وفاة فنان الشعب السوفيتي يوري سولومين
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أفادت وكالة "تاس" الروسية الخميس 11 يناير بوفاة فنان الشعب السوفيتي يوري سولومين.
وقالت إن يوري سولومين فارق الحياة اليوم عن عمر يناهز 89 عاما، مضيفة أنه توفي إثر تأزم حالته الصحية بعد السكتة القلبية اليت أصيب بها في نوفمبر الماضي.
حياته المهنية
شغل يوري سولومين منصب المدير الفني لمسرح "مالي" الحكومي بموسكو وكان أحد الممثلين والمخرجين الروس الذين ارتبطت حياتهم الابداعية كلها بتقاليد المسرح الروسي العريقة في أقدم مسارح روسيا هذا.
ويرى الكثيرون من هواة المسرح أن مسرح "مالي" احتفظ بفضل سولومين بتقاليده الواقعية التي أرساها شيبكين ويوجين–سومباتوف ويرمولوفا والعديد من كبار الممثلين الروس.
وكانت الخدمة في مسرح "مالي" حلما له منذ أيام الصبا. ولهذا التحق بمعهد "شيبكين" المسرحي التابع لمسرح "مالي" واعتلى خشبة هذا المسرح منذ أن كان طالبا في المعهد. ورغم نجاحه الكبير في السينما والتلفزيون، إلا أنه لم يغادر هذا المسرح حتى وفاته.
أدى سولومين على خشبة هذا المسرح أكثر من 50 دورا في عروض" المفتش العام " لغوغول و"العم فانيا" و" النورس" و" الأخوات الثلاث" لتشيخوف و"الجثة الحية" لتولستوي و"سيرانو دي برجراك" لأدمون دستان و"موليير" لبولغاكوف وجميع مسرحيات أوستروفسكي تقريبا وغيرها.
وشارك سولومين في تصوير أفلام "تاس مخول للإعلان..."، "مساعد صاحب السعادة"، "في طريق المأساة "، "معجزة عادية"، "الخفاش"، "ملحمة موسكو" وغيرها.
وقام يوري سولومين بأداء الدور الرئيسي في فيلم "درسو أوزالا" من إخراج الياباني أكيرو كوروساوا والذي منح عام 1976 جائزة "أوسكار" للأفلام غير الناطقة الإنجليزية.
ويوري سولومين هو الأخ الأكبر للممثل المسرحي والسينمائي فيتالي سولومين الذي توفي عام 2002.
نال يوري سولومين لقب فنان الشعب في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، أما الحكومة الروسية فكرمته بوسام الاستحقاق.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أفلام الثقافة الروسية السينما في روسيا
إقرأ أيضاً:
فكرة سخيفة.. فنان تشكيلي فرنسي آخر يتهم مها الصغير بالسرقة
خرج الفنان التشكيلي الفرنسي سيتي، عن صمته بعد سرقة لوحاته الفنية من خلال مها الصغير، في برنامج معكم منى الشاذلي، وذلك بعد منشور الفنانة التشكيلية الدنماركية ليزا لاش نيلسون.
ونشر سيتي، عبر حسابه الرسمي بتطبيق انستجرام، صورا من لوحاته الأصلية التي عرضتها مها الصغير في برنامج معكم منى الشاذلي، وأدعت ملكيتها.
وعلق سيتي: «يا لها من صدمة هذا الصباح أن أكتشف رسائلك العديدة التي تخبرني أن شخصية عامة، في برنامج تلفزيوني مصري شهير ادّعى أنه مُبدع أعمالي الفنية "دواركا" و"كيغالي" و"بوشيدو". أعمالٌ أبدعتها عام ٢٠١٧».
وتابع: «والأسوأ من ذلك، أنه في فقرة البث، يظهر الاستوديو السابق لي بوضوح، إلى جانب اللوحات التي تحمل توقيعي، وحتى الصورة الأصلية المتوفرة على صفحتي على إنستجرام..
في البرنامج الذي تقدّمه منى الشاذلي، ادعت مها الصغير أنها ابتكرت أعمالي! عُرضت على شاشة عملاقة أمام ملايين المشاهدين. دون ذكر أو احترام لعملي، وكذلك أعمال فنانين موهوبين آخرين».
واستكمل: «بعد كل هذه السنوات من الجهد والفشل والبحث والطاقة الإبداعية... أن تُسرق أعمالي الفنية بهذه الطريقة، في وضح النهار، دون خجل أو ندم، إنه أمر غير مقبول على الإطلاق. خاصة في عام ٢٠٢٥، في عصر يمكن فيه التحقق من كل شيء بنقرات قليلة... يا لها من فكرة سخيفة!».
واستطرد: «حتى اليوم، لم أتلق أي رد، ولا اعتذار، ولا تفسير. لا من القناة ولا من المذيع، ولا من الشخص المعني.. أود أن أشكر بصدق الجميع في مصر وخارجها على رسائل الدعم والحب التي لا تُحصى. أنتم رائعون. .. شكرًا لكم من أعماق قلبي».
واختتم: «سأبذل قصارى جهدي للرد على جميع رسائلكم، وسأتحدث إلى وسائل الإعلام في الوقت المناسب».
View this post on InstagramA post shared by Seaty | French Artist ???????? (@_seaty_)
أزمة مها الصغيروكانت لاحقًا، اتهمتها الفنانة التشكيلية الدنماركية ليزا لاش نيلسون بسرقة لوحتها الشهيرة “صنعت لنفسي أجنحة”، التي رسمتها عام 2019، وأكدت نيلسون أن اللوحة معروفة دوليًا وتم استخدامها كغلاف لكتاب بإذن منها.
من جانبها، علّقت منى الشاذلي عبر حسابها على إنستجرام مؤكدة أن اللوحة تعود للفنانة الدنماركية، مشددة على احترام حقوق المبدعين. حتى الآن، لم يصدر أي رد رسمي من مها الصغير على هذه الاتهامات.
اعتذار مها الصغيرأثارت الإعلامية ومصممة الأزياء مها الصغير جدلاً واسعًا عبر مواقع التواصل باعتذارها بعد إتهامها بسرقة لوحة فنانة تشكيلية دينماركية شهيرة.
وكتبت مها الصغير عبر حسابها الرسميات موقع فيسبوك :"انا غلطت. غلطت فى حق الفنانة الدانمركية ليزا و في حق كل الفنانين و فى حق المنبر اللي اتكلمت منه والأهم غلطت فى حق نفسي . مروري بأصعب ظروف فى حياتي لا يبرر لي ما حدث . انا آسفة و زعلانة من نفسي".