قال وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو إن على إسرائيل "إيجاد طرق أشد إيلاما للفلسطينيين من الموت لتحطيم معنوياتهم ومنعهم من الوقوف من جديد".


تطورات الحرب على غزة وتداعياتها في يومها الـ91 تحديث مستمر.. غارات إسرائيلية مكثفة واشتباكات عنيفة على مختلف محاور القتال في غزة
وأوضح إلياهو في مقابلة مع راديو 103FM، أنه يجب على إسرائيل إيجاد طرق أكثر إيلاما من الموت لتحطيم الفلسطينيين، قائلا: "نحن بحاجة إلى العثور على ما يؤلمهم، ما الذي يطغى عليهم، ويكسر معنوياتهم، أعتقد من الممكن كسر معنوياتهم، لقد فعلنا ذلك مع النازيين في ألمانيا، وقد فعلوا ذلك في اليابان أيضا".
وشدد إلياهو على ضرورة إيجاد الحكومة الإسرائيلية لطريقة تهدف إلى تشجيع أكبر عدد ممكن من سكان غزة على الهجرة لبلدان أخرى ضمن إجراءات إسرائيل الانتقامية لأحداث الـ 7 من أكتوبر الماضي.
وكان إلياهو قد قال في وقت سابق إن إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة هو "أحد الخيارات" لتحقيق هدف القضاء على حركة "حماس".
وقال إن على "الجيش الإسرائيلي أن يوجه ضربة قوية لحماس"، معربا عن اعتراضه على السماح بدخول أي مساعدات إنسانية إلى غزة، معتبرا أنه "لا يوجد شيء اسمه مدنيون غير متورطين في غزة".
وأيد الوزير اليميني المتطرف فكرة احتلال القطاع وبناء المستوطنات هناك، وعندما سئل عن مصير السكان الفلسطينيين، قال: "يمكنهم الذهاب إلى إيرلندا أو الصحارى، ويجب على الوحوش في غزة أن تجد الحل بنفسها".
المصدر: .inn.co.il
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية:
أسلحة ومعدات عسكرية
الاستيطان الإسرائيلي
الجهاد الإسلامي
الجيش الإسرائيلي
الحرب على غزة
القضية الفلسطينية
بنيامين نتنياهو
جرائم
جرائم حرب
جرائم ضد الانسانية
حزب الليكود
سرايا القدس
طوفان الأقصى
قطاع غزة
كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان العماني يدعو المستثمرين الكويتيين للتملك الحر في 5 مشاريع نوعية بمسقط
(كونا) – دعا وزير الإسكان والتخطيط العمراني العماني الدكتور خلفان الشعيلي المواطنين والمستثمرين الكويتيين لزيارة مسقط والاطلاع على عدة فرص استثمارية عمرانية جديدة تطرحها السلطنة في خمسة مشاريع مختلفة متاح فيها التملك الحر. وقال الوزير الشعيلي في لقاء عقده اليوم الخميس مع رجال الأعمال الكويتيين على هامش اجتماعات وزراء الإسكان والتخطيط العمراني بدول مجلس التعاون الخليجي الذي استضافته دولة الكويت أخيرا إن أكثر من 90 في المئة من المواطنين العمانيين يمتلكون منازلهم والهدف من طرح مثل هذه المشاريع نوعي لخلق بيئة حديثة معاصرة حيث طرحت السلطنة هذه المواقع الجديدة للتملك الحر. وعدد الوزير الشعيلي المشاريع المطروحة للتطوير العقاري ومن أهمها مشروع مدينة السلطان هيثم ومدينة الخوير والجبل الأخضر إضافة إلى صلالة وصحار موضحا أن المواطنين الخليجيين يعاملون معاملة العمانيين تطبيقا لاتفاقيات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأوضح أن مشاريع التطوير العقاري تنفذها شركات عمانية وعالمية تراعي في تصميمها البعد التراثي والبيئي للسلطنة موضحا أن عقود الاستثمار مع هذه الشركات مرنة لجهة تنفيذ البنى التحتية من قبل الدولة أو المطور فضلا عن مدة الاستثمار التي تتراوح ما بين 15 و17 عاما. ولدى سؤاله عن حظر التملك للأجانب قال الوزير الشميلي إن “حظر التملك الصادر في عام 2018 اقتصر على المناطق الحدودية والجزر وهو مطبق في معظم دول الخليج” متوقعا “إقبالا لافتا” من الخليجيين للتملك في هذه المشاريع خصوصا الجبل الأخضر وغيرها بسبب الطبيعة الساحرة. بدوره أكد سفير سلطنة عمان لدى دولة الكويت الدكتور صالح الخروصي أن الهدف من اللقاء مع المستثمرين الكويتيين هو عرض فرص استثمار في المجال العمراني والإسكاني الأمر بما يعزز العلاقات الثنائية تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسة في البلدين الشقيقين. من جانبه اعتبر المدير التنفيذي للاستراتيجية العمرانية في وزارة الإسكان والتخطيط العمراني العمانية المهندس إبراهيم الوائلي أن المشاريع المطروحة نوعية في التطوير العقاري ولها أبعاد سياحية وصحية وتعليمية مبينا أن هدف اللقاء هو بناء شراكات استراتيجية مع مستثمرين كويتيين وزيادة التبادل الاستثماري في هذا القطاع الحيوي. واعرب الوائلي عن ترحبيه بجميع المستثمرين من جميع الدول واللقاء مؤكدا تسهيل الإجراءات أمام المستثمرين الكويتيين الراغبين بالتملك في هذه المشاريع خصوصا مع وجود جدوى اقتصادية واعدة من هذه الاستثمارات. وكانت المؤسسة العامة للرعاية السكنية استضافت في الفترة من 18 إلى 22 من الشهر الجاري النسخة الثالثة من الأسبوع الإسكاني الخليجي تحت شعار (تطوير عقاري لإسكان مستدام). | | |