دعوة أممية لـ«التهدئة الفورية» في طرابلس
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
بنغازي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحثت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، جميع الأطراف على تجنب أي تصرفات أو خطابات سياسية قد تؤدي إلى التصعيد أو تتسبب في اندلاع اشتباكات جديدة بالعاصمة طرابلس، وذلك في ظل تواتر تقارير بشأن استمرار التحشيدات العسكرية في المدينة وحولها.
وقالت البعثة في بيان إنه «في ظل تواتر التقارير بشأن استمرار التحشيدات العسكرية في العاصمة طرابلس ومحيطها، تحث بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا جميع الأطراف على الامتناع عن استخدام القوة، لا سيما في المناطق المكتظة بالسكان، وتجنب أي تصرفات أو خطابات سياسية قد تؤدي إلى التصعيد أو تتسبب في اندلاع اشتباكات جديدة».
وحثت البعثة الأممية الأطراف السياسية والأمنية كافة بالالتزام بموجب القانون الدولي بحماية أرواح المدنيين وممتلكاتهم، مؤكدةً أن «من يرتكب اعتداءات ضد المدنيين سيكون عرضة للمحاسبة».
كما حثت على التنفيذ العاجل للترتيبات الأمنية التي وضعتها لجنتا الهدنة والترتيبات الأمنية والعسكرية، والتي تواصل البعثة دعمهما، مشددةً على وجوب انسحاب القوات التي تم نشرها مؤخراً في طرابلس دون تأخير.
واعتبرت أن «الحوار، لا العنف، هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في طرابلس وفي عموم ليبيا».
وأعلنت النيابة العامة الليبية، مساء أمس الأول، نتائج التحقيق في ملابسات الاشتباكات المسلحة بالعاصمة طرابلس خلال العام الجاري، والتي أسفرت عن سقوط 20 شخصاً، بينهم 15 مدنياً، وفرار 461 سجيناً، وحبس 6 متهمين احتياطياً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طرابلس ليبيا الأزمة في ليبيا الأزمة السياسية في ليبيا بعثة الأمم المتحدة الأمم المتحدة الأزمة الليبية
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يختطفون 9 من موظفي الأمم المتحدة
البلاد (عدن)
كشفت الأمم المتحدة، أمس (الثلاثاء)، عن اختطاف ميليشيا الحوثي تسعة من موظفيها في اليمن، في أحدث حلقة من حملة قمع ممنهجة تستهدف كوادرها وموظفي المنظمات الدولية، لترتفع حصيلة المختطفين لدى الجماعة إلى 53 موظفاً منذ عام 2021.
وقال المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أدان بشدة استمرار الاعتقالات التعسفية لموظفي الأمم المتحدة وشركائها، والاستيلاء غير القانوني على مقراتها وممتلكاتها في مناطق سيطرة الحوثيين، مؤكداً أن هذه الممارسات تعيق قدرة المنظمة على تقديم المساعدات الإنسانية الحيوية لليمنيين.
وأكد غوتيريش قلقه البالغ على سلامة وأمن الموظفين الدوليين المحتجزين، مجدداً دعوته إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والدبلوماسيين المعتقلين.
وشدد البيان على أن مقرات وممتلكات الأمم المتحدة تتمتع بالحصانة القانونية الكاملة، داعياً الحوثيين إلى احترام القوانين الدولية واتفاقيات الحماية الأممية.
وأشار إلى أن المنظمة ستواصل تحركاتها عبر القنوات المتاحة لضمان الإطلاق الآمن للمحتجزين واستعادة مكاتبها وأصولها، مؤكداً التزام الأمم المتحدة بدعم الشعب اليمني وجهوده لتحقيق سلام شامل ودائم.
يأتي هذا التطور بعد أسابيع من حملة اعتقالات واسعة شنّها الحوثيون في مناطق سيطرتهم عقب مقتل رئيس وزرائهم في غارة إسرائيلية، ما دفع الأمم المتحدة إلى نقل مقر منسقها الإنساني رسمياً من صنعاء إلى عدن.