أستراليا.. الشرطة تبحث عن مجهول زرع عبوة ناسفة في سيارة رجل رفع علم فلسطين على منزله
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أفادت صحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد" نقلا عن شرطة ولاية نيو ساوث ويلز، بأن الشرطة تبحث عن مجهول زرع عبوة ناسفة في سيارة أحد سكان مدينة سيدني رفع علم فلسطين على منزله.
ووفقا للصحيفة، تم استدعاء شرطة نيو ساوث ويلز يوم الجمعة الماضي إلى أحد شوارع بوتاني عقب تلقي بلاغات عن وجود عنصر مشبوه يشبه القنبلة على غطاء محرك سيارة، كان مرفقا برسالة تهديد مكتوبة بخط اليد.
وأكد ضباط قسم المتفجرات التابع للشرطة في وقت لاحق أن الجسم المشبوه كان "عبوة ناسفة خاملة".
وتشير الصحيفة إلى أن صاحب السيارة يدعم القضية الفلسطينية بشكل علني وعلق العلم الفلسطيني على شرفة منزله على جوار لافتة تضم وجهات نظره حول النزاع الفلسطيني الإسرائيلي مرفقا غياها بمعلومات التواصل الخاصة به في حال أراد أحد نقاشه فيها سواء كان مؤيدا لها أو معارضا.
وأضافت الصحيفة نقلا عن صاحب السيارة الذي لم تكشف عن اسمه لضمان سلامته قوله، أنه لم يتلق أي اتصالات لبحث وجهات النظر إلا أنه تلقى تهديدا فعليا بزرع عبوة ناسفة في سيارته.
وقال الرجل في حديثة للصحيفة: "إن هذا التصرف ينم عن عقلية إرهابية تخل بأسلوب الحياة الأسترالي الذي يضمن لجميع المواطنين الحبق المتساوي في التعبير عن آرائهم بوضوح وشفافية".
وأكد أنه لن يزل العلم الفلسطيني واللوحة التي تحمل آراءه حول النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، لنه شدد الإجراءات الأمنية حول منزله لتفادي تكرار مثل هذا الموقف.
ومن جانبها قالت الشرطة للصحيفة إن خبراء المتفجرات لم يعتبروا القنبلة تهديدًا حقيقيًا للنظام العام" لكن الإدارة قررت إنشاء مسرح جريمة وبدء تحقيق في الحادث.
وتشهد العديد من دول العالم العربي والغربي مظاهرات حاشدة دعما لفلسطين وقطاع غزة في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ 94 يوما على التوالي، وتنديدا بالعنف الإسرائيلي المبالغ وغير المبرر بحق المدنين وقطع المساعدات الإنسانية ما يهدد بتدهور الأوضاع الصحية في القطاع.
المصدر: صحيفة سيدني مورنينغ هيرالد
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة عبوة ناسفة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا: إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يتحقق بتنفيذ حل الدولتين للعيش في سلام وأمن
البلاد (نيويورك)
أكد وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو، وجوب العمل على إنهاء الحرب في غزة، وإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وتحقيق ذلك يتطلب تنفيذ حل الدولتين الذي يلبي التطلعات المشروعة لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين للعيش في سلام وأمن، مؤكدًا عدم وجود بديل لذلك.
جاء ذلك في كلمته اليوم في مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى حول “التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين”، لإعادة تأكيد الدعم الدولي لحل الدولتين والتخطيط والتنسيق لتنفيذه.
وقال الوزير الفرنسي: ” بعد 80 عامًا من تأسيس الأمم المتحدة لا يمكننا قبول استهداف المدنيين، النساء والأطفال، عندما يتوجهون إلى مواقع توزيع المساعدات. هذا أمر غير مقبول”.
وأوضح أن المشاركة الواسعة في المؤتمر تؤكد الإجماع والحشد من المجتمع الدولي حول نداء وقف الحرب في غزة، مشددًا على ضرورة أن يكون المؤتمر نقطة تحول لتطبيق حل الدولتين.
وأضاف: “يجب أن نعمل على مسار سبل الانطلاق من إنهاء الحرب في غزة إلى إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تعرض فيه هذه الحرب أمن واستقرار المنطقة بأسرها للخطر”.
وحول استمرار الحرب والمأساة الإنسانية في غزة، قال بارو : “عبر هذا المؤتمر نطلق نداء جماعيًا للعمل، هذه الحرب استمرت لأكثر مما ينبغي ويجب أن تتوقف، يجب أن تصمت الأسلحة وتتيح المجال لوقف فوري ودائم لإطلاق النار”، مشددًا على ضرورة الإفراج فورًا ودون شروط وبكرامة عن جميع الرهائن، ووقف معاناة المدنيين في غزة.