ماذا تعرف عن الشهيد الأقرع الذي اغتيل رفقة العاروري.. مطاردة منذ 35 عاما
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
كان وقع خبر استشهاد القيادي البارز في كتائب القسام، عزام الأقرع صادما على عائلته ورفاقه، وهو الذي نجح على مدار 35 عاما من الإفلات، رغم المطاردة المستمرة من قبل قوات الاحتلال وأجهزته الاستخبارية.
يعد الأقرع الذي يبلغ 54 عاما من العمر أحد أبرز قيادات كتائب القسام في الساحات الخارجية، لا سيما لبنان التي عاش أكثر من نصف حياته فيها، بعد أن نفاه الاحتلال خارج بلدته الأصلية قبلان عام 1992، إبان حملة الملاحقة التي تعرضت لها قيادة حركة حماس آنذلك، وجر إبعاد المئات إلى منطقة مرج الزهور جنوب لبنان.
تغطية صحفية: "رجل الظل".. من هو القيادي عزام الأقرع، الذي اغــتـالـه الاحـــتـلال مع الـ.ـعـ.ـاروري ورفاقه في بيروت؟ pic.twitter.com/ilXq1bXJqf — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 5, 2024
آثر الأقرع أن يبقى خارج البلاد متنقلا بين عدة دول، وهنا كانت نقطة تحول عاشها في عمله العسكري ضمن صفوف كتائب القسام في الخارج، وظل يتقلد المناصب فيها حتى عين قائدا للجناح العسكري خارج فلسطين المحتلة. وفق مواقع محلية.
عزام في نابلس
عاش الشهيد عزام الأقرع طفولته والمراحل الأولى من شبابه في مسقط رأسه، بلدة قبلان جنوب نابلس، حيث كان في الـ18 من عمره حين شارك في اندلاع شرارة الانتفاضة الأولى التي عمت مدن الضفة الغربية وقطاع غزة.
شارك عزام بكافة فعاليات الانتفاضة، ولم يكن يترك مواجهة مع قوات الاحتلال التي كانت تقتحم قريته إلا ويكون في مقدمة راشقي الحجارة والمتصدين لهم، وخلال تلك الفترة انضم إلى حركة حماس، ليصبح أحد قادتها المحليين في قريته والمناطق المجاورة، الأمر الذي انتباه وسخط الاحتلال منه، فلاحقه مرارا حتى تمكن من اعتقاله في أوائل عام 1989، وحوله للاعتقال الإداري الذي أمضى فيه تسعة أشهر في سجونه.
كان السجن بالنسبة لعزام فرصة للالتقاء بنخبة من قيادة حركة حماس وكوادرها، فما إن تنفس الحرية حتى عاد للعمل بعزيمة أكبر، وتأثير أضخم على من حوله، حيث شارك في تأسيسي كتائب القسام في شمال الضفة، فلوحق وطورد من جديد، لتتحول جبال قبلان إلى مأوى له ولرفاقه، لكن الاحتلال ظل يطارده، حتى تمكن من اعتقاله للمرة الثانية، ليقرر إبعاده مع المئات من قادة حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى مرج الزهور.
نشاطه خارج فلسطين
بعد انتهاء أزمة الإبعاد، قرر عزام الاستقرار خارج البلاد، ومن هناك أي من جنوب لبنان تنقل في عدد من الدول، منها لبنان وسوريا، في إطار عمله العسكري مع كتائب القسام، ومن هنا أدرك الاحتلال خطورة ما يقوم به عزام، فقرر التضييق على أهله في نابلس، والتنكيل بهم، ومنعهم من التواصل معه نهائيا، في محاولة لثنيه ودفعه نحو تغيير وجهته، وتركه العمل العسكري ضد الاحتلال، إلأ أن عزام "العنيد" واصل طريقه دون أن يلتفت إلى محاولات الاحتلال.
اشتدت خلال العامين الماضيين ملاحقة الاحتلال للشهيد عزام الأقرع، واتهمه بالمسؤولية عن تشكيل خلية خططت للعمل على اختراق شبكة الاتصالات الإسرائيلية "سيلكوم"، وتحريك خلايا داخل الضفة والأراضي المحتلة عام 48، ليتمكن الاحتلال أخيرا من اغتياله رفقه نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشيخ صالح العاروري الثلاثاء الماضي، وخمسة آخرين من قيادات وكوادر حركة حماس وجناحها العسكري كتائب القسام.
وتأتي عملية الاغتيال في بيروت، في وقت تشهد فيه حدود لبنان الجنوبية مواجهات وقصفا يوميا بين "حزب الله" من جهة، وجيش الاحتلال من جهة أخرى منذ الثامن من تشؤين الأول/ أكتوبر الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال فلسطين اغتياله فلسطين اغتيال الاحتلال عزام الاقرع المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کتائب القسام حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
ليس الكباب ولا البقلاوة.. تعرف على الطبق التركي الذي نال إعجاب العالم!
تركيا ـ كشف دليل الطهي العالمي الشهير TasteAtlas عن قائمته المحدثة لأفضل 100 طبق في المطبخ التركي، والتي ضمّت تنوعاً لافتاً من مختلف المناطق، من المأكولات البحرية إلى الأطباق النباتية والحلويات التقليدية. وقد شكّل المركز الأول مفاجأة لعديد من متابعي فنون الطهي.
اقرأ أيضاإهمال الزوجة قد يكلفك كثيرًا.. القضاء التركي ينصف امرأة في…
الأحد 25 مايو 2025تنوّع غني يعكس ثراء المطبخ التركي
شملت القائمة أطباقاً متنوعة من كباب أضنة إلى كنافة أنطاكية، ومن المنيمن إلى معجنات البحر الأسود، مما يعكس عمق وتنوع المطبخ التركي الذي يجمع بين تقاليد آسيا الوسطى وتأثيرات الأناضول والبلقان والشرق الأوسط.
وقد استند التصنيف إلى تقييمات المستخدمين وخبراء الطهي، ممن شاركوا تجاربهم عبر منصّة TasteAtlas، المعروفة بتغطيتها للمأكولات حول العالم.
أفضل 5 أطباق تركية: الفطور يتصدر المشهد
جاءت المفاجأة في المركز الأول، حيث لم يتربع طبق بعينه على القمة، بل مجموعة عناصر تمثل ثقافة كاملة: الفطور التركي، الذي يضم تشكيلات من الجبن والزيتون والبيض بالطماطم (منيمن) والمربى والعسل وخبز السميط.
أما بقية المراكز فكانت كالتالي:
المركز الثاني: دونر تومبيك، وهو نوع من الشاورما يُقدّم داخل خبز هش من الخارج وطري من الداخل.
المركز الثالث: كلمار مقلي، وهو طبق مأكولات بحرية نادر الحضور في القوائم السابقة.
المركز الرابع: مثلجات كهرمان مرعش، المعروفة بقوامها المتماسك وطريقتها الاستعراضية في التقديم.
المركز الخامس: المانتي، وهي معجنات محشوة باللحم وتُقدّم مع اللبن بالثوم والزبدة المذابة.
أطباق تقليدية تحتل مراتب متقدمة