دحلان يتحدث عن اغتيال قادة حماس.. هكذا رد على حسين الشيخ (شاهد)
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
تحدث القيادي المفصول من حركة فتح، محمد دحلان، عن اغتيال القيادي في حركة حماس، صالح العاروري، بالضاحية الجنوبية في بيروت.
وقال دحلال خلال مقابلة على منصة "المشهد" الإماراتية، إن جميع قادة "حماس" على قائمة الاغتيال الإسرائيلية، لكن المطارد والمطلوب عليه العيش كذلك، وليس التنقل بحرية.
وأشار إلى أن الاحتلال عاجز عن اغتيال قائد "القسام" محمد الضيف منذ نحو ثلاثة عقود، لأنه قرر أن يعيش مطاردا ومطلوبا.
ورفض دحلان تحميل "حماس" مسؤولية ما جرى في غزة من عدوان وحشي، قائلا إنها نجحت في تحطيم صورة الاحتلال، وهو ما دفع الأخير لمصارعة الزمن من أجل استعادة صورته وهيبته العسكرية عبر المجازر والاغتيالات.
ورفض دحلان محاولات محاوره طوني خليفة جرّه إلى الحديث مع "حماس"، قائلا: "لست محملا بأحقاد الماضي"، كما أنه تحدث عن علاقة طيبة بالحركة سمحت له بالعمل داخل قطاع غزة عبر الأعمال الخيرية.
وحول المستقبل لما بعد حرب غزة، قال دحلان إنه "إما أن يكون هناك تعايش بين الشعبين، أو أن ينفجر الوضع أكثر".
وحذر دحلان الاحتلال من استحالة هزيمة أهالي غزة، قائلا إنه سينشأ جيل أقسى من الحالي، ولكن الإسرائيليين لا يقدرون على التعايش مع المآسي.
وحول حديث القيادي في حركة فتح، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، عن ضرورة محاسبة "حماس" بعد الحرب، قال دحلان إن "هذا كلام فارغ، وليس له أي قيمة".
وأضاف أنه ليس ضد محاسبة أحد، لكن بداية المحاسبة يجب أن تكون في المقاطعة، في إشارة إلى محاسبة السلطة الفلسطينية برام الله.
وقال دحلان إنه كان حري بالسلطة بدلا من إطلاق التصريحات ضد "حماس"، أن تقوم بوضع 100 مليون دولار في مصر لتوفير احتياجات أهالي غزة.
وكرر دحلان هجومه السابق على رئيس السلطة محمود عباس، قائلا: "الحمدلله أن أبا مازن طردني"، مضيفا أنه لو لم يخرج لكان جالسا في المقاطعة "وسط المأساة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية دحلان حماس القسام غزة الفلسطينية فلسطين حماس غزة القسام دحلان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تركي الفيصل: قادة في فلسطين لم يسمعوا «توجيهات الله» فهل يستمعوا لنصائحي!
في تصريح ناري أثار جدلاً واسعاً، قال تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، خلال لقاء تلفزيوني على قناة “العربية” أمس الثلاثاء، إنه لا يستطيع التأثير على قرارات حركة “حماس”، مؤكدًا بطريقة لاذعة أن قادة الحركة “لم يسمعوا توجيهات الله سبحانه وتعالى، فهل يستمعون لتوجيهي أنا؟”.
وجاء هذا التصريح خلال مداخلة مع المذيعة التي طلبت منه تقديم نصيحة لقادة “حماس” في ظل الظروف الراهنة، خاصة في إطار البنود التي وردت في البيان الختامي لمؤتمر حل الدولتين الذي عقد في نيويورك برعاية السعودية وفرنسا.
ويأتي تعليق الأمير تركي الفيصل في سياق نقاش متزايد حول الأوضاع السياسية في المنطقة، ودور الفصائل الفلسطينية، وخصوصاً حركة “حماس”، في إدارة الصراع مع إسرائيل، وسط استمرار الجدل حول مبادرات الوساطة والدبلوماسية الإقليمية والدولية لحل القضية الفلسطينية.
في هذا الصدد، أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في وقت سابق اعتماد الوثيقة الختامية للمؤتمر الدولي الخاص بتسوية القضية الفلسطينية، والتي تؤكد على التزام الدول المشاركة بحل الدولتين، حيث تُقام دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب دولة إسرائيل، على أن تكون الحدود آمنة ومعترف بها دولياً.
وقد أثار تصريح الأمير تركي الفيصل تفاعلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اختلفت آراء المتابعين بين مؤيد لرؤيته وانتقاد لأسلوبه، مع تركيز على طبيعة العلاقة بين السعودية وحركة “حماس”، ومدى إمكانية تأثير الرياض على قرارات الحركة.
يُذكر أن مؤتمر حل الدولتين في نيويورك كان خطوة بارزة في إطار الجهود الدولية والعربية لتحقيق السلام، وسط تحديات كبيرة تواجه تطبيق بنوده على الأرض.
آخر تحديث: 30 يوليو 2025 - 17:53