شاهد: بلينكن يصل إلى تركيا ضمن جولته الرابعة خلال 3 أشهر في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
يقوم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بجولته الرابعة إلى الشرق الأوسط خلال ثلاثة أشهر فقط في محاولة لتهدئة المخاوف من تحول الحرب بين إسرائيل وحماس إلى صراع إقليمي أوسع.
وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى تركيا لبدء جولته الرابعة في الشرق الأوسط خلال ثلاثة أشهر فقط، حيث تسعى واشنطن إلى احتواء الوضع المتوتر وغير المستقر بشكل متزايد في المنطقة.
ومن المتوقع أن تركز الزيارة في المقام الأول على تبديد المخاوف من احتمال امتداد الحرب بين إسرائيل وحماس إلى صراع إقليمي أوسع.
لكن بلينكن يواجه مهمة متزايدة الصعوبة، حيث تتزايد الانتقادات الدولية بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، وتزيد الهجمات الأخيرة في البحر الأحمر ولبنان وإيران والعراق المخاوف الأمريكية حول تفجر الوضع في الشرق الأوسط.
تغطية مستمرة: قصف إسرائيلي متجدد على غزة وبلينكن يستهل جولته الرابعة في الشرق الأوسط منذ بدء الحرببلينكن يتهم طرفي النزاع في السودان بارتكاب "جرائم حرب""توحيد غزة مع الضفة".. ما هدف زيارة بلينكن المرتقبة إلى الشرق الأوسط؟وسيزور بلينكن ضمن جولته، بعد تركيا، اليونان والأردن وقطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإسرائيل والضفة الغربية ومصر.
وبصرف النظر عن الأولويات المتعلقة بغزة التي سيناقشها في إسرائيل، سيسعى بلينكن إلى الحصول على دعم إقليمي لتهدئة الوضع.
وكما هو الحال مع زياراته السابقة للمنطقة، سيركز بلينكن على رفع وتيرة المساعدات الإنسانية لغزة، والضغط على إسرائيل لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين الفلسطينيين، والضغط من أجل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، والتأكيد على أهمية التخطيط لإدارة غزة ما بعد الحرب.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسرائيل تواصل قصفها على غزة ونيرانها تدفع الفلسطينيين في مخيمي النصيرات والمغازي إلى النزوح للتأكيد على حقوق السكان الأصليين.. برلمانية في نيوزلندا تؤدي رقصة الهاكا في خطابها الأول "الرد على قصف الضاحية حتمي".. نصرالله: نفذنا 670 عملية ضد الجيش الإسرائيلي تركيا الولايات المتحدة الأمريكية غزة أنتوني بلينكن الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: تركيا الولايات المتحدة الأمريكية غزة أنتوني بلينكن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس إسرائيل طوفان الأقصى قطاع غزة اليمن عنف الحرب في أوكرانيا قصف قتل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس إسرائيل طوفان الأقصى قطاع غزة فی الشرق الأوسط یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ترمب: الشرق الأوسط على أعتاب عصر ذهبي.. وإيران تريد السلام مع إسرائيل
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في خطاب تاريخي أمام الكنيست الإسرائيلي، الاثنين، أن منطقة الشرق الأوسط وإسرائيل "توشكان على دخول عصر ذهبي" بانتهاء حرب غزة، مؤكداً أن "الوقت قد حان للسلام" في المنطقة، ومعتبراً أن اتفاق وقف إطلاق النار يمثل إنجازاً غير مسبوق بعد عامين من "كابوس الحرب المؤلمة".
وقال ترمب في كلمته إن "هذه ليست فقط نهاية حرب، بل نهاية عصر من الموت والدمار، وبداية فجر جديد لشرق أوسط مزدهر"، داعياً سكان غزة إلى التركيز على إعادة البناء وتحقيق الاستقرار والكرامة والتنمية الاقتصادية.
وأضاف: "الشرق الأوسط سيتحول إلى منطقة جديدة، يعيش فيها الجميع بأمان وسلام، بعد أن تحقق إسرائيل ودول الجوار السلام الحقيقي".
