تحدث القيادي المفصول من حركة فتح، محمد دحلان، عن اغتيال القيادي في حركة حماس، صالح العاروري، بالضاحية الجنوبية في بيروت.

وقال دحلال خلال مقابلة على منصة "المشهد" الإماراتية، إن جميع قادة "حماس" على قائمة الاغتيال الإسرائيلية، لكن المطارد والمطلوب عليه العيش كذلك، وليس التنقل بحرية.

وأشار إلى أن الاحتلال عاجز عن اغتيال قائد "القسام" محمد الضيف منذ نحو ثلاثة عقود، لأنه قرر أن يعيش مطاردا ومطلوبا.



ورفض دحلان تحميل "حماس" مسؤولية ما جرى في غزة من عدوان وحشي، قائلا إنها نجحت في تحطيم صورة الاحتلال، وهو ما دفع الأخير لمصارعة الزمن من أجل استعادة صورته وهيبته العسكرية عبر المجازر والاغتيالات.

ورفض دحلان محاولات محاوره طوني خليفة جرّه إلى الحديث مع "حماس"، قائلا: "لست محملا بأحقاد الماضي"، كما أنه تحدث عن علاقة طيبة بالحركة سمحت له بالعمل داخل قطاع غزة عبر الأعمال الخيرية.

وحول المستقبل لما بعد حرب غزة، قال دحلان إنه "إما أن يكون هناك تعايش بين الشعبين، أو أن ينفجر الوضع أكثر".

وحذر دحلان الاحتلال من استحالة هزيمة أهالي غزة، قائلا إنه سينشأ جيل أقسى من الحالي، ولكن الإسرائيليين لا يقدرون على التعايش مع المآسي.

وحول حديث القيادي في حركة فتح، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، عن ضرورة محاسبة "حماس" بعد الحرب، قال دحلان إن "هذا كلام فارغ، وليس له أي قيمة".


وأضاف أنه ليس ضد محاسبة أحد، لكن بداية المحاسبة يجب أن تكون في المقاطعة، في إشارة إلى محاسبة السلطة الفلسطينية برام الله.

وقال دحلان إنه كان حري بالسلطة بدلا من إطلاق التصريحات ضد "حماس"، أن تقوم بوضع 100 مليون دولار في مصر لتوفير احتياجات أهالي غزة.

وكرر دحلان هجومه السابق على رئيس السلطة محمود عباس، قائلا: "الحمدلله أن أبا مازن طردني"، مضيفا أنه لو لم يخرج لكان جالسا في المقاطعة "وسط المأساة".




المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية دحلان حماس القسام غزة الفلسطينية فلسطين حماس غزة القسام دحلان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

محلل عسكري إسرائيلي يتحدث عن ورقة أخيرة بيد نتنياهو وحكومته في معركة رفح ويحذر من 7 جبهات

توقع المحلل العسكري ألون بن دافيد خوض إسرائيل "حربا طويلة تمتد لأعوام، لكن الحكومة الإسرائيلية تبذل كل ما بوسعها لكي نخوض الحرب ونحن في حالة من العزلة، وأضعف مما كنا".

وقال بن دافيد لقناة 13 العبرية إن إسرائيل "في بداية حرب طويلة ومتعددة السنين"، لكن "الحكومة الإسرائيلية تبذل كل ما بوسعها لكي نخوض الحرب ونحن من حالة من  العزلة، وأضعف مما مضى".

واعتبر أن "غزة من دون الاستخفاف بها هي الأصغر بين مشاكلنا، مشيرا إلى أن إسرائيل تواجه سبع جبهات: حماس في غزة، حماس في الضفة الغربية، حزب الله في لبنان، ميليشيات شيعية في سوريا والعراق والحوثيون في اليمن، إضافة إلى "حرب مباشرة بين إيران وإسرائيل".

وأضاف أن الجبهات السبع هي "التحدي الذي سيرافقنا لسنوات ويحتم علينا أن ننظر بشكل مختلف إلى مكاننا في المنطقة، إلى بنية جيشنا وإلى توزيع الموارد القومية. ومسألة احتلال رفح، التي حولها رئيس الحكومة (بنيامين نتنياهو) ووزراء الأقوال الغبية في حكومته إلى صخرة وجودنا، لن يخفف بأي حال تهديد الجبهات الأخرى".

