بيت الزكاة: دعم نقدي وتيسير زواج ووصلات مياه لأهالي الهمة والكمال بالمنيا
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
كتب- محمود مصطفى أبوطالب:
أعلن بيت الزكاة والصدقات المصري، الانتهاء من توزيع كميات كبيرة من البطاطين والمواد الغذائية للأسر الأكثر احتياجًا، وتيسير زواج الفتيات اليتيمات غير القادرات، بالإضافة إلى صرف دعم نقدي شهري وكفالة عدد كبير من الأيتام وتيسير زواج الفتيات اليتيمات غير القادرات، وترميم المنازل ووصلات المياه، في قرية الهمة بمركز مطاي وقرية الكمال بمركز المنيا، بعد المسح الكامل لكلتا القريتين.
جاء ذلك في إطار الخطة التنموية الكبرى لعام 2024م، للمحافظات الأكثر فقرًا، لتحويل القرى الفقيرة إلى منتجة، تستطيع أن تواجه صعوبات الحياة.
وبناءً على توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، استهدف فريق المبادرات التنموية الفئات الأوْلى بالرعاية والأيتام وذوي الهمم في قريتي الهمة والكمال بمحافظة المنيا، ويعمل الفريق على مستوى الجمهورية للارتقاء بتلك الفئات.
وأكد حرصه على توجيه أموال الزكاة والصدقات والتبرعات والهبات والوصايا والإعانات التي يتلقاها البيت في المصارف الشرعية، التي وردت في قول الله عز وجل: {إِنَّمَا ٱلصَّدَقَٰتُ لِلۡفُقَرَآءِ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡعَٰمِلِينَ عَلَيۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَٰرِمِينَ وَفِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِۖ فَرِيضَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ} [التوبة: 60].
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 بيت الزكاة وصلات مياه المنيا دعم نقدي المواد الغذائية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إخراج الزكاة للمدين المسرف إذا عجز عن سداد دينه؟.. الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية أنه يجوز شرعًا إعطاء الزكاة لشخص مديون بسبب إسرافه، وذلك إذا كان عاجزًا عن سداد دَينه، ولا يملك ما يكفي للوفاء به.
وأوضحت الدار، عبر موقعها الرسمي، أن من كان عليه دَين بسبب الإسراف أو غيره، ولا يجد ما يقضي به هذا الدين، فهو داخل تحت صنف "الغارمين" الذين هم أحد مصارف الزكاة الثمانية المذكورين في قوله تعالى:
﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ….. وَالْغَارِمِينَ﴾ [التوبة: 60].
وأضافت أن شرط الجواز في هذه الحالة هو أن يكون المدين لا يملك ما يسدد به دَينه، وأن يكون المال المدفوع من الزكاة يُمكَّن منه المدين، أي يُدفع إليه مباشرة ليتصرف فيه، لا أن يُسقط به الدين عن طريق التواطؤ أو التحايل.
كما أشارت دار الإفتاء إلى أن هذا الحكم ينطبق سواء كان الدَين بسبب إسراف في النفقة أو سوء تصرف، ما دام المدين صادقًا في عجزه ولا يجد من يسدد عنه، وبالتالي يدخل ضمن الغارمين الذين يستحقون الزكاة.
وختمت الإفتاء فتواها بالتنبيه على ضرورة تحقق نية التمليك عند الدفع، أي أن يُسلَّم المال للمدين تمليكًا له، وليس لمجرد سداد الدين نيابة عنه دون علمه، لأن التمليك من شروط صحة إخراج الزكاة.