جزيرة ناورو تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع تايوان.. والصين ترحب بالقرار
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
ناورو-سانا
أعلنت جزيرة ناورو الصغيرة في جنوب المحيط الهادئ اليوم قطع علاقاتها الدبلوماسية مع تايوان، والاعتراف بها كجزء لا يتجزأ من الصين، وفق ما جاء في رسالة لحكومة ناورو تم نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال رئيس الدولة الجزرية الصغيرة ديفيد أديانغ وفقاً لوكالة فرانس برس: إن “حكومة ناورو ستتوقف عن الاعتراف بتايوان كدولة منفصلة لتعترف بها كجزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية”.
وأضاف أديانغ: إن “ناورو ستقطع العلاقات الدبلوماسية مع تايوان فوراً، ولن تطور بعد الآن العلاقات الرسمية أو التواصل الرسمي مع تايوان”.
ورحبت الصين بقرار جزيرة ناورو، وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية: “بصفتها دولة ذات سيادة ومستقلة أعلنت ناورو أنها مستعدة لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع الصين”، مضيفاً: “تقدر الصين قرار حكومة ناورو، وترحب به”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الدبلوماسیة مع مع تایوان
إقرأ أيضاً:
“لماذا لا تقطع مصر علاقتها بإسرائيل؟”.. أبو الغيط يكشف سر احتفاظ 5 دول عربية بالعلاقة مع تل أبيب
مصر – أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن قطع العلاقات مع إسرائيل في الوقت الراهن “ليس خيارا حكيما”، مشددا على أهمية التواصل لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة.
جاء ذلك خلال مقابلة مع صحيفة “إل باييس” الإسبانية، حيث أوضح أن الدول العربية التي لديها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل – مثل مصر والأردن – تحتاج إلى هذه القنوات لدعم جهود الوساطة.
وأشار أبو الغيط إلى أن العلاقات المصرية-الإسرائيلية “شكلية للغاية”، موضحا أن مصر لم تعين سفيرا جديدا في تل أبيب منذ عام 2024، كما أن المكتب الثقافي الإسرائيلي في القاهرة مغلق، ولا توجد تقريبا أي علاقات تجارية أو ثقافية بين البلدين. ووصف هذه العلاقة بأنها “بلا حياة”، وهو ما يعكس – وفقا له – تعاطف الشارع المصري العميق مع الفلسطينيين.
ولفتت الصحيفة الإسبانية إلى أن خمس دول عربية فقط من أصل 22 في الجامعة العربية (مصر، الأردن، المغرب، الإمارات، والبحرين) تحتفظ بعلاقات رسمية مع إسرائيل، ولم تقطع أي منها هذه العلاقات رغم استمرار الحرب على غزة.
وبرر أبو الغيط ذلك بالقول إن تحقيق السلام يتطلب الحوار، مشيرا إلى أن المبادرة العربية للسلام عام 2002 – التي عرضت التطبيع مقابل انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة – ما زالت قائمة، لكن إسرائيل رفضتها لأن هدفها “السيطرة على فلسطين التاريخية”.
وكشف أبو الغيط أن جامعة الدول العربية تعمل على توثيق الانتهاكات الإسرائيلية ونقلها إلى محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، كما تسعى لتعزيز الدعم الدولي للقضية الفلسطينية عبر الجمعية العامة للأمم المتحدة.
المصدر: وكالات