضمونها وتأثيرها. وفي ظلّ استمرار هذه المعادلة، ستواصل إسرائيل حربها في غزة وصولاً إلى: إما استسلام "حماس"، وإما الاستمرار في القتل والتجويع. وما لم تُبدّل الدول الشريكة لإسرائيل مقاربتها، وتتحوّل من ضغوط مواربة إلى مواقف حاسمة وفاعلة، فإن الحرب لن تتوقّف. أمّا الفلسطينيون فقد فعلوا كل ما بوسعهم، بل وأكثر؛ وما يملكونه الآن ليس سوى الصبر والصمود، وتجنّب الوقوع في فخّ الاستسلام الذاتي.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الأخبار اللبنانية اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين أهالي تجمع مغاير الدير شرق رام الله يرحلون قسرا تحت وطأة الاعتداءات ناشطون يناشدون الكونغرس للضغط على إسرائيل لرفع الحصار عن غزة مستوطنون يحرقون منزلا جنوب شرق مدينة الخليل الأكثر قراءة صحة غزة تحذر من أوضاع صحية كارثية يعيشها الأطفال الخدج في الحضانات مستوطنون يقتحمون اليوم المسجد الأقصى "الأوقاف" تعلن مواعيد سفر حجاج الضفة الغربية المغادرين براً ماذا قالت الفصائل الفلسطينية بمناسبة ذكرى النكبة 77؟ عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025