ورأى بن ديفيد أن إسرائيل لم تقرر بعد إذا كانت ستحتل وسط وغرب رفح، التي بموجب التقديرات الإسرائيلية يتواجد فيها رهائن إسرائيليون على قيد الحياة، "وأي عملية عسكرية هناك من شأنها تشكيل خطر عليهم بنيران الجيش الإسرائيلي أو بقتلهم على أيدي خاطفيهم".

وأشار بن دافيد إلى أن احتلال رفح من شأنه أن يؤثر على مصير الرهائن الإسرائيليين بطرق أخرى. "فرفح هي ورقة الضغط العسكري الأخير التي بقيت بيد إسرائيل ضد حماس. ورفض الحكومة الإسرائيلية إقامة بديل لحكم حماس في غزة يجعل رفح العصا الأخيرة المتبقي بأيدي إسرائيل في إطار المواجهة مع حماس. وبعد، ذلك لن يكون لدى إسرائيل ما يمكن أن تهدد به حماس.

وتقترح إسرائيل صفقة تشمل إفراج حماس عن مجندات ومواطنات ومسنين، مع إدراك تل ابيب أن من المستحيل أن تفرج حماس عن الجنود والشبان، والجرحى بينهم أيضا، في المستقبل القريب.

واعتبر أنه سواء احتلت إسرائيل رفح أم لا، "سيتعين على الجيش الإسرائيلي في السنوات القريبة العمل بشكل متواصل في غزة كي يمنع إعادة نمو حماس مجددا"، مدعيا أن قوات حماس "هُزمت في الحرب ولا تعمل حاليا كجيش منظم".

 

إقرأ المزيد البرلمان العربي يدعو لوقف حرب غزة فورا

واستدرك قائلا: "لكن طالما أن فرقتين عسكريتين إسرائيليتين لا تزالان غارقتين في غزة، ولا يوجد لدى إسرائيل أي احتمال لإحداث تغيير في الوضع في المنطقة الجبهة الشمالية"، في حين أن "إنهاء العملية العسكرية المكثفة في غزة يمكن أن يفتح فرصة لمفاوضات حول تسوية مقابل حزب الله"، حسب تعبيره.

وتابع أن "أي اتفاق مع حزب الله لا يمكنه ضمان أمن سكان الشمال، لكن بإمكانه منح الجيش الإسرائيلي وقتا للاستعداد للحرب القادمة. فجيشنا منهك من أشهر القتال الكثيف الثمانية ومتآكل، وقبل أن نقفز إلى الحرب القادمة علينا أن ننعشه ونعززه".

المصدر: عرب 48

مقالات مشابهة

  • مكاشفة بين أدوات الاحتلال حول الاغتيالات في عدن
  • حماس: بايدن يتحدث عن أفكار عامة ونحن بحاجة لاتفاق واضح التفاصيل
  • قيادي في حماس: الحركة لم تتسلم مقترحا مكتوبا بشأن خطة بايدن حتى الآن
  • جيش الاحتلال يُعلن اغتيال 3 نشطاء من حماس
  • هكذا تم اغتيال مرشح للانتخابات في المكسيك.. ليس الأول (شاهد)
  • لماذا استشاط قادة تل أبيب غضباً بإعلان بايدن مقترح وقف إطلاق النار في غزة؟ محلل استراتيجي يجيب
  • محلل عسكري إسرائيلي يتحدث عن ورقة أخيرة بيد نتنياهو وحكومته في معركة رفح ويحذر من 7 جبهات
  • شاهد: بعد أسبوعين من محاولة اغتياله.. خروج رئيس وزراء سلوفاكيا من المستشفى
  • هنية: من يتحدث عن اليوم التالي للحرب سيختنق بحبل أوهامه
  • أسير إسرائيلي في غزة: نتنياهو وحكومته يريدون قتلنا (شاهد)