الثورة نت/ أحمد كنفاني

ناقش اجتماع عقد بمكتب الأشغال العامة والطرق بمحافظة الحديدة، اليوم السبت، برئاسة نائب وزير الأشغال المهندس محمد الذاري، أداء مكتب الوزارة وفروعه في المحافظة.

واستعرض الاجتماع، الذي ضم مدير عام مكتب الأشغال المهندس محمد مثنى، أبرز احتياجات المكتب والصعوبات التي تواجه تنفيذ مشاريع الطرق والعمل بمخططات وحدات الجوار التي سبق تدشينها في عدد من المديريات وازالة المخالفات للمخططات العمرانية.

وتطرق الاجتماع، إلى المشاريع المتعثرة ومصفوفة الأولويات وخطة عمل المكتب للنصف الثاني من العام الجاري 1445هـ.

وفي الاجتماع، أكد نائب وزير الأشغال، ضرورة معالجة الصعوبات وتضافر الجهود لتنفيذ خطط وبرامج العمل بما يكفل تحسين أداء المكتب فيما يتعلق بتنفيذ مشاريع الشق وازالة العشوائيات والمخالفات وتنفيذ المخططات الحضرية، بما يسهم في إظهار مدينة الحديدة والمدن الثانوية بمظهر يليق بها كواجهة اقتصادية وسياحية للبلاد..مثمنا تعاون قيادة السلطة المحلية مع المكتب في تسهيل مهامه وتوفير متطلباته الضرورية.

وأشاد الذاري بالجهود المبذولة من قيادة وموظفي مكاتب الاشغال بالمحافظة والمديريات في سبيل تطوير العمل وتعزيز الرقابة الميدانية.

فيما تناول مدير عام مكتب الأشغال، مهام وواجبات المكتب وفروعه بالمديريات خلال الفترة المقبلة في تحسين وتطوير العمل وتنفيذ المشاريع المعتمدة للمحافظة في عدة قطاعات ومنها قطاع الطرق.

وأشار إلى الصعوبات التي تعترض سير الأداء فنيا واداريا وماليا والمعالجات الواجب اتخاذها بحسب خطة عمل العام الجاري.

حضر الاجتماع، نواب مدير المكتب، ومدراء الفروع بالمديريات.

إلى ذلك تفقد نائب وزير الأشغال المهندس الذاري، سير العمل في إدارات مكتب الأشغال العامة بالمحافظة.

واطلع ومعه مدير عام المكتب على آلية تقديم الخدمات خصوصا فيما يتعلق بإصدار ومنح التراخيص وما تم تنفيذه من حملات الرقابة الميدانية للمرافق والأسواق.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الحديدة مكتب الأشغال العامة والطرق مکتب الأشغال

إقرأ أيضاً:

