احذر التعامل بالدولار خارج السوق المصرفي.. سجن 10 سنوات وغرامة بالملايين
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
يلجأ البعض للتعامل بالعملة الأجنبية، دون إدراك لخطورة ذلك وخاصة الذين يعملون في تحويل الأموال أو استبدالها بعملات أخرى، إذ حذر القانون من ذلك ووضع له أطر وضوابط للحفاظ على استقرار الأسواق المالية ومنع التلاعب بمقدرات الدول والمواطنين، وخلال السطور التالية نكشف عقوبة الاتجار في النقد الأجنبي دون ترخيص.
أوضح المحامي إيهاب الزياتي، أن الاتجار في النقد الأجنبي والعمل في تحويل الأموال دون ترخيص وتصريح مسبق من الجهات المعنية يعد جريمة، وقد حذر القانون رقم 194 لسنة 2020 الخاص بالبنك المركزي من التعامل بالدولار أو أي عملات نقد أجنبي خارج البنوك، لافتا إلى أن القانون أكد معاقبة كل المتعامل في النقد الأجنبي خارج البنوك الرسمية أو الجهات المعنية والمرخص لها ذلك، أو اشتغل بنشاط تحويل الأموال دون الحصول على الترخيص بالسجن مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد على عشر سنوات وبغرامة لا تقل عن مليون جنيه ولا تجاوز خمسة ملايين جنيه أو المبلغ المالي محل الجريمة أيهما أكبر.
عقوبة الاتجار في النقد الأجنبيوأشار الزياتي في تصريح لـ«الوطن»، إلى أن القانون نص أيضا على معاقبة كل من خالف أي من أحكام المادة (۲۱۳) من هذا القانون بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر وبغرامة لا تقل عن المبلغ المالي محل الجريمة ولا تزيد على أربعة أمثال ذلك المبلغ، أو بإحدى هاتين العقوبتين، وفي جميع الأحوال تضبط المبالغ والأشياء محل الدعوى ويحكم بمصادرتها، فإن لم تضبط حكم بغرامة إضافية تعادل قيمتها، لافتا إلى ان القانون أجاز الحق لجميع القادمين من الخارج بإدخال النقد الأجنبي مع الإفصاح عن الغرض منها حال تجاوزها 10 آلاف دولار أو ما يعادلها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدولار الاتجار في النقد الأجنبي الاتجار في الدولار الاتجار في العملة النقد الأجنبي الاتجار فی النقد الأجنبی لا تقل عن
إقرأ أيضاً:
السجن 10 سنوات لآسيوي بتهمة الاتجار بالمخدرات في البحرين
صراحة نيوز- أيدت محكمة الاستئناف العليا الجنائية في البحرين حكمًا بالسجن 10 سنوات والإبعاد بحق رجل آسيوي، بعد إدانته بالاتجار في المواد المخدرة.
وتعود القضية إلى ضبط طرد بريدي مشبوه في مطار البحرين الدولي، يحتوي على مستحضرات تجميل مُخبأة داخلها مادة يشتبه بأنها مخدرة تزن نحو 2 كغم، حيث تم تسليم الطرد لإدارة مكافحة المخدرات ومتابعة من سيستلمه.
المتهم الأول حضر لتسلُّم الطرد وأقرّ بمعرفته بمحتواه بناءً على تعليمات من شخص آخر، وبتتبع العملية تم التوصل إلى المتهم الثاني الذي استلم الطرد الوهمي في منطقة المحرق، ليُلقى القبض عليه.
التحقيقات كشفت عن وجود شبكة منظمة تعمل بأسلوب “البريد الميت” لاستيراد وترويج المواد المخدرة والمؤثرات العقلية في البحرين، يديرها شخص لم تُعرف هويته بعد. ويتولى المتهم الأول تسلُّم الطرود وتوزيعها، فيما يتولى المتهم الثاني التجزئة والترويج، مقابل أموال وكمية من المخدرات للاستخدام الشخصي.