قال محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير وعميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إن القرآن الكريم ذاته هو الذي أمرنا بتجديد الخطاب الديني.

الدليل على ذلك أسلوب القرآن وموضوعاته في مكة

وأضاف أبو عاصي خلال حواره لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة «إكسترا نيوز»: «الدليل على ذلك أن أسلوب القرآن وموضوعاته في مكة غير المدينة، حيث كان يعالج في مكة قضايا عقيدة بأسلوب موجز، لكن في المدينة كانت هناك دولة قائمة وكيفية تنظيم هذه الدولة».

السلاح في مكة لأنهم كانوا قلة ضعفاء

وتابع: «على سبيل المثال البعض يقول إن النبي عليه الصلاة والسلام لم يجاهد بالسلاح في مكة لأنهم كانوا قلة ضعفاء، وعندما ذهب إلى المدينة قالوا أصبح قويًا فقاتل، وهذا كلام خطير جدًا، وهذا معناه أن الرسول امتنع عن القتال في مكة لأنه ضعيف، وهذا للأسف الشديد أمر خاطئ تمامًا لأنك بذلك تظهر أنك عندما تتمكن ستقضي على العالم».

وأكد أن القتال الذي حدث في المدينة ليس من باب القوة وإنما كانت هناك دولة يجب الحفظا عليها ومقوماتها، لذلك كانت هناك وثيقة بين المسلمين واليهود في المدينة، مشيرًا إلى أن الإسلام شرع القتال للحفاظ على الدولة والإنسان وليس في المطلق.

ويعد برنامج «الشاهد» الذى يقدمه محمد الباز، على شاشة «إكسترا نيوز»، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحريره الكاتب الصحفي حازم عادل ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة الأزهر الأزهر مكة كلية الدراسات العليا فی مکة

إقرأ أيضاً:

150 طالبا في البرنامج الصيفي لحفظ القرآن الكريم بسناو

ينتظم الأسبوع القادم أكثر من 150 طالبا من حفظة القرآن الكريم على مقاعد الدراسة بمركز النور لتحفيظ القرآن الكريم وعلومه بولاية سناو ، لبدء البرنامج الصيفي الذي يستمر قرابة 7 أسابيع.

وأكد الدكتور سعيد بن محمد الفزاري المشرف العام على المركز اكتمال كافة الاستعدادات لاستقبال الطلبة، حيث قام المعلمون والمشرفون بالإجراءات المنظمة لاستقبال الطلبة الذين تم قبولهم للدراسة بالمركز للعام الحالي، وقام القائمون على المركز بتهيئة قاعات التدريس والمرافق وتوفير سبل الراحة للطلبة وإعداد المعلمين وجداول المواد الدراسية.

وأوضح أن إدارة المركز قامت بتسجيل طلبة جدد لهذا العام ينضمون إلى كوكبة الطلبة المتقدمين الذين بدأوا الدراسة بالمركز في الأعوام الماضية، مشيرا إلى أن المركز قام منذ مدة بنشر تفاصيل القبول والشروط المنظمة للتسجيل وقد خضع الطلبة المستوفون للشروط للمقابلات المحددة لاختيار العدد المستهدف لهذه السنة مع مراعاة مناطق البادية التي لا توجد بها مدارس لتعليم القرآن وعلومه.

وبين الفزاري أن مركز النور أعد برنامجا متكاملا يقضي فيه الطلبة يومهم، بداية من صلاة الفجر، وحتى انتهاء اليوم، وذلك من خلال برنامج شامل يستهدف حفظ القرآن الكريم والتدبر في آياته ومختلف علومه، إضافة إلى أنشطة متنوعة في البحث والقراءة والاستفادة من المكتبة وما يتوفر بها من كتب ومجلدات متنوعة لمختلف أوجه العلوم، إضافة إلى برنامج رياضي يعنى باللياقة البدنية وتهذيب سلوك الطلبة وتعليمهم الأخلاق والمبادئ السمحة، وصقل مواهبهم وقدراتهم في الخطابة والتحدث والسلوك القويم.

ويعمل مركز النور من خلال البرنامج الصيفي على تعزيز الهوية الوطنية لدى الطلبة، وغرس الانتماء الوطني، والاعتماد على النفس في الحياة من خلال إقامتهم في المركز وحفاظهم على نظافة مقر إقامتهم وقاعات التدريس وكافة المرافق.

مقالات مشابهة

  • الشيخ ماهر المعيقلي .. إمام الحرم المكي وصوت قرآني من الجنة
  • 150 طالبا في البرنامج الصيفي لحفظ القرآن الكريم بسناو
  • تكريم طلبة مدرسة القرآن الكريم بجامع السلطان قابوس بخصب
  • بينها نسخة من القرآن الكريم من عهد عثمان بن عفان كانت في صنعاء.. بيع آثار يمنية في الخارج
  • «رأس الخيمة للقرآن» تختتم دورتها الـ30
  • ماذا يطلق على يوم النحر في القرآن الكريم؟
  • إحدى أوائل الثانوية العامة: كنت أسمع القرآن الكريم بعد مراجعة المادة حتى أهدأ
  • فضل القرآن الكريم وثواب حفظه في الدنيا والآخرة
  • انطلاق المؤتمر التاسع عشر في الطب النفسي بجامعة عين شمس
  • تكريم الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم ببهلا