الصومال: جهود لإنقاذ رهائن من مروحية أممية يحتجزها إرهابيون
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
مقديشو (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةأفاد متحدث، أمس، بأن الحكومة الصومالية تعمل على إنقاذ ركاب طائرة مروحية تابعة للأمم المتحدة احتجزتها حركة الشباب الإرهابية، لكن ضباطاً من الجيش قالوا إنه سيكون من الصعب الوصول إلى المنطقة التي نقلوا إليها.
وجرت عمليات بحث لتحديد مكان ركاب المروحية الأممية، بعدما نفذت هبوطاً اضطرارياً يوم الأربعاء في وسط البلاد، حسبما أفادت مصادر عسكرية.
ولم تتمكن هذه المصادر من تحديد عدد الرهائن، ولكن أكد أحدها أن من بينهم «أجانب» من دون أن يتمكن من تحديد جنسياتهم. وأفادت المصادر بأنّ عمليات البحث تركزت في منطقة هندهير على بعد 470 كيلومتراً شمال العاصمة مقديشو، حيث اضطرت المروحية للهبوط جراء تعرّضها لمشكلة فنية بعيد مغادرتها بلدة بلدوين.
وأفادت مذكرة داخلية للأمم المتحدة، بأنّ مروحية كانت تقوم بعملية إجلاء طبية وعلى متنها تسعة أشخاص، هم الركاب وأفراد الطاقم، نفّذت «هبوطاً اضطرارياً» بالقرب من غادون على بُعد 65 كلم من هيندهر في ولاية غلمدغ في وسط الصومال.
ووقع الحادث في منطقة يُعتقد أنّها تخضع لسيطرة حركة «الشباب» الإرهابية.
وأشارت المذكرة إلى أنّ الحركة المسلّحة احتجزت ستة ركاب رهائن، فيما قتل أحد الركاب في ظروف غامضة، وفرّ اثنان آخران إلى أماكن مجهولة، «علماً بأنه لا يمكن التأكّد من هذه التقارير بشكل مستقلّ»، بحسب المذكرة. وقالت المذكرة إنّ الركاب ليسوا موظفين في الأمم المتّحدة بل متعاقدون، مشيرة إلى أنّ أحدهم صومالي، في حين لم تذكر جنسيات الباقين. وقال الكابتن عبد السلام محمد لوكالة فرانس برس: «تأكد أن مقاتلي حركة الشباب احتجزوا عدداً من أفراد طاقم المروحية كرهائن، ونعتقد أنهم يحتجزونهم في منطقة هيندهر».
وقال محمد آدن وهو مسؤول عسكري آخر في ولاية غلمدغ: «ليس لدينا تفاصيل، لكن أُبلغنا بأنّ المروحية كانت تنقل إمدادات طبية إلى ويسيل (منطقة تبعد 150 كيلومترا من موقع الهبوط المحتمل) وأن بعض الركاب الذين أسرتهم حركة الشباب هم من الأجانب». وقال موظف في الأمم المتحدة في مقديشو، طلب عدم الكشف عن هويته، إنه «أُبلغ بالحادث، وتم التأكد من وجود عملية احتجاز رهائن، بينهم أجانب ولكن لا تفاصيل متاحة».
وقال عثمان ورسامي، أحد زعماء القبائل في منطقة ويسيل، إنه «تلقى معلومات تفيد بأن هذه المروحية كانت تنقل معدات طبية، وكانت ستقوم بإجلاء جنود صوماليين مصابين من ويسيل». وأضاف أن «المنطقة التي قيل لنا إنها هبطت فيها تحت سيطرة حركة الشباب». وتصنّف واشنطن الحركة منظمة إرهابية منذ عام 2008. وبعد دحرها من المدن الرئيسية في الصومال في فترة 2011-2012، ظلت الحركة متمركزة في مناطق ريفية شاسعة، خصوصاً في وسط البلاد وجنوبها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصومال الحكومة الصومالية الأمم المتحدة حركة الشباب حركة الشباب الإرهابية الجيش الصومالي حرکة الشباب فی منطقة
إقرأ أيضاً:
تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة تبوك
تبوك
أصدرت وزارة الداخلية اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة تبوك، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: “وَلَا تُفْسِدُواْ في الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا”، وقال تعالى: “وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ”، وقال تعالى: “وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَاد”.
وقال تعالى: “إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ”.
أقدم / محمود محمد سبيتان خميس (مصري الجنسية) على تهريب أقراص الإمفيتامين ومادة الأفيون المخدرتين إلى المملكة، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نُسب إليه وقتله تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.
وتم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجاني / محمود محمد سبيتان خميس (مصري الجنسية) يوم السبت 26 / 11 / 1446هـ الموافق 24 / 5 / 2025م بمنطقة تبوك.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهربيها ومروجيها، لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.