ترشيحات عديدة وفوز محدود.. «Barbie» يتراجع في موسم الجوائز
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
لم يستطيع فيلم «Barbie» تحقيق رقم قياسي في موسم الجوائز قريب من الرقم القياسي الذي حققه في شباك التذاكر، بعد ما تجاوزت إيراداته الـ1.4 مليار دولار في دور العرض السينمائي حول العالم، بالرغم من حصول الفيلم على أكبر عدد ترشيحات لجوائز سواء في النسخة الـ81 من جوائز جولدن جلوب، أو في جوائز اختيارات النقاد الـ 29 إلا أنَّه لم يستطيع الفوز سوى بعدد محدود من الجوائز.
حصل فيلم «Barbie» على 18 ترشيحًا لجوائز اختيارات النقاد السنوي الـ29، ولكنه لم يفز سوى بـ6 جوائز فقط سوى: أفضل سيناريو أصلي لـ جريتا جيرويج، نوح بومباخ، أفضل تصميم إنتاج، أفضل أغنية لـ«I’m Just Ken»، أفضل تصميم ملابس، أفضل شعر ومكياج، بالإضافة إلى أفضل فيلم كوميدي.
«Barbie» يخرج بجائزتين من 9 جوائز في جولدن جلوبوقبل أيام من حفل جوائز اختيارات النقاد السنوي، حصل الفيلم على جائزتين فقط من إجمالي 9 جوائز ترشح لهم الفيلم في النسخة الـ81 من جوائز جولدن جلوب، وهما: أفضل إنجاز سينمائي في شباك التذاكر وهي جائزة مستحدثة للمرة الأولى هذا العام، بجانب جائزة أفضل أغنية عن «What Was I Made for».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم Barbie جولدن جلوب جوائز جولدن جلوب
إقرأ أيضاً:
نتنياهو في واشنطن.. ملفات عديدة على طاولة المباحثات بينها إيران وغزة
وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، الاثنين، في زيارة يصفها الطرفان بأنها "احتفالية" عقب الضربات المشتركة مع الولايات المتحدة ضد منشآت إيرانية، لكن اللقاء المرتقب مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب يواجه تحديات كبيرة في ظل استمرار الحرب في غزة وتزايد الضغوط الدولية لإنهائها. اعلان
وعلى الرغم من التفاهم المتنامي بين ترامب ونتنياهو، خصوصًا بعد الضربات على منشأة نووية إيرانية تحت الأرض، فإن ملف غزة سيحتل صدارة المحادثات، وسط مؤشرات على إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
هدنة محتملة.. ولكن!تشير مصادر مطلعة إلى أن المفاوضات الجارية بين إسرائيل وحماس، بوساطة أميركية، قد تفضي إلى هدنة تمتد 60 يومًا، تتيح إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع، وتُفضي إلى إطلاق سراح بعض الرهائن الخمسين المتبقين في غزة. لكن الخلاف الرئيسي يبقى حول ما إذا كانت هذه الهدنة ستنهي الحرب نهائيًا.
حماس أبدت استعدادها للإفراج عن جميع الرهائن مقابل وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة. في المقابل، يشترط نتنياهو استسلام الحركة، ونزع سلاحها، ونفي قيادتها، وهو ما ترفضه حماس قطعًا.
Relatedثلاثة اتصالات جديدة بين ترامب ونتنياهو.. و"التهديد الإيراني" على الطاولةحلم ضرب منشآت إيران النووية يراود إسرائيل.. التوتر يتصاعد بين ترامب ونتنياهومنعه من شن ضربات على إيران.. ماذا حصل في الاتصال بين ترامب ونتنياهو؟ترامب يريد إنهاء الحرب.. ويضغطالرئيس ترامب، الذي يطمح لتقديم نفسه كصانع سلام عالمي بعد رعايته اتفاقات بين دول متنازعة كالهند وباكستان، والكونغو ورواندا، وأخرها إسرائيل وإيران، ومن هذا المنطلق يولي الرئيس الأمريكي اهتمامًا خاصًا بإنهاء الحرب في غزة، ويعتبرها مفتاحًا لتوسيع اتفاقات أبراهام مع دول عربية جديدة، خصوصًا السعودية.
وقال ترامب للصحفيين، الأحد، إنه يتوقع "تقدمًا مرتبطًا بالرهائن" خلال الأسبوع المقبل، رغم تأكيده قبل أيام أن الأمور "تتغير من يوم إلى آخر". ومن غير المستبعد أن يربط ترامب دعمه السياسي والقانوني لنتنياهو — بما في ذلك دعواته لإلغاء محاكمته بتهم فساد — بإحراز تقدم ملموس على مسار غزة.
تناقضات العلاقةرغم الانسجام الحالي، لم تخلُ العلاقة بين نتنياهو وترامب من توترات. ففي زيارة سابقة في أبريل الماضي، فاجأ ترامب ضيفه بالإعلان عن مفاوضات مع إيران حول الاتفاق النووي، وأشاد بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ما عرقل حينها أي تقدم في الملفات الثنائية.
لكن الوضع تغيّر منذ قرار ترامب بالمشاركة المباشرة في الضربات على إيران. ويُنظر اليوم إلى ترامب كطرف ضاغط على نتنياهو لإنهاء حرب غزة، وهو ما يضع رئيس الوزراء الإسرائيلي في مأزق داخلي بين مطالب واشنطن، وضغوط حلفائه من أقصى اليمين الرافضين لوقف الحرب.
تطبيع جديد.. وسوريا على الطاولةاللقاء سيشمل أيضًا بحث ملفات إقليمية أخرى، أبرزها مستقبل العلاقة مع إيران، واستئناف مسار اتفاقيات أبراهام. وتشير التسريبات إلى أن الإدارة الأميركية تسعى لاستكشاف فرص إدماج سوريا — بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد — ضمن اتفاق عدم اعتداء مع إسرائيل.
إلا أن الجائزة الكبرى في حسابات ترامب تبقى المملكة العربية السعودية. فالتطبيع مع الرياض، بحسب مراقبين، مرهون بخطوات إسرائيلية جادة نحو حل الصراع الفلسطيني، وعلى رأسه وقف الحرب في غزة.
ويختصر الخبير في العلاقات الأميركية-الإسرائيلية، إيتان جلبوع، الموقف بالقول: "أهم ما يسعى إليه ترامب هو إنهاء حرب غزة... هذه هي بوابة السلام الإقليمي في الشرق الأوسط."
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة