المسلماني: تحية فخر واعتزاز بقواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
المسلماني: الأردن سيبقى السند والظهير للشعب الفلسطيني
أرسل النائب الأسبق امجد المسلماني تحية اعتزاز وافتخار للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية بعد جهودهم المتواصلة في دحر عصابات المخدرات على الحدود الشمالية للمملكة.
وقال المسلماني عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، نستذكر هنا العطاء الموصول للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي والأجهزة الأمنية الساهرين على أمن الوطن وحماة عزه واستقلاله فلهم منا جميعًا تحية الإجلال والتقدير.
وأضاف، لقد كانت قواتنا المسلحة دومًا تضرب أروع الأمثلة في الدفاع عن الوطن وحماية أمنه وقطع أي يد تمتد بسوء للأردن .
واكد، إن ما يجري على الحدود الشمالية للمملكة أكبر من تهريب مخدرات، وإن جيشنا العربي لهم بالمرصاد وسيبقى شوكة في قلوب كل من تسول لهم انفسهم المساس بهذا الوطن ومواطنيه .
وشدد على أن الأردن سيبقى السند والظهير للشعب الفلسطيني في كل ما يتعرض لهُ من قتل وتدمير على أيدي قوات الاحتلال وتشكل جهود جلالة الملك عبد الله الثاني على الصعد كافة تعبيرًا واضحًا عن موقفنا الشعبي والرسمي بالدعوة المستمرة لوقف العدوان على غزة، والتصدي لمخططات تهجير الفلسطينيين من أرضهم ولنيل الشعب الفلسطيني حقوقه كامله على ترابه الوطني.
وختم رسالته بالقول، عاش الأردن، عاشت قواتنا المسلحة، عاش الملك، حمى الله الأردن والأردنيين، عاشت فلسطين حرة أبية عربية، والمجد للشهداء.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: القوات المسلحة الجيش العربي حرس الحدود
إقرأ أيضاً:
حماة الوطن: كلمة الرئيس السيسي جسدت ثوابت الدولة في دعم الشعب الفلسطيني
أكّد الدكتور هاني حليم، القيادي بحزب حماة الوطن، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، جاءت لتُجسّد بوضوح الثوابت الوطنية والإنسانية التي تتبناها الدولة المصرية في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والوقوف في وجه محاولات فرض الأمر الواقع بالقوة.
أوضح حليم في بيان له اليوم، أن تأكيد الرئيس على أن الدور المصري في القضية الفلسطينية سيظل "شريفًا ومخلصًا وأمينًا"، يعكس عمق التزام مصر التاريخي بهذه القضية، وحرصها المستمر على التوصل إلى حل عادل وشامل يقوم على أساس حل الدولتين، ويضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار القيادي بحزب حماة الوطن إلى أن إصرار القيادة المصرية على تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ورفضها القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، يُبرهن على أن مصر لا تتعامل مع الأزمة باعتبارها مسألة سياسية فقط، بل باعتبارها قضية إنسانية وأخلاقية من الدرجة الأولى.
ونوّه حليم إلى أن حديث الرئيس عن أهمية فتح جميع المعابر ورفع القيود أمام تدفق المساعدات، يعكس إدراكًا حقيقيًا لحجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها أبناء غزة، ويؤكد أن الدولة المصرية تبذل كل جهد ممكن لتخفيف المعاناة عن المدنيين، رغم التحديات الإقليمية والدولية المعقدة.
واختتم الدكتور هاني حليم بيانه، بتجديد دعمه الكامل لكل ما تتخذه الدولة المصرية من مواقف وقرارات بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا الملف، مؤكدًا أن الشعب المصري، بكل أطيافه، يلتف حول قيادته الوطنية، ويُثمّن ما تقوم به الدولة من جهود متواصلة نصرةً للحق الفلسطيني، ودعمًا لحل عادل يحقق الأمن والسلام في المنطقة.