جماهير سيلتيك الاسكتلندي تتحدى العقوبات الأوروبية وتواصل تمسكها بالعلم الفلسطيني
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
يواصل جمهور نادي سلتيك الأسكتلندي لكرة القدم رفع العلم الفلسطيني رغم العقوبات التي طالته من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا).
وعلى الرغم من فرض النادي عقوبات على بعض جماهيره إلا أنهم واصلوا رفع الأعلام الفلسطينية خارج المدرجات.
وفي حديث لمراسل الأناضول قال مشجع فريق سلتيك، مارتن فلمين عن تعاطفهم مع القضية الفلسطينية : "المسألة تمس قلوبنا.
وأضاف: "تأسس سلتيك على يد أشخاص نجوا من المجاعة. ويمكن وصفها أيضًا بأنها كانت إبادة جماعية. كان الناس جياعًا، وكان الطعام يُرسل لنا من الدولة العثمانية، وفي أيرلندا تجد أندية كرة القدم تحمل شعار الهلال".
وأشار فلين إلى أن الأطفال الذين يعيشون في فلسطين لديهم مستقبل، وقال: "نريدهم أن يكونوا سعداء وآمنين طوال حياتهم، وأن يكونوا قادرين على زيارة ملعب سلتيك ومشاهدة كرة القدم، لماذا لا يكون لديهم نفس الفرص التي يتمتع بها طفلي؟"
بدوره، آخر أشار المشجع جو ماكينا، إلى أنّ الجماهير عندما رجعت إلى المدرجات رفعت من جديد الأعلام الفلسطينية.
وقال ماكينا "الجمهور رفع الأعلام الفلسطينية، أعتقد أن المشكلة الأكبر هي خلق مشكلة من هذا. لماذا العلم الفلسطيني مشكلة، لماذا لا يمثل العلم الأوكراني مشكلة؟"
وكان يويفا فرض غرامة مالية قدرها 17500 يورو على نادي سلتيك الاسكتلندي بسبب دعم جمهوره لفلسطين في المدرجات خلال مباراة ضد أتلتيكو مدريد الإسباني في بطولة دوري أبطال أوروبا.
وسبق أن فرض الاتحاد الأوروبي غرامات مالية على سلتيك الاسكتلندي الذي يدعم فلسطين منذ سنوات طويلة لأسباب مماثلة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحل مشكلة السمع في الضوضاء
طوّر فريق من جامعة واشنطن تقنية ذكاء اصطناعي جديدة تساعد الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في السمع داخل الأماكن الصاخبة، عبر تتبّع إيقاع المحادثة وكتم الأصوات غير المتوافقة.
وجرى دمج التقنية، التي عُرضت في مؤتمر الأساليب التجريبية في معالجة اللغات الطبيعية في سوتشو بالصين، في نموذج أولي يستخدم مكوّنات جاهزة وقادر على التعرّف على المتحدثين خلال ثانيتين إلى أربع ثوانٍ فقط، وتم تشغيله داخل سماعات رأس ذكية.
ويتوقع الباحثون أن تُستخدم مستقبلاً في أجهزة السمع وسماعات الأذن والنظارات الذكية لتصفية البيئة الصوتية دون تدخل يدوي.
اقرأ أيضاً: نظارات بالذكاء الاصطناعي تمنح ضعاف السمع قدرات خارقة
السمع الاستباقي
قال شيام غولاكوتا، الباحث الرئيس، إن التقنيات الحالية تعتمد غالباً على أقطاب تُزرع في الدماغ لتحديد المتحدث الذي يركز عليه المستخدم، بينما يستند النظام الجديد إلى إيقاع تبادل الأدوار في الحديث، بحيث يتنبأ الذكاء الاصطناعي بتلك الإيقاعات اعتماداً على الصوت فقط.
ويبدأ النظام، المسمّى "مساعدو السمع الاستباقيون"، العمل عند بدء المستخدم بالكلام، إذ يحلل نموذج أول من يتحدث ومتى، ثم يرسل النتائج إلى نموذج ثانٍ يعزل أصوات المشاركين ويوفر نسخة صوتية منقّاة للمستمع.
ابتكار أداة ذكاء اصطناعي لعلاج أحد أخطر أمراض العيون
نتائج إيجابية
أفاد الفريق بأن النظام يتميز بسرعة تمنع أي تأخير ملحوظ، ويمكنه معالجة صوت المستخدم إلى جانب صوت واحد إلى أربعة مشاركين.
وخلال تجارب شملت 11 مشاركاً، حصل الصوت المفلتر على تقييم يزيد بأكثر من الضعف مقارنة بالصوت غير المفلتر. ولا تزال بعض التحديات قائمة، خصوصاً في المحادثات الديناميكية ذات التداخل العالي، أو تغير عدد المشاركين.
ويعتمد النموذج الحالي على سماعات رأس تجارية مزوّدة بميكروفونات، لكن غولاكوتا يتوقع تصغير التقنية مستقبلاً لتعمل داخل رقاقة ضمن سماعة أذن أو جهاز سمع.
أمجد الأمين (أبوظبي)
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