“تصعيد” مدمر: روسيا تندد بالضربات الأمريكية ضد الحوثيين في اليمن
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أدانت روسيا اليوم الجمعة الضربات الأمريكية والبريطانية التي استهدفت الحوثيين اليمنيين المسؤولين عن الهجمات على السفن في البحر الأحمر.
وأدان المتحدث باسم الدبلوماسية الروسية، اليوم الجمعة، الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ليلاً. في اليمن ضد المتمردين الحوثيين، مستنكراً الإجراء الذي يؤدي إلى “التصعيد” وله عواقب “أهداف مدمرة”.
وكتبت ماريا زاخاروفا على تيليغرام: “الضربات الأمريكية في اليمن هي مثال جديد على التشويه الأنجلوسكسوني. لقرارات مجلس الأمن الدولي والتجاهل التام للقانون الدولي باسم التصعيد في المنطقة لتحقيق أهدافهم التدميرية”.
من جهتها، قالت الصين إنها “قلقة” من تصاعد التوترات في البحر الأحمر. وقال ماو نينغ، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية: “تشعر الصين بالقلق. إزاء تصاعد التوترات في البحر الأحمر”، ويحث “الأطراف المعنية على التزام الهدوء وممارسة ضبط النفس من أجل تجنب توسيع الصراع”.
وردت وزارة الخارجية الفرنسية يوم الجمعة في بيان صحفي قائلة: “يتحمل الحوثيون مسؤولية ثقيلة للغاية عن التصعيد الإقليمي”.
وأشار مجلس الأمن، بموجب قراره رقم 2722، في 10 يناير 2024. إلى أنه يجب احترام ممارسة حقوق وحريات الملاحة، وأن للدول، وفقا للقانون الدولي. الحق في الرد على هذه الهجمات. كواي دورساي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مجلة بريطانية: اليمن يفتتح مرحلة رعب جديدة في البحر الأحمر
واعتبرت المجلة في تقرير صادر عنها اليوم الثلاثاء، هذا التهديد بمثابة "مرحلة رعب جديدة" تشهدها حركة الملاحة في البحر الأحمر.
وفي هذا السياق، أوضح مارتن كيلي، رئيس قسم الاستشارات في شركةEOS Risk، أن القوات اليمنية بصدد تطبيق هذا النهج بالفعل، مستشهداً بعملية سابقة استهدفت ناقلة النفط "ماجيك سيز" كدليل على جدية هذه التحذيرات.
من جانبه، دعا ديرك سيبيلز، المحلل في شركة "ريسك إنتليجنس"، مشغلي السفن إلى التعامل بجدية بالغة مع التحذيرات اليمني، محذراً من أن تجاهلها قد يؤدي إلى "خسائر جسيمة"، مستذكراً ما حدث للسفينتين "ماجيك سيز" و"إنفينيتي سي" اللتين تم استهدافهما وأغرقتا، بعد أن تجاهلتا الحصار المفروض على الكيان الصهيوني بسبب جرائم ومذابح غزة، ورفض الانصياع للتحذيرات اليمنية.
وكان المتحدث العسكري للقوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، قد أوضح أن هذا التصعيد جاء رداً على "الصمت العربي والإسلامي والدولي المخزي تجاه حرب الإبادة والتجويع التي تمارسها إسرائيل بحق مليوني إنسان في قطاع غزة".
ويعكس هذا التطور الجديد في استراتيجية اليمن تصاعداً كبيراً في التوتر في أحد أهم الممرات الملاحية في العالم، مما ينذر بتداعيات اقتصادية وجيوسياسية أوسع نطاقاً على حركة التجارة العالمية.
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية