أعلنت جامعة الكويت اليوم السبت عن إقامة مسابقة الكويت الوطنية للروبوتات 2024 لطلبة المراحل من المتوسطة إلى الجامعية في الفترة ما بين 2 و 4 مارس المقبل بمقرها في الشدادية.

وذكرت الجامعة في بيان أن المسابقة التي ستقام بتعاون مع وزارة التربية ممثلة في التوجيه الفني العام للحاسوب وبشراكة استراتيجية مع شركة زين الكويت ومركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع (أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي)، تهدف إلى استقطاب طلبة المراحل التعليمية المشار إليها بغية تنمية مهاراتهم الإبداعية والرقمية.

«التجارة» تخالف 12 شركة بيض لعدم تزويدها الجمعيات التعاونية بالكميات المعتادة منذ 21 ساعة «الداخلية»: تفعيل تلقي بلاغات الاحتيال المالي منذ يوم

وأضافت أن المسابقة التي يقيمها قسم علوم الحاسوب في كلية العلوم بالتعاون أيضاً مع كلية الكويت التقنية وبدعم من مجموعة الساير تعد رمزا للابتكار والتقدم التكنولوجي وتجسد تضافر الجهود لتعزيز التميز التعليمي والابتكار على مستوى دولة الكويت.

وأوضحت أن المسابقة التي تؤهل الفرق الفائزة فيها لتمثيل البلاد في المسابقة العالمية المزمع إقامتها في الولايات المتحدة الأميركية بنهاية شهر أبريل المقبل تضم ثلاثة مستويات أولها (المرحلة المتوسطة) والذي يركز على المفاهيم الأساسية للروبوتات والبرمجة وتشجيع العقول الشابة على الاستكشاف والابتكار.

وأفادت بأن المستوى الثاني (المرحلة الثانوية) يعد منصة لتحديات أكثر تعقيدا تدفع حدود الإبداع والمهارة التقنية والعمل الجماعي أما الثالث (المرحلة الجامعية) يعد ميدانا للروبوتات المتقدمة حيث تلتقي المعرفة النظرية بالتطبيق العملي.

وذكرت أن كل مستوى يأتي بمجموعة خاصة من القواعد والتحديات لضمان تجربة مميزة وإثرائية لجميع المشاركين كما يعد برنامجا متكاملا لتعزيز الطاقات الشابة من المبتكرين وقادة المستقبل إذ تقدم المسابقة للمشاركين فرصة فريدة لتطبيق معرفتهم الدراسية في بيئة تنافسية وتعاونية بما يعزز مهارات العمل الجماعي وحل المشكلات والتفكير النقدي.

وبدوره، قال رئيس قسم علوم الحاسوب بالوكالة في جامعة الكويت الدكتور حسين المهري إن «علوم الحاسوب» ينظم مسابقة الكويت للروبوتات التزاما منه بتعزيز المهارات في مجال الذكاء الاصطناعي لطلاب التخصص وغيرهم بهدف المساهمة في دفع النمو الاجتماعي نحو اقتصاد معرفي متقدم في دولة الكويت.

ومن جهتها، أكدت رئيس اللجنة المنظمة الدكتورة نورة الجري أهمية المسابقة التي «تكرس مفهوم التعليم العملي المتكامل مع المعارف النظرية» إذ تعزز استعداد الطلاب لتحقيق الابتكار في القطاعات الأكاديمية والصناعية بما يسهم في سد الفجوة ما بين التعليم ومتطلبات سوق العمل.

ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية في «زين الكويت» وليد الخشتي إن الشراكة الاستراتيجية مع جامعة الكويت لدعم هذه المسابقة تعد نتاج «التعاون الفعال» ما بين مؤسسات القطاعين العام والخاص لتأهيل الجيل القادم من المبتكرين في الكويت.

وأضاف الخشتي أن هذه الشراكة «تأتي تحت مظلة مبادرتنا (وطن الابتكار) والتي تشمل جميع برامج وجهود (زين) لدعم مجالات التكنولوجيا والهندسة والعلوم والرياضيات ونعمل من خلالها على تعزيز الإبداع وصقل المهارات التقنية وبناء الإمكانات الرقمية وغيرها».

بدوره، قال المدير العام لمركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع ندا الديحاني إن المسابقة تعد «خطوة نوعية على طريق تأسيس الجيل القادم من العلماء وقادة التكنولوجيا»، مضيفاً أن «تعليم الروبوت وإدخاله في المناهج التعليمية لطالما كان من أولويات (صباح الأحمد للموهبة) بهدف مواكبة التقدم التكنولوجي ولهذا الغرض أعد المركز وطرح المسابقة لزيادة انتشار هذه التكنولوجيا وبث روح المنافسة والإبداع بين الطلبة».

