خالد بالعمى يحصد جائزة أفضل محافظ بنك مركزي في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
منحت مجلة ذا بانكر (The Banker) معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات المركزي، جائزة أفضل محافظ بنك مركزي في الشرق الأوسط لعام 2024.
وتأتي الجائزة نتيجة الجهود المتميزة التي قام بها المصرف المركزي في تعزيز الاستقرار المالي والنقدي والنمو في دولة الإمارات، بالإضافة إلى الإجراءات المتخذة في مواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب والتنظيمات غير المشروعة، واتفاقيات التعاون والشراكة المبرمة مع البنوك المركزية العالمية.
وأكدت مجلة «ذا بانكر» أن القطاع المصرفي في دولة الإمارات في وضع يسير نحو مزيد من النمو والانتعاش في عام 2024، بعدما نجح المصرف المركزي في العام 2023 في تحقيق الإنجازات النوعية في الحفاظ على الاستقرار المالي والنقدي، وتعزيز استراتيجية تحوّل البنية التحتية المالية لتسريع التحول الرقمي في قطاع الخدمات المالية، والتي شملت العملة الرقمية للبنوك المركزية ومنصة الدفع الفوري والمنظومة المحلية لبطاقات الدفع، بالإضافة إلى إبرام الاتفاقيات الدولية بشأن تطوير التكنولوجيا المالية، وأنظمة الأصول الافتراضية، وتبسيط وربط منصات وزيادة مقايضة العملة المحلية «الدرهم الإماراتي» في العلاقات التجارية مع العديد من دول العالم، ليواصل بذلك ترسيخ ريادته الإقليمية والعالمية.
يذكر أن مجلة (The Banker) تمنح كل عام جائزة أفضل محافظ بنك مركزي لعدد من محافظي البنوك المركزية حول العالم، وذلك بهدف التعريف بجهودهم وإنجازاتهم في قيادة البنوك المركزية في بلدانهم نحو المساهمة في تحفيز النمو والاستقرار في اقتصاداتهم المحلية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصرف الإمارات المركزي
إقرأ أيضاً:
مسؤول بصندوق النقد: التوترات التجارية تخلق طبقات جديدة من التعقيد بالشرق الأوسط
اختتم المؤتمر السنوي الأول لصندوق النقد الدولي للبحوث الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أعماله بدعوة قوية إلى تبنّي سياسات متكاملة تستند إلى الأدلة لمواجهة التحديات الاقتصادية الملحّة التي تعاني منها المنطقة سواء القديمة منها أو المستجدة. شكّل المؤتمر الذي نظمه صندوق النقد الدولي بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة في مايو 2025، منصةً محورية لإعداد أبحاث متعمقة تأخذ في الاعتبار خصوصيات الواقع الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
شهد المؤتمر مشاركة صانعي السياسات من مختلف أنحاء العالم وأكاديميين ومسؤولين حكوميين ومفكرين بهدف ردم الفجوة بين النقاشات الاقتصادية العالمية بواقع المنطقة وتحدياتها الفعلية.
أشار جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إلى أن التوترات التجارية وتزايد حالة عدم اليقين التي تؤثر على الاقتصاد العالمي، إلى جانب النزاعات الإقليمية المستمرة ومخاطر تغيّر المناخ، تخلق طبقات جديدة من التعقيد أمام صانعي السياسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ودعا أزعور إلى بناء منصة إقليمية للحوار وتبادل الأفكار تربط منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمراكز بحثية عالمية المستوى بهدف توفير تحليلات موثوقة ووضع استجابات سياسية عملية ومبتكرة لمواجهة القضايا الاقتصادية القديمة والجديدة التي تواجه المنطقة. وقال: "نحن ممتنون للغاية للرئيس أحمد دلال والجامعة الأمريكية بالقاهرة على التزامهما بدعم الحوار والبحث والابتكار في السياسات داخل المنطقة".