مستشفى القلب ينسق مع المجلس البلدي للتوعية بصحة القلب
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
زار مستشفى القلب، أحد أكبر المستشفيات المتخصصة في أمراض القلب في قطر، المجلس البلدي في الدوحة أمس الأحد لإقامة حملة توعوية بعنوان «صحة قلبك».
وتهدف الحملة إلى تعزيز الوعي بأهمية الوقاية من أمراض القلب وكيفية العناية بالقلب في جميع الأعمار. وتشمل الحملة مجموعة متنوعة من الأنشطة، بما في ذلك عروض تقديمية من قبل أطباء مستشفى القلب حول أمراض القلب وطرق الوقاية منها، وورش عمل حول كيفية اتباع نمط حياة صحي للقلب، وتوزيع مواد توعوية عن أمراض القلب.
وأضاف أن «أمراض القلب هي السبب الرئيسي للوفاة في قطر، ولذلك من المهم أن نقوم باتخاذ خطوات للوقاية منها».
من جانبه، رحب سعادة السيد محمد بن علي العذبة رئيس المجلس البلدي، بزيارة مستشفى القلب وإقامة الحملة التوعوية. وقال إن «الحملة تأتي في إطار جهود المجلس البلدي لتعزيز الصحة العامة في المجتمع». وأضاف أن «الصحة هي أهم مقومات الحياة، ولذلك من المهم أن نقوم باتخاذ خطوات للحفاظ على صحتنا».
وسيتم تنظيم الأنشطة في جميع أنحاء قطر، بما في ذلك المدارس والجامعات والمراكز الصحية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مستشفى القلب أمراض القلب المجلس البلدي المجلس البلدی مستشفى القلب أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
المجلس الصحي المصري: كل خمسة أمراض حديثة بينها أربعة من أصل حيواني
قال الدكتور أحمد بيومي، رئيس اللجنة العليا للدلائل الإرشادية للتدخلات الطبية البيطرية بالمجلس الصحي المصري، إن مصر لم تكن لديها دلائل إرشادية موحدة للتدخلات الطبية البيطرية من قبل، على عكس العديد من دول العالم التي تعتمد هذه الدلائل كمرجعية علمية ومهنية لتنظيم أداء الأطباء البيطريين.
وأضاف: "نعمل منذ عامين في المجلس الصحي المصري على إعداد هذه الدلائل، ضمن رؤية الدولة للارتقاء بالمستوى المهني للعاملين في القطاع الصحي، بشقيه البشري والبيطري".
وأشار بيومي، خلال كلمته في احتفالية إطلاق الدلائل الإرشادية للتدخلات الطبية البيطرية، إلى أن المجلس الصحي المصري، التابع لرئاسة الجمهورية، يُعَد أحد أبرز الهيئات الخدمية المعنية برفع كفاءة المنظومة الصحية.
ولفت إلى أن ضم ملف الطب البيطري للمجلس جاء بمبادرة من الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، في إطار دعم مفهوم "الصحة الواحدة"، الذي يربط بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة.
وأعرب بيومي عن تقديره لجهود الدكتور محمد لطيف، رئيس المجلس الصحي المصري، في دعم المشروع، مشددًا على أن "تحسين أداء الطبيب البيطري يشكل دعامة أساسية لحماية الصحة العامة وتعزيز الأمن الغذائي".
وأكد بيومي، أن منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" ومنظمة الصحة الحيوانية العالمية نبهتا مرارًا إلى خطورة إغفال الصحة الحيوانية، إذ تشير الدراسات إلى أن أكثر من 60% من أمراض الإنسان، و75% من الأمراض الناشئة، مصدرها الحيوان، كما أن من "كل خمسة أمراض حديثة تظهر، يكون أربعة منها على الأقل من أصل حيواني".
وأوضح أن الأمراض الحيوانية تتسبب في فقدان نحو 20% من الإنتاج الحيواني عالميًا، وتُشكل تهديدًا مباشرًا لدخول المنتجين والمجتمعات التي تعتمد اقتصاداتها على الثروة الحيوانية، خاصة في ظل التغيرات البيئية المتسارعة وفقدان الغطاء النباتي، وهو ما يؤثر على الحياة البرية.
وعن أهداف إصدار الدلائل الإرشادية للتدخلات الطبية البيطرية، أوضح بيومي أنها تهدف إلى:
توحيد الممارسات البيطرية وتحقيق الاتساق في الوصفات الطبية في مختلف المناطق الحقلية.ترشيد استخدام مضادات الميكروبات والحد من متبقيات الأدوية، ما ينعكس إيجابًا على سلامة الغذاء.تحسين الإشراف على استخدام الأدوية البيطرية، والحفاظ على الصحة العامة من الأمراض المشتركة.المساهمة في السيطرة على الحيوانات الضالة.وذكر أن الدلائل تشمل أمراض المجترات الكبيرة والصغيرة، وأمراض الدواجن والأسماك والجمال والخيول والحيوانات المنزلية والبرية.
وتابع: "هي خطوة مهمة في حماية صحة الحيوان ورفاهيته، ومكافحة الأمراض، وضمان توفير غذاء صحي وآمن للمواطن".
ونوه إلى أن هذه الدلائل لا تخدم فقط الأطباء البيطريين، بل يستفيد منها أيضًا أصحاب المصلحة في سلسلة توريد الأدوية، ومنها شركات الإنتاج الدوائي، والتي تساعدهم على:
تقييم جودة الدواء تحت ظروف الاستخدام الفعلية.التنبؤ بالمخاطر المحتملة للأدوية المستخدمة روتينيًا.تقدير الاحتياجات من الأدوية محليًا وقوميًا على المدى القصير والطويل.فهم أنماط استخدام العقاقير ومضادات الميكروبات على مستوى المناطق المختلفة.