سودانايل:
2025-05-10@14:00:16 GMT

نفيخ حسبو الارزقي

تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT

عصب الشارع –
صفاء الفحل
حديث عنصري بغيض ما رشح من تسجيلات النائب السابق للمعزول البشير حسبو عبد الرحمن ،وهو يحاول التقرب من قيادات مليشيا الدعم السريع واستعطافها بصورة سخيفة بالحديث عن (اولاد المنطقة) والتقليل من قدرات الخصم والاستهزاء بكافة ابناء الوطن رافعًا من قدر أبناء الغرب متناسيا بانهم أكثر من تأذي منه خلال الحكم الكيزاني، وهو يقود حروب الابادة الجماعية والمجازر التي ارتكبت خلال فترة توليه كنائب للمخلوع منذ ٢٠١٣ وحتي قيام ثورة ديسمبر العظيمة ليختفي ويعاود الظهور بثوب جديد والإحتماء بعشيرته التي تناسبه تماما، ينعم بنعيم السلطة والجاه طوال ثلاثين عاما .

.
هذا الرجل الذي بلا مباديء ومثل أو أخلاق وكان السبب الرئيس للوقيعة الشهيرة بين أبناء العمومة (هلال حميدتي) يحاول اليوم تذكير الأخير بأنه قد ساعده في القضاء علي زعيم المحاميد لبسط نفوذ الدعم السريع في تلك الفترة وفي إعتقاده أن هذا بالإضافة إلى الانتماء العرقي والقبلي سيغفر له جرائمه البشعة في حق أبناء جلدته وأن تقربه المذل لقيادات مليشيا الدعم السريع سيعيده للأضواء مرة أخرى في إستغباء واضح لتفكير وقدرات تلك القيادات.
هذا الأرزقي الذي يحاول العودة للعمل السياسي على أكتاف الدعم السريع وأحاديث جهوية بغيضة هو بعيد تماماً عن واقع الحال السياسي الحالي ويظن أن التسلل من خلال هذه الأحاديث من الممكن أن يمنحه صك غفران ويجعله جزءاً من تلك المليشيا وأن طريقة الذل والإرضاء التي مارسها في عهد المخلوع يمكن أن تجدي اليوم، محاولاً إستغلال الحرب الدائرة لتمرير أجندته الخبيثة والتقرب من قيادات الدعم السريع وهو في ذات الوقت وبالروح الكيزانية التي داخله يحاول النفخ في نيران الحرب الدائرة فهو لم ولن ينس أحقاد انتزاع سلطته بالارادة الثورية.
وحتي لا يظن ذلك الأرزقي بأن إشعال هذه الحرب العبثية قد طمس معالم الجرائم الكيزانية وقضي علي المطالب الثورية، فإننا نبشره بأن سجل جرائمه ما زال مفتوحاً وأنه سيطالب بإعادة ما إختلسه من أموال خلال فترة توليه قيادة مفوضية العون الإنساني بالإضافة لجرائمه الموثقة ضد الإنسانية وأن محاولة التدثر بثياب الدعم السريع لن تعفيه عن المساءلة وأن قيادات الدعم السريع ورغم محاولات (تمسحه) فيها إلا أنها تتجاهله وتتبرأ منه فهو شخص نبذه أهله والشعب السوداني كله وليس له في الوطن إلا ساحات المحاكم..
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الحكم بالإعدام على متعاون مع مليشيا الدعم السريع المتمردة

أصدرت محكمة مكافحة الإرهاب والجرائم الموجهة ضد الدولة، حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت (تعزيراً)، بحق المتهم (ح/أ/ع/ا)، وذلك بعد إدانته في الدعوى الجنائية رقم (9/2025) بتهم تتعلق بالتعاون مع مليشيا القوات المتمردة.وجاء في منطوق الحكم أن المتهم أدين بمخالفة المواد (186، 51، 50، 26) من القانون الجنائي لسنة 1991م تعديل 2020م، والتي تتصل بجرائم التعاون مع المليشيات المتمردة، وتقويض النظام الدستوري، وإثارة الحرب ضد الدولة، وارتكاب جرائم ضد الإنسانية كما أدين بموجب المادتين (5 و6) من قانون مكافحة الإرهاب.وقد صدر الحكم بحضور محامي الدفاع، فيما تولى الاتهام أمام المحكمة وكيل النيابة العامة الثاني، مولانا جعفر الرشيد.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • 21 قتيلا في هجوم لـ"الدعم السريع" على سجن شمال كردفان
  • مقتل 14 سودانيًا من عائلة واحدة في قصف للدعم السريع في دارفور
  • الإمارات باعت الدعم السريع والقحاتة
  • السودان.. مقتل 8 مدنيين بينهم أطفال بنيران الدعم السريع
  • حكم بالإعدام على متعاون مع مليشيا الدعم السريع المتمردة
  • السودان كان قاب قوسين أو أدني من التخلص من مليشيا الدعم السريع
  • حاصرتها مرتين.. تصاعد المخاوف من عودة هجمات الدعم السريع إلى مدينة الأبيض
  • الحكم بالإعدام على متعاون مع مليشيا الدعم السريع المتمردة
  • هجوم مسيّرات الدعم السريع على موانئ ومطارات شرق السودان.. سيناريوهات مختلفة لمستقبل الحرب
  • كأنّه يعني الدعم السريع دا بصنع المسيّرات في الضعين