وشكر ترمب الدول العربية والإسلامية التي ساهمت في إنجاز اتفاق وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن تحقيق الاتفاق "لم يكن سهلاً"، لكنه يمثل "لحظة تاريخية للمنطقة ونهاية للظلامية"، على حد قوله.
وأشاد ترمب بدور مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي وصفه بأنه "رجل الأعمال العظيم الذي يحبه الجميع"، إلى جانب صهره جاريد كوشنر الذي دعا إلى مواصلة توسيع اتفاقات التطبيع مع دول جديدة في المنطقة.
كما امتدح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، واصفاً إياه بأنه "أعظم وزير خارجية في تاريخ الولايات المتحدة" لدوره في الجهود الدبلوماسية الراهنة.
وأثناء حديثه، قاطعه عضوا الكنيست أيمن عودة وعوفر كاسيف، حيث رفع عودة لافتة كتب عليها "اعترف بفلسطين"، قبل أن يتدخل الأمن الإسرائيلي ويخرجهما من القاعة، في مشهد أثار جدلاً واسعاً داخل الكنيست.
وخلال خطابه، قال ترمب: "يمكنني القول إنني أنهيت 8 حروب مع عودة الرهائن الإسرائيليين"، مشيراً إلى أن شخصيته "لا تحب الحروب" لكنه "إذا خاضها فسيفوز بها"، مضيفاً أن الولايات المتحدة "قدّمت لإسرائيل أسلحة متطورة لا يعلم بها العالم".
وأوضح أن إسرائيل "استخدمت هذه الأسلحة لتحقيق السلام"، مشدداً على أن "الولايات المتحدة لن تسمح بتكرار هجوم السابع من أكتوبر"، مؤكداً أن "الوقت حان لتحويل الانتصارات العسكرية إلى الجائزة الأسمى: السلام والازدهار لكل الشرق الأوسط".
وتطرق ترمب إلى التوتر مع إيران، مشيداً بالضربة الأميركية – الإسرائيلية المشتركة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية في يونيو الماضي، قائلاً إن بلاده "ألقت 14 قنبلة على منشآت نووية إيرانية، وأن طهران لن تتمكن من استعادة برنامجها النووي بعد الآن".
وزعم أن إيران "تريد التوصل إلى اتفاق معنا رغم أنها تقول عكس ذلك"، مضيفاً بابتسامة: "أنا أحب الاتفاقيات كما تعلمون"، مشيراً إلى إمكانية عقد "صفقة جديدة مع طهران" إذا تخلّت عن دعم الجماعات الموالية لها واعترفت بحق إسرائيل في الوجود.
وفي ختام كلمته، توجه ترمب إلى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ قائلاً: "سيدي الرئيس، امنح نتنياهو عفواً. هذه ليست ضمن الخطاب، لكنها خطوة منطقية، لأنه كان الأفضل في إدارة الحرب"، مشيداً بعلاقته القوية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي وصفه بـ"الشجاع".
وأكد ترمب أن علاقته بإسرائيل "استثنائية وخاصة"، مشيراً إلى قراراته السابقة بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها، وإقراره بالسيادة الإسرائيلية على الجولان.
من جهته، أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس الأميركي، مؤكداً التزامه بخطة ترمب للسلام في غزة، قائلاً: "أنت ملتزم بهذا السلام، وأنا أيضاً"، مضيفاً أن "لا رئيس أميركي قدّم لإسرائيل أكثر من ترمب".
وشكر نتنياهو ترمب على مواقفه التاريخية، منها الاعتراف بالقدس والجولان، ودوره في الاتفاقات الإبراهيمية، وانسحابه من الاتفاق النووي الإيراني.
وعقب خطابه في الكنيست، غادر الرئيس الأميركي إلى مدينة شرم الشيخ المصرية للمشاركة في مؤتمر السلام الإقليمي الذي يرعاه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والمخصص لمناقشة البنود النهائية لاتفاق إنهاء الحرب على غزة وإطلاق مسار السلام الشامل في الشرق الأوسط.