عاجل-"اغتيالات وانفجاران"..هل طبول الحرب بدأت تدق ناقوس الخطر بالمنطقة؟ ( التفاصيل).. يواجه العالم منذ حلول الساعات الأولى من العام الجديد 2024 العديد من الأحداث الصادمة والتي تنوعت ما بين اغتيالات وانفجارات، مما جعل الكثير يتسائل عما إذا كانت طبول الحرب ستدق ناقوس الخطر هذا العام.

عاجل-"اغتيالات وانفجاران".

.هل طبول الحرب بدأت تدق ناقوس الخطر بالمنطقة؟ ( التفاصيل)

ففي لحظات مأساوية خطفت الهدوء من أركان المنطقة، تعرض صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في لبنان، لعملية اغتيال مروعة، ترسم صورة لأوضاع أمنية متقلبة ومحفوفة بالتوتر. وفي السياق نفسه، شهدت محافظة كرمان انفجارًا مدمرًا، مرفقًا بتصريحات من وكالة إيرنا ومركز الطوارئ الطبية، تكشف عن جوانب مروعة لهذا الحادث. 

وكما هو معتاد، توافيكم بوابة الفجر الإلكترونية في هذا الموضوع تفاصيل كاملة حول اغتيالات وانفجارات لبنان وإيران.

إغتيال القيادي صالح العاروري

قامت القوات الإسرائيلية أمس الثلاثاء الموافق 3 يناير باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، في ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت عاصمة لبنان.

وراح ضحية هذا الهجوم الإسرائيلي أيضًا، القياديين سمير فندي أبو عامر وعزام الأقرع أبو عمار، فضلًا عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 11 أخرين في هذا الهجوم.

تسنيم: ارتفاع عدد ضحايا حادث كرمان لـ 73 قتيلًا و170 مصابًا عاجل- ارتفاع قتلى انفجاران كرمان لـ 73 قتيلًا و105 جريًا

وفي هذا الشأن، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي "حماس"، أن هذا الهجوم الذي شنته إسرائيل على لبنان واغتيال القيادى صالح العاروري، لن يمر بلا عقاب، وأن المقاومة مستمرة حتى دحر الاحتلال.

وكشفت الحركة، أن هذا الاغتيال ما هو إلا محاولة من العدو الصهيونى لتوسيع رقعة الاشتباك وجر المنطقة بأسرها إلى الحرب للهروب من الفشل الميداني العسكري فى قطاع غزة والمأزق السياسي الذى تعيشه حكومة الكيان، إثر فشلها بعد 90 يومًا من الحرب الهمجية وحرب الإبادة من فرض شروطها على الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن قوى المقاومة كانت لها اليد العليا سياسيا وعسكريًا.

اقرأ أيضًا: عاجل- ارتفاع قتلى انفجاران كرمان لـ 73 قتيلًا و105 جريًا

بعد اغتيال "الرجل الثاني لحركة حماس" في لبنان هل ينفذ حسن نصرالله تهديدة لإسرائيل؟ ( الخطاب المرتقب)

إنفجار محافظة كرمان الإيرانية

لم تتوقف الأحداث عند اغتيال صالح العاروري فقط، بل استيقظ العالم اليوم على صدمة أخرى في إيران، حيث شهدت إيران اليوم الأربعاء الموافق 3 يناير 2024، وقوع انفجارين في مدينة كرمان جنوب إيران قرب مرقد اللواء الإيراني قاسم سليماني، والذي جاء تزامنًا مع إحياء الذكرى الرابعة لمقتله بضربة جوية أمريكية في العراق عام 2020.

ووقع الانفجار الأول على بعد 700 متر من مكان دفن قاسم سليماني، والانفجار الثاني وقع على بعد كيلومتر واحد.

ونجم عن هذه الانفجارات حتى الآن مقتل أكثر من 73 قتيل، فضلًا عن سقوط أكثر من 105 جريح.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: لبنان ايران كرمان اغتيال صالح العاروري اللبناني إنفجار محافظة كرمان الإيرانية صالح العاروري مدينة كرمان صالح العاروری ناقوس الخطر طبول الحرب

إقرأ أيضاً:

صمت الحيتان.. ناقوس خطر يهدد مستقبل المحيطات

صراحة نيوز -في تطور بيئي مقلق، كشفت دراسات حديثة عن تراجع حاد في أصوات الحيتان، التي لطالما كانت مؤشراً على صحة المحيطات. هذا الصمت غير المعتاد، وفقاً لما نقلته ناشونال جيوغرافيك، يعكس اضطرابات بيئية عميقة سببها التغير المناخي المتسارع.