الإمارات تشارك في اجتماع مجموعة العمل الثقافية بمجموعة العشرين

جوهانسبرغ - وام
شاركت دولة الإمارات في الاجتماع الثاني لمجموعة العمل الثقافية التابعة لمجموعة العشرين المقام تحت شعار«تضامن، مساواة، واستدامة»، والذي استضافته مدينة جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا مؤخرا بهدف تعزيز التعاون الثقافي بين الدول الأعضاء، وإبراز دور الثقافة كأداة استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة، وبناء جسور التواصل الحضاري وتعزيزالحوار بين الشعوب وترسيخ قيم السلام.
مثل الدولة فى الاجتماع وفد من وزارة الثقافة برئاسة شذى الملا، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الهوية الوطنية والفنون المكلف حيث شهد الاجتماع سلسلة من الجلسات النقاشية التي تناولت المسودة الأولى للبيان الختامي لمجموعة العمل الثقافية، بمشاركة ممثلي رفيعي المستوى من أعضاء مجموعة العشرين والدول المستضيفة وكذلك المنظمات الدولية مثل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلموالثقافة (اليونسكو).
وتركزت النقاشات ما بين الدول والمنظمات الدولية على أربعة محاور رئيسية، هي: حماية التراث الثقافي واستعادته كحق إنساني أساسي، ودمج السياسات الثقافية في الخطط الاقتصادية والاجتماعية، لضمان تنمية شاملة، وتسخيرالتكنولوجيا الرقمية لدعم الاقتصاد الثقافي المستدام، ومواجهة التحديات المناخية التي تهدد التراث الثقافي والمادي.
وأكد وفد الدولة خلال الاجتماع سعي دولة الإمارات إلى تعزيز دورالثقافة كرافد للتنمية الشاملة وعنصر جوهري في ترسيخ الهوية الوطنية، وفي دعم الابتكار والصناعات الإبداعية على المستوى العالمي، وهو ما يتضح جلياً من خلال حرصها الدائم على المشاركة في قمم مجموعة العشرين، بالإضافة إلى ترسيخ مكانة الدولة على الساحة الاقتصادية العالمية عبر تحقيق التوازن في التفاعل مع الاقتصادات الغربية ودول مجموعة «بريكس».
وفي سياق التحديات المناخية، شدّد الوفد على أهمية اتخاذ إجراءات هادفة لتعزيز الدعوة العالمية للعمل المناخي القائم على الثقافة، منوهاً بمبادرات الدولة الرائدة في هذا الصدد مثل «إطارعمل الإمارات للمرونة المناخية العالمية» في مؤتمر الأطرافCOP28، والذي يشتمل على سبعة أهداف موضوعية تسلط الضوء على الأولويات العالمية للتكيف، من بينها التراث الثقافي، ويهدف إلى تحقيق مستهدف حماية التراث الثقافي كجزء من برنامج «عمل الإمارات – بيليم» وتضمينه في خطط التكيف الوطنية من قِبل الدول الأعضاء.
كما تطرّق الوفد إلى مجموعة «أصدقاء العمل المناخي القائم على الثقافة»، التي تم تأسيسها من قِبل دولة الإمارات العربية المتحدة والبرازيل، بهدف الحصول على الاعتراف الرسمي بالدور المحوري للثقافة في السياسات المعنية بالتغير المناخي من خلال استراتيجية متكاملة تشمل تعزيز التعاون في بناء المعرفة وزيادة المشاركة العامة في قضايا المناخ والثقافة في مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30) والمؤتمرات المستقبلية.
ومن المقرر أن تشارك وزارة الثقافة في الاجتماعات القادمة في شهري يوليو وأكتوبر المقبلين في كيب تاون ومحافظة كوازولو ناتال،تحضيراً لاجتماع وزراء ثقافة مجموعة العشرين المزمع عقده في 29 أكتوبر المقبل، لاعتماد البيان الختامي لوزراء الثقافة قبل انعقاد قمة قادة مجموعة العشرين في 27 و 28 من نوفمبر في محافظة خواتينغ بجنوب أفريقيا.
يذكر أن دولة الإمارات تشارك في أعمال القمة للمرة الرابعة على التوالي، حيث سبق أن دُعيت إليها أعوام 2022 و2023 و2024،إلى جانب مشاركتها التاريخية في نسختي 2011 و2020.

مقالات مشابهة

  • اللجنة الوزارية بشأن غزة تبحث إنهاء الحرب مع وزير الخارجية الفرنسي
  • الإمارات تشارك في اجتماع مجموعة العمل الثقافية بمجموعة العشرين
  • برئاسة «بن فرحان».. اللجنة الوزارية بشأن غزة تجتمع مع وزير الخارجية الفرنسي
  • اللجنة الوزارية بشأن غزة برئاسة سمو وزير الخارجية تعقد اجتماعًا مع وزير الخارجية الفرنسي
  • اللجنة الوزارية بشأن غزة برئاسة وزير الخارجية تعقد اجتماعًا مع وزير الخارجية الفرنسي
  • خلال اجتماع موسع.. .رئيس مياه البحيرة يناقش الموقف التنفيذي لمشروعات «حياة كريمة»
  • أكد التفاهم والثقة في الملف الأمني.. نائب وزير الداخلية: تعزيز التعاون بين المملكة والصين في عدة مجالات
  • اجتماع في عمران يناقش إجراءات دفن 194 جثة مضى عليها سنوات في ثلاجات مستشفى الصماد
  • الرباط.. المملكة تشارك في اجتماع التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين
  • تعزيز جاهزية المطارات المصرية لمواجهة الأزمات الصحية عالميًا خلال اجتماع CAPSCA