مائدة مستديرة حول "الرواية المصرية في الألفية الثالثة" بثقافة أسوان
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
إثراء للحركة الأدبية وإهتماما بالأدباء وأندية الأدب بالهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيونى، عقد نادى الأدب بقصر ثقافة أسوان، مائدة مستديرة حول "الرواية المصرية فى الألفية الثالثة"، شارك فيها شعراء نادى الأب.
بدأت بكلمة ترحيب من الشاعر حسني الإتلاتي رئيس نادى أدب أسوان، بالأدباء وتهنئة الشاعرة إيمان بشناق لعضوية مجلس إدارة النادى والشاعر احمد فخري لعيينه سكرتيرا للنادى بالتزكية، وأدار المائدة الروائي أحمد علاء الدين عضو إتحاد كتاب مصر، وبدأ بفتح النقاش بأسئلة حول هل هناك أزمة في الرواية المصرية، بدليل غياب جائزة البوكر عن مصر من بعد بهاء طاهر منذ ٢٠١١.
أقيمت المائدة بقصر ثقافة العقاد التابع لفرع ثقافة أسوان برئاسة يوسف محمود، بإشراف أقليم جنوب الصعيد برئاسة عماد فتحى.
تحدث الشاعر عباس حمزة أن القارئ ثلاثة أنواع قارئ دارس مثل النقاد أو باحث ماجستير او دكتوراه، وقارئ يبحث عن متعة خاصة لغوية بلاغية فكرية، وقارئ يبحث عن الترفيه والتسلية.
ومن جانبه أشار الناقد عطا محمد إلى أنواع الكتاب وأنواع القراء هناك كاتب رديئ قليل الخبرة، وأديب جيد يقدم المتعة والمعرفة في نفس الوقت، وتحدث عن أهمية القضية أو القيمة الإنسانية في الرواية مثل الحب أو الشرف أو الظلم أو العدل أو الخير أو الشر، فكل رواية تدافع عن قيمة إنسانية يمكن أن تكون موضع التكريم والتقدير.
وتحدث الشاعر محمد المصري عن أن دور الأديب ينتهي عند كتابة عمله وليس مسئولا عن النشر أو التسويق، وأن المشكلة في وجود آلاف المبدعين ولا يوجد عشرات من النقاد يقومون بالفرز للجيد والتنويه عنه، وعن الفارق بين القيمة الإنسانية والقيمة الأخلاقية التي تتغير من مجتمع لمجتمع.
أما الشاعرة جيهان حسن تحدثت عن أهمية التسويق فما فائدة أن يكتب الأديب لخمسة أفراد مثلا، وقالت الجمهور مهما كان لا بد وأنه اختار العمل لأنه وجده يعبر عنه.
وتحدث الكاتب محسن حسن عن لماذا الكل يكتب وليس هناك قارئ، وأن كتابة الرواية باللغة العامية كارثة.
وعن إقامة ورش للسيناريو وكتابة الرواية إتفقا أن يكون المشارك موهوب، فبدونها لن يكتب أدبا حقيقيا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قصر ثقافة أسوان الرواية المصرية
إقرأ أيضاً:
"سترة" لفرقة سوهاج المسرحية.. عرض يجمع الكوميديا والدراما ويكشف تناقضات الواقع
شهد مركز شباب توشكى العرض المسرحي "سترة"، لفرقة قصر ثقافة سوهاج، ضمن فعاليات الموسم المسرحي الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، في إطار برامج وزارة الثقافة.
صناع عرض "سترة"قدم العرض بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ونفذته الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، ومن تأليف ستراتييف ستانسيلاف، إعداد وإخراج مصطفى إبراهيم، ألحان أندرو صبحي، أشعار محمد أبو زيد، سينوغرافيا فاطمة أبو الحمد.
أحداث عرض “سترة”العرض يتناول موضوعات اجتماعية وإنسانية تلامس الواقع المصري، حيث يسلط الضوء على معاناة المواطن البسيط في مواجهة البيروقراطية وتعقيدات الجهاز الإداري، من خلال سرد درامي ساخر، يعرض مواقف يومية تبدو عادية لكنها تكشف أزمات أعمق في بنية المجتمع.
تقدم المسرحية بأسلوب يمزج بين الكوميديا والدراما، ما يسمح بتفاعل الجمهور مع الشخصيات والأحداث، ويوظف فيها الإضاءة والموسيقى بشكل يعزز من الأثر البصري والوجداني، ويدعم إيصال الرسائل الرمزية للنص المسرحي.
العرض من إنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة جمال عبد الناصر، وفرع ثقافة سوهاج بإدارة أحمد فتحي، ويستمر حتى الرابع من يونيو المقبل.