شبكة واسعة من الميكروفونات المائية (هيدروفونات) المثبتة قبالة ساحل كاليفورنيا سجّلت بيانات صوتية على مدى ست سنوات منذ 2015، أظهرت انخفاضاً كبيراً في نداءات الحيتان الزرقاء والزعنفية. ويربط العلماء هذا التراجع بموجة الحر البحرية الضخمة المعروفة بـ “الفقاعة” (The Blob)، التي رفعت درجات حرارة المحيط بأكثر من 4.5 درجات فهرنهايت عن المعدلات الطبيعية، مسببةً اضطرابات هائلة في النظم البيئية من ألاسكا إلى المكسيك ونمو طحالب سامة على نطاق واسع.

الجوع أخرس الحيتان الزرقاء
ارتفاع الحرارة أدى إلى انخفاض أعداد الكريل، الغذاء الرئيسي للحيتان الزرقاء والزعنفية، ما دفعها إلى التوقف عن الغناء لصرف طاقتها على البحث عن الطعام. ويشبّه عالم المحيطات البيولوجي جون رايان هذا المشهد قائلاً: “الأمر أشبه بمحاولة الغناء وأنت تتضور جوعاً… لقد كانوا فقط يحاولون البقاء”.

في المقابل، استمرت الحيتان الحدباء – التي تتغذى على أنواع متعددة – في إصدار أصواتها بشكل طبيعي، ما يكشف مدى هشاشة بعض الأنواع أمام اضطرابات السلسلة الغذائية.

الفقاعة ضربت المحيطات في العالم
نتائج مشابهة ظهرت في نيوزيلندا، حيث سجّل الباحثون انخفاضاً في نداءات الحيتان الزرقاء، خصوصاً أصوات التزاوج والتغذية، ما يشير إلى تراجع النشاط الإنجابي نتيجة نقص الغذاء. وتقول العالمة دون بارلو: “الحيتان الزرقاء أشبه بالحراس البيئيين… ما يفعلونه يعكس صحة النظام البيئي بأكمله”.

أكثر من 90% من حرارة التغير المناخي في المحيطات
العلماء يؤكدون أن الحيتان الزرقاء تمثل مؤشرات دقيقة للتغيرات البيئية بسبب طول أعمارها وقدرتها على التنقل عبر المحيطات. ومع امتصاص المحيطات لأكثر من 90% من حرارة التغير المناخي، أصبحت موجات الحر البحري أكثر شدة وتكراراً، إذ تضاعفت مدتها ثلاث مرات منذ أربعينيات القرن الماضي، بحسب دراسة نُشرت في 2024.

ورغم أن جائحة كورونا ساهمت مؤقتاً في خفض الضوضاء البشرية داخل المحيطات، فإن التلوث الصوتي والاحترار ما زالا يشكلان تهديداً وجودياً للحياة البحرية. ويرى العلماء أن تتبع أصوات الحيتان قد يكون إحدى الأدوات الأهم لمراقبة صحة المحيطات في مواجهة التغير المناخي.

مقالات مشابهة

  • الخطة «ب» بدأت| مؤامرة كبرى ضد مصر بقيادة الإخوان والموساد.. مصطفى بكري يكشف التفاصيل
  • عاجل .. الحوثيون يصدرون حكما بإعدام احمد علي عبدالله صالح بتهمم الخيانة والتخابر
  • حرب الاستخبارات السرية بين إيران وإسرائيل بدأت
  • اغتيالات.. هذا ما قد يشهده لبنان في المدى المنظور
  • عاجل | بالفيديو اختفاء غامض لفتى داخل عمان وعم الطفل يروي التفاصيل
  • صمت الحيتان.. ناقوس خطر يهدد مستقبل المحيطات
  • بالصور: غزة - دانيا ترسم وجع الإبادة في خيمتها
  • صنعاء لحماس: معركة التفاوض لا تقلّ أهمية عن السلاح… والمرحلة الرابعة من الحصار بدأت
  • دجاج فاسد هُرّب من سوريا إلى لبنان.. إليكم التفاصيل
  • مخاطر "سكر اللوز" المزيف: وزارة الصحة بغزة تدق ناقوس الخطر بشأن السكرلوز