رحيل الشاعر اليمني الكبير أحمد الجابري بعد معاناه مع المرض
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
توفي, صباح السبت، في العاصمة اليمنية صنعاء، الشاعر الغنائي أحمد الجابري، إثر إصابته بجلطة دماغية بعد معاناة طويلة مع المرض.
وفي أبريل 2023، تعرض الشاعر الجابري لجلطة دماغية وسط خذلان من الجهات الرسمية التي عجزت عن الاهتمام بصحته في آخر أيامه.
والشاعر الجابري أحد الشعراء الكبار والبارزين في الساحة الوطنية، كتب الكثير من الأغاني اليمنية المعروفة وغنى من كلماته أشهر الفنانين اليمنيين أبرزهم أيوب طارش، ومحمد مرشد ناجي.
ولد الشاعر الجابري في 12 يوليو 1937م بمديرية التواهي عدن، وكتب الكثير من الأغاني اليمنية المعروفة، التي تغنى بروائعها عدد من رواد الغناء اليمني، منهم الفنان محمد مرشد ناجي، والفنان محمد سعد عبدالله، والفنان أحمد بن أحمد قاسم، والفنان أيوب طارش عبسي، والفنان عبدالرب إدريس، والفنان عبدالباسط عبسي، وآخرون.
وللشاعر الجابري عدة دواوين شعرية، منها ديوانه الموسوم بـ (عناقيد ملونة)، وغيرها من الأشعار والقصائد (الوطنية والعاطفية).
وللراحل أكثر من 200 قصيدة وعمل إبداعي ما بين موشح وغنائي ووطني ودوبيت ومقاطع ملونة غنى بها الكثير من الفنانين اليمنيين.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أحمد الجابري الجابري الشارع اليمني اليمن
إقرأ أيضاً:
تحولات الروح الشاعرة في بيت الشعر بالشارقة
الشارقة (الاتحاد)
في إطار «منتدى الثلاثاء» الذي يقدم في كل مرة تجارب إبداعية مميزة، نظم بيت الشعر في الشارقة أمسية شعرية يوم الثلاثاء الموافق 29 يوليو 2025، شارك فيها كل من الشعراء: متوكل زروق، وهبة شريقي، ويوسف الحمود، وذلك بحضور الشاعر محمد عبدالله البريكي مدير البيت، وعدد كبير من الشعراء والنقاد.
قدم الأمسية فواز الشعار، وألقى - بدايةً - الشاعر متوكل زروق نصوصاً تفيض بتجليات الوطن والشجن، وبتحولات الروح الشاعرة، وفي نصوصه الأخرى، ظهرت عاطفة الحب والشوق التي تزينت بلمسات من الصور الشعرية الرقيقة. بعد ذلك، قدمت الشاعرة هبة شريقي قصائدها، ومنها نص عنوانه «هروب حر»، الذي تطرقت فيه إلى الحياة وما في طريقها من خيبات وتجارب إنسانية، كما قرأت قصيدة أخرى حملت عنوان «خلف أبواب القصيدة»، كان موضوعها يدور حول الشعر وتداعياته في دواخل الشعراء.
واختتم الأمسية الشاعر يوسف الحمود، الذي قرأ قصيدة تحمل عنوان «براري الأمس»، والتي تناول فيها أيضاً علاقة الشاعر بالعالم حوله، وفي نفس السياق، قرأ نصاً آخر عنوانه «أوج القصيدة»، عبر فيه عن تساؤلات الشاعر وأحزانه وأحلامه. وفي الختام كرّم الشاعر محمد البريكي الشعراء المشاركين ومقدم الأمسية.