بمشاركة أكثر من 300 مستفيد.. "رعاية الدمام" تنظم احتفالًا بكبار السن
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
تزامناً مع الاحتفال بيوم الأسرة العالمي، نظمت دار الرعاية الاجتماعية بالدمام، التابعة لفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، احتفالًا تحت شعار (أنتم أسرة الدار وبركتها)، بحضور مدير عام الإدارة العامة لرعاية كبار السن ابتسام الحميزي، ومدير الدار راضي العنزي.
وشددت الحميزي على أهمية ودور الأسرة في رعاية كبار السن، مشيرة إلى وجود خطط مستقبلية لتطوير ورفع مستوى الوعي بكبار السن في المجتمع.
احتفال كبار السن برعاية الدمام - اليوم
فعاليات الاحتفالوشارك في الاحتفال أكثر من 300 فرد من المستفيدين من خدمات الدار وذويهم، وتضمن العديد من الفقرات، منها محاضرة توعوية قدمها المستشار الأسري بندر الراجح، تحدث فيها عن القيم الإسلامية التي منحت لكبير السن من «الحق في التقدير والإجلال والاحترام»، كما أوضح دور الأسرة في الرعاية والاهتمام، حيث تظل الأسرة الركيزة الأساسية في رعاية كبار السن.
احتفال كبار السن برعاية الدمام - اليوم
وفي كلمته، شكر مدير الدار العنزي جميع القائمين على المبادرة، التي من ضمن أهدافها إقامتها بشكل دوري ومستمر، كما تحدث عن دور الأسرة وأهمية استقرارها وترابطها باعتبارها النواة الأساسية للمجتمع، وأننا اليوم نعيش في مملكتنا الحبيبة ضمن الأسرة الواحدة في ظل القيادة الحكيمة.
احتفال كبار السن برعاية الدمام - اليوم
لقاء متجدد مع الأحبابوعبر أحد الآباء نيابة عن جميع المقيمين بالدار، عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية التي من خلالها يتجدد اللقاء بمن نحبهم وعشنا بينهم، ووجب علينا شكرهم وتكريمهم من باب الوفاء علينا.
وفي ختام الحفل، قدمت إدارة الدار شهادات الشكر والتقدير إلى جميع الأسر الحاضرة، تجسيدًا لأهمية المشاركة المجتمعية والتعاون بين الدار والأسر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام وزارة الموارد البشرية كبار السن کبار السن
إقرأ أيضاً:
“الأدب والنشر والترجمة” تُطلِق النسخة الرابعة من “كتاب المدينة” بمشاركة أكثر من 300 دار نشر
البلاد (المدينة المنورة)
انطلقت اليوم، فعاليات النسخة الرابعة من معرض المدينة المنورة للكتاب 2025، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، وتستمر حتى الرابع من أغسطس المقبل، بمشاركة أكثر من (300) دار نشر ووكالة عربية ودولية، موزعة على أكثر من (200) جناح، وذلك في مقر المعرض خلف مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات والمعارض.
ويقدّم المعرض تجربة ثقافية متنوعة، تتناول موضوعات نوعية تعكس الحراك الثقافي في المملكة، وتلبي اهتمامات الزوّار على اختلاف شرائحهم وميولهم، من خلال مجموعة واسعة من الإصدارات الحديثة في مجالات الأدب والمعرفة والعلوم، إلى جانب برنامج ثقافي حافل يتضمن ندوات، وجلسات حوارية، وورش عمل، وأمسيات أدبية وشعرية، بمشاركة نخبة من المثقفين والخبراء وتنظيم ركن توقيع الكتب الذي يتيح للزوّار فرصة لقاء المؤلفين والتعرّف على تجاربهم الأدبية والفكرية من قرب.
ويشارك في المعرض عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات الثقافية والمجتمعية؛ لاستعراض أبرز مبادراتها وبرامجها، بما يعزّز ثقافة القراءة ويحفّز الحوار الثقافي.
ويخصص المعرض منطقة تفاعلية موسّعة للأطفال، تضم ستة أركان رئيسة، تُقدَّم من خلالها محتويات تربوية وتفاعلية متنوعة، تشمل أنشطة تعليمية ومهارية وورش عمل تسهم في تنمية القدرات الإبداعية، إضافة إلى برامج ثقافية تُقدَّم في إطار يجمع بين الترفيه والأدب، بما يعزّز القيم المعرفية والتعليمية لدى الأطفال، ويشجّعهم على التعلّم والقراءة.
وتشمل الفعالية مسرحًا يوميًا يقدّم عروضًا قصصية وتمثيلية، ومنطقتين للانتظار مجهّزتين لراحة الأطفال ضمن بيئة آمنة وجاذبة.
وتُنظَّم ضمن فعاليات المعرض ورش عمل مخصصة لليافعين من الفئة العمرية (11 إلى 15 عامًا)، تتناول أساسيات كتابة القصة، وتوفّر تجارب مستلهمة من الهوية الثقافية السعودية، ضمن مبادرة “عام الحِرف اليدوية السعودي”، بالإضافة إلى أنشطة تطبيقية في مجال الطهي، تهدف إلى صقل المهارات وتحفيز التعلّم من خلال التفاعل المباشر.
يأتي المعرض ضمن مبادرة “معارض الكتاب في السعودية”، وهي إحدى المبادرات الإستراتيجية التي أطلقتها هيئة الأدب والنشر والترجمة، وتهدف إلى تمكين صناعة النشر، وتحفيز الوعي الثقافي والمعرفي، والإسهام في التنمية الاقتصادية وجودة الحياة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويُعدّ معرض المدينة المنورة للكتاب المحطة الثانية في سلسلة معارض الهيئة لهذا العام، بعد تنظيم معرض جازان في فبراير الماضي، ويستقبل زوّاره طوال أيامه السبعة من الساعة الثانية ظهرًا وحتى الثانية عشرة منتصف الليل، مقدّمًا لهم تجربة ثقافية متكاملة تحتفي بالكتاب، وتعزّز من مكانة المدينة المنورة على خارطة الفعل الثقافي الوطني.
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية