بالتفاصيل.. تعرفوا إلى الأسلحة المستخدمة في حرب غزة!
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
وكالات: قال خبير عسكري فلسطيني إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم مختلف وأحدث أنواع الأسلحة في عدوانه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، كما أوقف تصدير الأسلحة إلى الخارج، إضافة إلى ما يأتيه من خلال الجسر الجوي مع الولايات المتحدة لتعزيز ترسانته.
وفي حديث عبر “الجزيرة نت”، قال اللواء المتقاعد يوسف الشرقاوي إنّ الاحتلال استخدم كافة الأسلحة التقليدية لجيشه، والذي يعدّ من أقوى جيوش المنطقة والعالم.
وأوضح الشرقاوي أن “من بين الأسلحة المستخدمة ما يجري تجريبها توطئة لمعارك أخرى قد تخوضها الولايات المتحدة في العالم.
وفي ما يلي أبرز الأسلحة المستخدمة:الطائرات: استخدم الاحتلال ترسانته من الطائرات وخاصة طائرات إف 35، وطائرات الأجيال السابقة وهي إف 15 وإف 16.
كذلك، استخدم كافة أنواع المروحيات مثل الأباتشي والكوبرا، إضافة إلى طائرات الاستطلاع الحديثة، وخصوصاً الطائرات غير المأهولة، كما حصل على طائرات غير مأهولة من بريطانيا، وألمانيا للتتبع والمراقبة والمسح الأرضي لتعقب الأسرى الإسرائيليين في أنفاق غزة.
معدات ثقيلة: يقول الخبير الفلسطيني إن الاحتلال استخدم سلاح الدبابات ومنها الجيل الأخير من دبابات الميركافا 2 و4، وعربة النمر كناقلة جند ترافق أرتال الدبابات المتقدمة.
مع هذا، فقد استخدم سلاح المدفعية لضرب الأهداف النقطوية في غزة، وخاصة مدفعية الميدان 155مليمترا، ومدفعية الهاوتزر من عيار 105 مليمتر.
أسلحة خفيفة: أدخلت إسرائيل بنادق حديثة ونسخاً متطورة عن بنادق إم 16 والرشاشات المتوسطة، وبنادق القنص في المعركة بشكل لافت.
سلاح الهندسة: كان لسلاح الهندسة الإسرائيلي دور غير مسبوق في هذه المعركة لمكافحة الأنفاق وتفجيرها، ولنسف البنايات للمساعدة في تقدم دباباتها، ولفتح ثغرات في جدران المباني غير المنسوفة لتأمين تقارب مفاجئ على أهداف المقاومة لجنودها عبر تلك الثغرات في الجدران.
سلاح البحرية: استخدم الاحتلال سلاح البحرية من سفن وزوارق لتواكب أرتال الدبابات المتقدمة بإنزالات على الشواطئ، وللقصف أيضاً.
القذائف: حصلت إسرائيل من الولايات المتحدة على نسخ متطورة من القذائف الفراغية لضرب أساسات الأبراج والبنايات المنتقاة، وكذلك القذائف التي تحدث دمارا في مربعات سكنية مثل “قذائف التحكم الذاتي” وقنابل الفسفور الأبيض.
مع هذا، فقد استخدمت إسرائيل نسخاً متطورة من القنابل الخارقة للتحصينات الخرسانية القوية في باطن الأرض، كالملاجئ، والتحصينات والأنفاق، لتجريبها في قطاع غزة تمهيداً لمعارك الجيش الأميركي القادمة في أوكرانيا وغيرها.
جسر جوي وصواريخ اعتراض: تزودت إسرائيل وعبر جسر جوي بكافة ما يلزمها بأكثر من 220 رحلة جوية من أميركا، وزيادة على الجسر أوقفت تصدير الأسلحة من مصانعها للخارج.
إلى هذا، فقد زودت الولايات المتحدة إسرائيل بمخزون كبير من صواريخ القبة الحديدية والمقلاع وحيتس، وأدخلت طواقم باتريوت لحماية الأهداف العالية القيمة في إسرائيل.
قنابل وفسفور: أشار الشرقاوي إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن “تجاوز البنتاغون في تزويد إسرائيل بقذائف المدفعية والدبابات وقنابل “الدايم” الحديثة التي حولت أطفال وسكان غزة لأشلاء”.
وقال الشرقاوي إن قوات نخبة النخبة في الجيش الإسرائيلي أوكلت لها مهمة الانتقام والتدمير والقتل وسحق المقاومة وغزة، بهدف “مسح ما حدث في 7 تشرين الأول 2023 من وعي الفلسطينيين والإسرائيليين والعالم، بمشاهد بعيدة عن مشاهد الحروب التقليدية السابقة”.
كذلك، قصفت إسرائيل غزة بالذخائر المسمارية و”الفوسفور الأبيض”، وسبب هذه الأسلحة حروقا بالغة ومشاكل في الجهاز التنفسي للمستهدفين بها.
ذكاء اصطناعي: إضافة إلى ما ذكره الشرقاوي، عززت إسرائيل دور الذكاء الاصطناعي في معركة غزة. وفي هذا الإطار، قالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أن من بين الأسلحة الجديدة “قذيفة هاون جديدة عالية الدقة، استُخدمت للمرة الأولى في الحرب الدائرة حالياً على قطاع غزة.وأوضح التقرير أنّ الجيش الإسرائيلي حصل على 100 طائرة استطلاع أميركية قصيرة المدى تعتمد في تحركها على الذكاء الاصطناعي، تضاف إلى طائرات أميركية ذاتية القيادة مستخدمة بالفعل.
وتحدث التقرير عن صاروخين جديدين من الصواريخ المحمولة على الكتف وهما “ليو” (Leo) و”إم جي إم -1 ماتادور” (MGM-1 Matador)، وهي أكبر بنسبة 50% من الصواريخ المتاحة حاليا لدى جيش الاحتلال، وتملك نطاقا أوسع للتدمير.
وأشار إلى استخدام جيش الاحتلال تقنيات جديدة للرؤية الليلية لأول مرة في الحرب عبر استخدام جهاز الرؤية الليلية الجديد”آيدو” (IDO)، وهو جهاز يقدم صورة ثلاثية الأبعاد ويسهل استخدامه لفترات زمنية طويلة.
وعن نتائج استخدام تلك الترسانة من الأسلحة، تشير معطيات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إلى أن الجيش الإسرائيلي قصف القطاع بأكثر من 45 ألف صاروخ وقنبلة، زاد وزنها عن 65 ألف طن.
ووفق المكتب، فإن العدوان الإسرائيلي دمر خلال أول 97 يوما من العدوان 69 ألف وحدة سكنية بشكل كلي، و290 ألف وحدة بشكل جزئي، إضافة إلى 134 مقراً حكومياً و295 جامعة ومدرسة و 142 مسجداً.
والأحد، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء إلى 23 ألفا و843، إضافة إلى نحو 7 آلف مفقود، و60 ألفا و317 مصاباً.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الولایات المتحدة إضافة إلى
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يهاجم سفينة الحرية على شواطئ غزة
اقتحمت زوارق تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي سفينة الحرية المحملة بمساعدات إنسانية أثناء اقترابها من شواطئ قطاع غزة، وسط توتر متصاعد بسبب استمرار الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لقطات تُظهر لحظة محاصرة السفينة من قبل قوارب الاحتلال، في مشهد أعاد للأذهان أحداث اقتحام سفن سابقة حاولت كسر الحصار.
BREAKING: ISRAELI ARMY APROACH THE MADLEEN FREEDOM FLOTILLA
It’s carrying Liam Cunningham, Rima Hassan, Greta Thunberg, Yasmeen Acar, Thiago Alva & other activists.@RimaHas wrote: “They are here.” pic.twitter.com/gsZ8aPML4U
وكانت السفينة قد أبحرت ضمن "أسطول الحرية" بمشاركة ناشطين دوليين بينهم النائبة في البرلمان الأوروبي ريما حسن، والناشطة البيئية السويدية جريتا ثونبرج، بهدف إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة. وأكد الناشطون عزمهم مواصلة رحلتهم "حتى اللحظة الأخيرة"، رغم تهديدات الاحتلال بمنعهم من الوصول.
وفي تصريح أدلت به لوكالة "فرانس برس"، قالت ريما حسن: "نحن 12 مدنيًا على متن السفينة، لسنا مسلحين، ولا نحمل سوى المساعدات الإنسانية"، مؤكدة أن الاحتلال قد يقطع الإنترنت وشبكات الاتصال في أي لحظة لمنع توثيق الهجوم.
الاحتلال يهدد والناشطون يرفضون التراجعوزير الدفاع في حكومة الاحتلال، يسرائيل كاتس، أعلن صراحة أنه أصدر تعليماته للجيش بمنع السفينة من بلوغ شواطئ غزة، موجهًا رسالة إلى النشطاء قال فيها: "عودوا أدراجكم لأنكم لن تصلوا إلى غزة". ورد تحالف "أسطول الحرية" في بيان بأنه يتوقع "اعتراضًا واعتداءً إسرائيليًا في أي لحظة"، داعيًا حكومات الدول المشاركة إلى حماية مواطنيها من الاعتداء الإسرائيلي.
ويشارك في الرحلة ناشطون من ألمانيا وفرنسا والبرازيل وتركيا والسويد وإسبانيا وهولندا، في محاولة رمزية لكسر الحصار ولفت أنظار المجتمع الدولي إلى الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع.
مجازر في رفح وتحذيرات من انهيار النظام الصحيوفي وقت متزامن، أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة استشهاد عشرة فلسطينيين على الأقل، بينهم نساء وأطفال، جراء غارات إسرائيلية استهدفت مناطق قرب دوار العلم غرب رفح، أثناء تجمع آلاف النازحين للحصول على مساعدات غذائية من مركز أمريكي لتوزيع الإغاثة. وقال المتحدث باسم الجهاز محمود بصل إن فرق الإنقاذ نقلت "خمسة شهداء وعشرات الإصابات برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي" من الموقع.
وتأتي هذه الهجمات وسط تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث أطلقت وزارة الصحة نداء استغاثة جديدًا، محذرة من توقف عدد من المستشفيات عن العمل خلال ساعات بسبب نقص الوقود وقطع الغيار والزيوت اللازمة لتشغيل المولدات.
وأوضحت الوزارة في بيان أن "مجمع الشفاء الطبي والمستشفى الأهلي العربي يتهددهما خطر الخروج عن الخدمة خلال 24 ساعة"، مشيرة إلى أن المؤسستين الطبيتين تستقبلان أعدادًا كبيرة من الجرحى والمرضى من مدينة غزة وشمال القطاع، عقب خروج عدة مستشفيات من الخدمة بسبب القصف أو نفاد الموارد.