وزير الخارجية: الدولة حريصة على تطوير جسور التواصل مع الجاليات المصرية
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
أعرب الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، عن حرص الدولة على تطوير جسور التواصل مع الجاليات المصرية، مؤكدًا أن الاستعدادات جارية لعقد النسخة السادسة من مؤتمر المصريين في الخارج، يومي 3 و4 أغسطس المقبل والذي يمثل منصة وطنية للحوار المباشر وتبادل الرؤى والمقترحات مع أبناء الوطن في الخارج.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده وزير الخارجية مع الجالية المصرية في مدينة نيويورك في إطار زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي هذا الإطار، شدد وزير الخارجية على أهمية مشاركة المصريين بالخارج في الاستحقاقات الوطنية المقبلة، إعلاءً لقيم المواطنة وممارسةً لحقوقهم الدستورية.
وأكد الوزير عبد العاطي، حرصه على التفاعل مع الجاليات المصرية في زياراته الخارجية، مرحبًا بالدور المهم الذي تضطلع به الجالية المصرية في الولايات المتحدة، مُشيدًا بإسهاماتها في أواصر العلاقات بين مصر والولايات المتحدة.
واستعرض وزير الخارجية التحديات الجسيمة التي تواجه المنطقة خلال المرحلة الراهنة، مشددًا على أن الدولة المصرية تبذل جهودًا متواصلة لحماية أمنها القومي والحفاظ على استقرارها في ظل واقع إقليمي ودولي بالغ التعقيد.. وأشاد في هذا الإطار بوعي الشعب المصري وتماسك الجبهة الداخلية في ظل الإضرابات المحيطة.
كما أشاد الوزير عبد العاطي، بصمود الاقتصاد المصري أمام الأزمات الدولية المتلاحقة خلال السنوات الماضية، وعلى رأسها التداعيات المستمرة للحرب في قطاع غزة.
وهذا السياق، أكد الوزير عبد العاطي، أن رعاية مصالح المواطنين المصريين بالخارج تأتي في صدارة أولويات الدولة المصرية، مشيرًا إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها الوزارة لتطوير وتيسير الخدمات القنصلية.
واستعرض جهود التحول الرقمي في الخدمات القنصلية، إلى جانب المبادرات الجاري تنفيذها بالتعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة، والتي تهدف إلى تقديم خدمات فعّالة وميسّرة، وتذليل العقبات التي قد تواجه أبناء الجاليات المصرية في الخارج، مشيرا إلى حزمة المبادرات التي أطلقتها الوزارة مؤخرًا لخدمة أبناء الوطن في الخارج، ومن بينها تسهيل التحويلات المالية الآمنة عبر التطبيقات الحديثة، وتيسير إجراءات فتح الحسابات البنكية من الخارج، فضلًا عن إتاحة وحدات سكنية وأراضٍ زراعية بشروط ميسّرة، والمبادرات الخاصة بالتعليم ومنح المصريين بالخارج مزايا تفضيلية بالجامعات المصرية.
وفي ختام اللقاء، دار نقاش مفتوح مع أبناء الجالية، تم خلاله الاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم بشأن سبل دعم الخدمات القنصلية في الخارج.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يبحث مع نظيره القطري تطورات الأوضاع في قطاع غزة
وزير الخارجية يتوجه إلى نيويورك للمشاركة في المؤتمر الدولي للتسوية السلمية لقضية فلسطين
وزير الخارجية يختتم جولته الأفريقية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخارجية الجاليات المصرية الدكتور بدر عبد العاطي الأزمات الدولية مؤتمر المصريين في الخارج وزير الخارجية والهجرة مؤسسات الدولة المختلفة الجالیات المصریة وزیر الخارجیة عبد العاطی المصریة فی فی الخارج
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: دعوات التظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب هدفها زرع الفتنة
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن دعوات جماعة الإخوان الإرهابية المريبة للتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب ليست سوى محاولة يائسة ومكشوفة لزرع الفتنة والوقيعة، ومن يقف وراء هذه الدعوات لا يخدم القضية الفلسطينية، بل يعمل على تحويل الأنظار عن الأزمة الحقيقية في غزة، ويستهدف التشكيك في الدور المحوري لمصر.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان، أن تاريخ مصر في دعم القضية الفلسطينية واضح وموثق بالدماء والتضحيات، وليس مجرد شعارات أو مواقف لحظية، فمصر كانت وستظل الداعم الرئيسي للشعب الفلسطيني، ليس فقط بالكلمات بل بالفعل، من خلال فتح معبر رفح رغم التحديات الأمنية، واستقبال الجرحى، وتقديم المساعدات الإنسانية التي لا تتردد في إرسالها.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن هذه الدعوات المُغرضة تخدم أجندات خارجية لا تريد الخير للمنطقة، وتسعى لزعزعة استقرار مصر التي تُمثل صمام الأمان للقضية، والشعب الفلسطيني وأشقاءه العرب يدركون جيدًا أن مصر هي السند الحقيقي، وأن مثل هذه المبادرات المشبوهة لا تهدف إلا إلى إضعاف الموقف العربي الموحد، مؤكدًا أن الرد على هذه الدعوات يجب أن يكون بالوعي الكامل والحذر الشديد، وإدراك أن هذه المحاولات لن تنجح في النيل من علاقة مصر الراسخة بالقضية الفلسطينية وشعبها.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تستخدم القضية الفلسطينية كأداة لتحقيق أهدافها السياسية، وتعمل على تصوير النظام المصري بأنه متخاذل أو مقصر في دعم غزة، رغم الجهود الدبلوماسية والإنسانية الكبيرة التي تبذلها مصر، وهذه الدعوات للتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب تكشف عن الهدف الحقيقي وراءها، وهو إحراج الدولة المصرية وتأليب الرأي العام ضدها، وتسعى جماعة الإخوان إلى إضعاف الدور المصري المحوري في القضية الفلسطينية، والذي ترفضه الجماعة وحلفاؤها بسبب خلافات سياسية وتاريخية، فمن خلال إطلاق مثل هذه الحملات الإعلامية والدعوات للتظاهر، تحاول الجماعة تقويض مصداقية مصر كطرف وسيط وداعم للفلسطينيين، وتعمل على خلق حالة من الفوضى والتوتر التي تخدم أجنداتها.
وأكد أن الدعوات الأخيرة للتظاهر تُعد امتدادًا لمسلسل طويل من محاولات الإخوان وحلفائهم إحياء أنشطتهم في الخارج، خاصة بعد أن تم تضييق الخناق عليهم في العديد من الدول العربية، وهذه المحاولات تهدف إلى تصدير صورة سلبية عن مصر، والتشكيك في جهودها الدائمة في دعم القضية الفلسطينية، وهو ما يخدم في النهاية الأجندات التي لا تُريد لمصر الاستقرار والريادة في المنطقة.