ودعا البيان الراغبين في الاطلاع على المزيد في شأن المسابقة زيارة الموقع الإلكتروني https://www.cs.ku.edu.kw أو التواصل مع قسم علوم الحاسوب التابع لكلية العلوم في جامعة الكويت.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: المسابقة التی جامعة الکویت علوم الحاسوب أن المسابقة

إقرأ أيضاً:

اللكمة التي أشعلت حرب ترامب على الجامعات الأميركية

في تقرير مطول، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن التهديدات التي يطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومعاونوه بحجب مليارات الدولارات من أموال الحكومة الفدرالية عن الجامعات لم تكن وليدة اللحظة، بل تعود إلى ولايته الأولى.

وقالت إن إدارة ترامب تلاحق الجامعات التي يُزعم أنها ظلت تتسامح مع تنامي ظاهرة معاداة السامية في أروقتها، وتتوعد جامعة هارفارد وغيرها من الجامعات الأميركية المرموقة بحرمانها من التمويل الفدرالي للأبحاث التي تجريها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: أكاذيب وسائل التواصل الاجتماعي غذت اندفاع الهند وباكستان نحو الحربlist 2 of 2برلماني سابق: هؤلاء هم "الإخوان" الحقيقيون في فرنساend of list

وقد اتهم البيت الأبيض الجامعات بالفشل في حماية الطلاب اليهود خلال الاحتجاجات في الحرم الجامعي ضد إسرائيل بسبب حربها على قطاع غزة التي بدأت في عام 2023.

ومع ذلك، فإن الصحيفة تشير إلى أن فكرة استهداف جامعات وكليات النخبة بحجب التمويل عنها برزت قبل سنوات، مضيفة أن العديد من المحافظين لطالما كانوا يبحثون في طرق لمكافحة ما يعتبرونها عللا ليبرالية معادية للغرب في مؤسسات التعليم العالي الأميركي، حتى إن البعض منهم الذين يحتلون مواقع في إدارة ترامب الحالية يضغطون من أجل إحداث تغيير.

ونقلت وول ستريت جورنال في تقريرها عن مسؤولين في الإدارة أن هاجس ترامب بما يدور في الجامعات بدأ منذ عام 2018، وأصبح الآن منشغلا بحملة البيت الأبيض -التي يقودها ستيفن ميلر كبير مستشاريه للسياسة الداخلية- للتأثير على الجامعات الأميركية، وخاصة هارفارد.

إعلان

وقد رفعت جامعة هارفارد دعوى قضائية ضد قرار إدارة ترامب منعها من قبول الطلاب الأجانب.

ويتهم كبار الموالين لترامب الجامعات بأنها غارقة في الأفكار التقدمية لدرجة أن التغييرات التدريجية الصغيرة لن تكون كافية، وأن على الحكومة الفدرالية فرض تحول ثقافي كبير.

كبار الموالين لترامب يتهمون الجامعات بأنها غارقة في الأفكار التقدمية لدرجة أن التغييرات التدريجية الصغيرة لن تكون كافية، وأن على الحكومة الفدرالية فرض تحول ثقافي كبير.

لكن الصحيفة تقول إن الحاجة إلى ثقافة جديدة في الجامعات كانت فكرة لم تجد صدى، حتى أثارت لكمة في الوجه انتباه ترامب. ففي فبراير/شباط 2019، أقام ناشط محافظ يدعى هايدن وليامز منبرا في جامعة كاليفورنيا في مدينة بيركلي، لإقناع الطلاب بالانضمام إلى مجموعة "تيرنينغ بوينت أميركا" التي أسسها ناشط محافظ آخر اسمه تشارلي كيرك.

وانتشر مقطع فيديو يظهر رجلا مجهول الهوية يسخر من وليامز -أثناء نقاش حاد- قبل أن يوجِّه إليه لكمة قوية. وظهر بعدها وليامز على قناة فوكس نيوز بعين سوداء. ولم يكن المهاجم، الذي أُلقي القبض عليه لاحقا، ولا وليامز نفسه يدرسون في الجامعة.

وأشار تشارلي كيرك إلى أنه قال لترامب إن هذه الحادثة فرصة عليه أن يغتنمها للدفاع عن الطلاب المحافظين، وأنهما تحدثا عن حجب التمويل الفدرالي عن المؤسسات التعليمية التي تنتهك حرية التعبير. وكشفت وول ستريت في تقريرها أن دونالد ترامب الابن نسب الفضل إلى كيرك في دفع هذه الإستراتيجية.

