أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أن قواته قتلت المسؤول عن مكافحة التجسس في حماس و5 مسلحين فلسطينيين في ضربات بقطاع غزة.

وأوضح أن القوات دمرت "خلية إرهابية" خلال ضربة جوية دقيقة في مخيم بلاطة بمدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة.

وذكر الجيش في بيان أنه تخلص من عبد الله أبو شلال "قائد البنية التحتية الإرهابية في المخيم"، الذي كان يخطط لتنفيذ عملية إرهابية وشيكة وكبيرة مع أفراد خليته.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن جثة متفحمة مجهولة الهوية وصلت إلى مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس بعد أن قصفت القوات الإسرائيلية مركبة قرب مخيم بلاطة.

ما تفاصيل استهداف سيارة الفلسطينيين؟

أفادت مصادر فلسطينية بأن سيارة شوهدت وقد اشتعلت فيها النيران وقد حاصرتها السيارات العسكرية، بينما أطلقت قوات إسرائيلية النار على طواقم إسعاف الهلال الأحمر ومنعتها من الوصول للمركبة المشتعلة.

وأكدت المصادر أن قوات كبيرة اقتحمت بعد ذلك مخيمي بلاطة وعسكر وسط حملة مداهمة واسعة وتفتيش للمنازل.

وقالت الهلال الأحمر، إنها تمكنت من الوصول إلى السيارة المستهدفة بالقصف، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من المنطقة، لافتة إلى أنه تم انتشال أشلاء أحد الشبان الذين يبدوا أنهم كانوا داخل المركبة، وذلك من تحت الركام الذي وضعته بمكان المركبة المستهدفة التي تم الاستيلاء عليها.

وأشارت مصادر محلية إلى أن الجيش الإسرائيلي احتجز جثامين شبان آخرين الى جانب المركبة قبل أن تنسحب من المنطقة.

وكان قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي قد اقتحم أحياء عدة بمدينتي رام الله والبيرة واعتقلت عدد من المواطنين الفلسطينيين بينهم معلمة، فيما اقتحم قوة أخرى مخيم عين السلطان في مدينة إريحا واعتقلت 3 أشقاء.

ولا تزال قوات كبيرة معززة من الجيش الإسرائيلي تحاصر مخيمي طولكرم ونور شمس وتحاصرهما وسط اشتباكات مسلحة وإلقاء لعبوات ناسفة محلية الصنع عليها.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات خلية إرهابية نابلس الضفة الغربية المحتلة وزارة الصحة الفلسطينية مستشفى رفيديا نابلس القوات الإسرائيلية قوات إسرائيلية الهلال الأحمر الجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي حماس هجوم حماس حركة حماس خلية إرهابية نابلس الضفة الغربية المحتلة وزارة الصحة الفلسطينية مستشفى رفيديا نابلس القوات الإسرائيلية قوات إسرائيلية الهلال الأحمر الجيش الإسرائيلي أخبار إسرائيل الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي: المفاوضات لم تفشل بعد وإذا طلب منا وقف القتال سنوقفه

كشفت القناة الـ "12" العبرية، اليوم الخميس 22 مايو 2025، أحدث مستجدات مفاوضات غزة الجارية في العاصمة القطرية الدوحة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأكدت القناة نقلاً عن مسؤول أمني إسرائيلي، أن "مفاوضات صفقة التبادل لم تفشل بعد، وسنتكيف مع أي قرار سيصدر".

إقرأ ايضاً: البدء خلال أيام - مؤسسة غــزة تتحدث عن دورها في توزيع المساعدات على القطاع

وأضاف المسؤول "لن نكون الطرف الذي يُفشل أي قرار، وإذا طُلِب منا وقف القتال، سنوقفه".

أشار مسؤولون مطلعون على المفاوضات إلى أن العقبة الأساسية تتمثل في إصرار حماس على ضمانات مكتوبة بإنهاء الحرب.

إقرأ أيضاً: بالفيديو والصور: مقتل موظفين بالسفارة الإسرائيلية في إطلاق نار بواشنطن

وقالت صحيفة "الاخبار" اللبنانية، صباح اليوم، إن إسرائيل تواصل امتصاص الضغوط الدولية الممارسة عليها لوقف حرب الإبادة في قطاع غزة.

وقالت الصحيفة، "تُظهر وقائع أشهر الحرب أن الضغوط الدولية على إسرائيل – سواء من الولايات المتحدة أو من الدول الأوروبية نسبياً – غالباً ما تنعكس تمسّكاً من جانب حركة "حماس" بمواقفها. فكلّما اعتقدت الحركة بأن هناك توجّهاً دولياً للضغط على إسرائيل بهدف إنهاء القتال أو تقليص الدعم الممنوح لها، زادت من تصلّبها في المفاوضات. وهذا ما يدفع تل أبيب إلى تفادي الظهور بمظهر الطرف المتراجع، فتُبقي على نبرة التحدّي والتعنّت، بهدف منع "حماس" من التقاط إشارات قد تبرّر مزيداً من الممانعة أو التشدّد".

إقرأ أيضاً: صحيفة: إسرائيل تواصل امتصاص الضغوط الدولية لوقف حرب غزة

وتابعت "وبناءً عليه، إذا اضطرت إسرائيل إلى الانحناء – ولو جزئياً – أمام الضغوط الدولية، وهي ضغوط قد تكون مؤثّرة إن جرى تفعيلها بجدّية، فإنها في المقابل تُظهر مزيداً من التصميم في مواجهة "حماس"، سواء عبر استمرار العمليات الميدانية أو من خلال تفعيل تهديدات معلنة مسبقاً، كما خطة مركبات جدعون".

أما على مستوى إدارة الضغوط، فتسعى تل أبيب لتحقيق توازن دقيق بين السماح بدخول مساعدات إنسانية محدودة، والحفاظ على الضغط الاقتصادي والمعيشي الذي يستهدف البيئة الحاضنة لـ"حماس".

وفي كلا الحالين، تُفرغ إسرائيل أي خطوة تنازلية من مضمونها السياسي، مقدّمةً إياها على أنها مبادرة إنسانية عابرة لا تمسّ هدف الحرب المركزي، وهو القضاء على "حماس" وتحقيق "النصر الكامل".

ومنذ بداية الحرب، رسمت إسرائيل لنفسها ما تصفه بـ"التسويات المقبولة"، وهي في جوهرها أقرب إلى فرض استسلام مشروط؛ إذ تتضمّن ترحيل القيادات والكوادر، وكذلك عناصر أساسيين من حركة "حماس" وفصائل المقاومة، على غرار ترحيل مقاتلي "منظمة التحرير" من لبنان في عام 1982، فضلاً عن نزع السلاح الكامل من "حماس" والفصائل الأخرى.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو يصدر تعليمات بتعزيز إجراءات الأمن في سفارات إسرائيل حول العالم إسرائيل تعترض صاروخا أطلق من اليمن تسبب بإغلاق مطار بن غوريون إطلاق صاروخ من شمال غزة والاحتلال يأمر بإخلاء مناطق الأكثر قراءة مستوطنون يقتحمون اليوم المسجد الأقصى "الأوقاف" تعلن مواعيد سفر حجاج الضفة الغربية المغادرين براً ماذا قالت الفصائل الفلسطينية بمناسبة ذكرى النكبة 77؟ ترمب يقترح تحويل غزة إلى "منطقة حرية" تحت إشراف أميركي عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • لبنان يتسلم مشتبها به في قتل مسؤول حزبي
  • مخيم زمزم: شهادات مروعة عن انتهاكات واسعة ضد المدنيين واستخدامه كمنصة عسكرية
  • ‏مصادر طبية في قطاع غزة: مقتل 30 فلسطينيا جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة
  • عاجل || مقتل شاب عشريني طعنا في مخيم البقعة
  • السودان.. الجيش يكشف مقابر جماعية ويطلق سراح مئات المعتقلين
  • مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يستدعى وفد التفاوض من قطر
  • الجيش السوداني يعلن العثور على مقابر جماعية في معتقل للدعم السريع
  • الاحتلال يصيب 7 مواطنين خلال اقتحام مخيم الجلزون شمال رام الله
  • مسؤول إسرائيلي: المفاوضات لم تفشل بعد وإذا طلب منا وقف القتال سنوقفه
  • البرلمان العربي يُدين إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار تجاه وفد دبلوماسي خلال زيارته مخيم جنين