لم يتحمل ما رآه في غزة.. رقيب إسرائيلي يموت بسكتة قلبية بعد مقتل جنوده
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن رقيبا في لواء غفعاتي بالجيش الإسرائيلي مات بسكتة قلبية بعد مقتل جنود تحت إمرته في قطاع غزة.
وأضافت القناة أن الجيش الإسرائيلي لم يعترف بوفاة الرقيب الذي تم تسريحه من الخدمة الاحتياطية بالجيش.
وذكرت أن مقربين منه أكدوا أن وفاته ناجمة عن "عدم قدرته على تحمل ما رآه في غزة".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد كشف مساء الاثنين أن حوالي 9 آلاف من جنوده تلقوا "مساعدة نفسية" منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، ولم يعد نحو ربعهم إلى القتال.
ووفق بيان للهيئة الطبية بالجيش نقلته القناة الـ12 وصحيفة يديعوت أحرونوت، فإن "نحو 13 ألف جندي نظامي واحتياط في المجمل احتاجوا إلى مرافقة أو علاج طبي على مستوى ما في أثناء القتال، وأصيب الآلاف منهم في المعارك".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة الإسرائيلي: غزة يجب أن تبقى مدمرة لعقود
قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين إن غزة يجب أن تبقى مدمرة لعقود قادمة، وإن تل أبيب لا تعتزم المساعدة في إعادة بناء البنية التحتية في القطاع عقب انتهاء حرب الإبادة الجارية.
وأشار كوهين في مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية إلى وجود هدفين للجيش الإسرائيلي في غزة، الأول يتمثل في إعادة الأسرى من حماس في القطاع، والثاني يقضي بإخضاع الحركة الفلسطينية.
ولفتت القناة الإسرائيلية، على موقعها الإلكتروني، إلى أن تصريحات كوهين جاءت تعليقا على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن ولقائه بالرئيس دونالد ترامب، والذي وصفته القناة بـ"التاريخي".
وعاد نتنياهو، الجمعة، إلى تل أبيب قادما من الولايات المتحدة، بعد زيارة رسمية استمرت 5 أيام، هي الثالثة خلال 6 أشهر، التقى خلالها ترامب في البيت الأبيض مرتين، بالإضافة إلى كبار المسؤولين الأميركيين.
وكان من المتوقع أن يعلن خلال الزيارة عن وقف إطلاق نار في غزة، وتوقيع إسرائيل اتفاقيات تطبيع مع دول عربية وإسلامية، وهو ما لم يحصل.
يأتي ذلك بينما تشهد العاصمة القطرية الدوحة، حاليا، جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين وفدي حماس وإسرائيل، بوساطة قطرية ومصرية، وبمشاركة أميركية، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت نحو 196 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.