وبعد حوالي أسبوعين من الواقعة، صرح ترامب بأنه يعتزم التوقيع على أمر تنفيذي يلزم الكليات والجامعات بدعم حرية التعبير إذا ما أرادت الحصول على أموال البحوث من الحكومة الاتحادية.

وبعد مدة وجيزة، وقّع ترامب على الأمر التنفيذي، إلا أنه تم تعطيله من قبل المعارضين الذين كان من بينهم جمهوريون في الكونغرس وبعض مسؤولي البيت الأبيض.

إدارة ترامب في الولاية الرئاسية الأولى الأساس القانوني للمعركة الحالية التي تدور رحاها بينها وبين الجامعات الأميركية.

ورغم ذلك، وضعت إدارة ترامب في الولاية الرئاسية الأولى الأساس القانوني للمعركة الحالية التي تدور رحاها بينها وبين الجامعات الأميركية.

إعلان

وخلال السنوات الأربع التي تفصل بين ولايتي ترامب الأولى والثانية، بدأ بعض مسؤولي إدارته السابقة في التخطيط لكبح جماح مؤسسات التعليم العالي مرة أخرى.

وقد وضع صانعو سياسات التعليم العالي المحافظون خريطة لكيفية استخدام السلطة التنفيذية، متوقعين، في ذلك الحين، أن الجمهوريين قد لا يملكون 60 صوتا اللازمة للتغلب على تعطيل مجلس الشيوخ.

ووفق تقرير الصحفية، فقد شكلت المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين -التي عمّت الجامعات في الولايات المتحدة في أعقاب هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والحرب اللاحقة في غزة- دافعا مفاجئا للإدارة الأميركية لتنفيذ تهديداتها.

ففي جلسة استماع في الكونغرس في ديسمبر/كانون الأول من ذلك العام استجوب أعضاء مجلس النواب رؤساء 3 جامعات كبرى حول تقارير معاداة السامية.

واغتنمت مراكز الدراسات المحافظة، التي تعج بأنصار ترامب، هذه الفرصة للدفع بأجندتها. ففي يناير/كانون الثاني 2024، عقدت مؤسسة "هيريتيدج" فعالية لإطلاق فرقة عمل وطنية لمكافحة معاداة السامية. وانضم عدد من مسؤولي ترامب في ولايته الأولى، بمن فيهم ديفيد فريدمان، السفير السابق لدى إسرائيل.

وكان أن تشجّع فريق ترامب بفوزه بانتخابات الرئاسة 2024 وحصوله على دعم كافة الشرائح الديمغرافية تقريبا. وعقب تنصيبه بأسبوعين، أعلنت وزارة العدل عن تشكيل فرقة عمل جديدة لمكافحة معاداة السامية، وأصدرت في وقت لاحق قائمة بـ10 جامعات مستهدفة شملت جامعات هارفارد وكولومبيا وديوك ونيويورك، بالإضافة إلى جامعة بنسلفانيا وجامعة كاليفورنيا في إيرفين.

غير أن استطلاعات الرأي الأخيرة، من بينها واحد أجرته صحيفة وول ستريت جورنال، أظهرت أن الأميركيين يعارضون بأغلبية ساحقة قطع تمويل الجامعات للأبحاث الطبية.

إعلان

كما أعربت مؤسسة الحقوق الفردية والتعبير في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا -وهي من أبرز منتقدي الجامعات التي تزعم أنها تقمع وجهات النظر المحافظة- عن معارضتها لتكتيكات ترامب، بما في ذلك التهديد بقطع تمويل الأبحاث في جامعة هارفارد.

مقالات مشابهة

  • اعتبارا من تموز المقبل ..فرنسا تحظر التدخين في كل الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال
  • أبطال تتألق.. رئيس جامعة بنها يشهد فعاليات أنشطة مركز الموهوبين والمبدعين
  • تجارة عين شمس تنظم ندوة تعريفية حول نموذج محاكاة النظام المصرفي المصري
  • أحزاب إيطالية تنظم مظاهرة في روما الشهر المقبل تظامنا مع الشعب الفلسطيني
  • اللكمة التي أشعلت حرب ترامب على الجامعات الأميركية
  • «علوم حلوان» تنظم ندوة توعوية لمكافحة التنمر والعنف ضد المرأة
  • مكتبة قطر الوطنية تنظم برنامجا حافلا بالفعاليات المتنوعة خلال شهر يونيو المقبل
  • جامعة قطر تنظم تمرين محاكاة حول تفشي وبائي لتعزيز جاهزية الدولة
  • الجبهة الوطنية: الأزمات والتحديات التي تواجهها الدولة تتطلب حلولاً مبتكرة خارج الأطر التقليدية
  • التربية تناقش خطة النشاط المدرسي وتنسّق مواعيد نهائيات «المسابقة الوطنية»