الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن محتجزين جدد لدى الفصائل الفلسطينية.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
بعد مرور 90 يوما على تنفيذ عملية طوفان الأقصي في السابع من أكتوبر الماضي، والتي قامت فيها الفصائل الفلسطينية بتنفيذ هجوم بري وبحري وجوي على مستوطنات غلاف غزة، واحتجاز عدد من جنود دولة الاحتلال الإسرائيلي، ظل إعلام دولة الاحتلال يؤكد أنه يسعي لإنقاذ المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وتم تحديد عددهم بنحو 136 محتجزا، واليوم كشفت الصحف العبرية عن وجود محتجزين جدد لم يكن هناك أي معلومات بشأنهم لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب صحيفة يديعوت إحرنوت الإسرائيلية، تم إبلاغ 3 عائلات اليوم الخميس أن ذويهم والذين كانوا في عداد المفقودين منذ السابع من أكتوبر الماضي، على قيد الحياة ومحتجزين لدي الفصائل الفلسطينية.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي العميد دانييل هاجاري، أن 3 مدنيين كانوا يعتقد أنهم مفقودين ثبت أنهم الآن محتجزين لدى الفصائل في قطاع غزة.
وأوضح المتحدث، أن المحتجزين الثلاثة الذين تم اكتشافهم حديثًا هم «أورون، هشام، عبرا».
إعلان وجود محتجز جديد في غزةوقالت الصحيفة، إن بيان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، صدر بعد أن أعلنت عائلة حنان يافلونكا أنه مخطوف وليس مفقود كما أكد الجيش سابقًا.
وكتبت شقيقته في منشور لها: «تم إبلاغنا رسميًا بأن حنان مخطوف في غزة، وسنواصل إحصاء ألايام في الأسر وندعو الله أن يعود إلينا قريبًا».
وحنان جافلونكا وهو أب لطفلين، ذهب إلى حفل الطبيعة مع أصدقائه في السابع من أكتوبر الماضي، وقد تم العثور على صديقه مقتولا، لكنه كان مفقودًا، إذ كانت سيارته موجودة بالقرب من كيبوتس مافليسيم وكان بداخلها هاتفه الخلوي، لكن لا أثر له.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الفصائل الفلسطينية حركة حماس غزة اسرائيل الحرب على غزة الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر ثانٍ من حزب الله في جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، تنفيذ عملية قصف جوي استهدفت بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل عنصر ثانٍ تابع لجماعة "حزب الله"، وذلك ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المتواصلة على الحدود اللبنانية.
وفي بيان رسمي، أوضح الجيش أن الهجوم نُفذ في وقت سابق من اليوم، واستهدف موقعًا قال إنه يُستخدم من قبل عناصر المدفعية في "حزب الله"، مضيفًا أن العملية أسفرت عن "تحييد" أحد هؤلاء العناصر الذي كان ضالعًا في استهداف مواقع إسرائيلية قرب الحدود.
حركة حماس تٌبدي مرونة حول النقاط الخلافية مع إسرائيل
اللجنة الوزارية العربية تجدد دعمها لفلسطين وتندد بتعطيل إسرائيل لزيارتها إلى رام الله
وتأتي هذه الضربة في سياق التصعيد المتواصل بين إسرائيل و"حزب الله"، والذي شهد في الأسابيع الأخيرة تبادلًا مكثفًا للقصف عبر الحدود، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، فضلًا عن نزوح مئات العائلات من القرى الحدودية الجنوبية في لبنان.
وفيما لم يصدر تعليق فوري من "حزب الله" بشأن الهجوم، تواصل الحركة التزامها بسياسة الردّ على كل استهداف إسرائيلي، ضمن ما تصفه بـ"معادلة الردع المتبادلة". ويُذكر أن "حزب الله" كان قد أعلن، قبل أيام، عن مقتل عدد من عناصره في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة من جنوب لبنان، متوعدًا بردّ "قاسٍ في الزمان والمكان المناسبين".
ويرى مراقبون أن هذا التصعيد الميداني يضع المنطقة على حافة مواجهة أوسع، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والانخراط المتزايد لـ"حزب الله" في دعم الفصائل الفلسطينية، وهو ما يهدد بتوسيع رقعة النزاع نحو جبهات جديدة.