مستشارة سابقة لترامب: دونالد حقق انتصارا رائعا في الانتخابات التمهيدية بولاية آيوا
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قالت سامانثا دريفز المستشارة السابقة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إنّ ترامب حقق انتصارا هائلا في الانتخابات التمهيدية لولاية أيوا بفارق أكبر مما فاز به أي شخص في تاريخ الانتخابات التمهيدية بالولاية.
وأضافت خلال حوارها مع الإعلامية جيهان منصور، مقدمة برنامج "عين على أمريكا"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "ترامب أثبت أنه لازال زعيم الحزب الجمهوري، الآن يشعر الناخبون في الحزب الجمهوري أنهم يريدون تبرئة للمعاملة السيئة التي تعرض لها في عام 2020 ومن كل الحروب القانونية التي تُشن ضده الآن".
وتابعت المستشارة السابقة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب: "وبالتالي، ستتردد كثيرا كلمات مثل التبرئة، وهناك انتخابات أخرى في ولاية أخرى الأسبوع المقبل، وتبرز الاستطلاعات أن نيكي هيلي قريبة من ترامب، وأتصور أن هذه الانتخابات التمهيدية تقترب من نهايتها ودونالد ترامب لا يزال الزعيم الأكبر للحزب الجمهوري".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات التمهیدیة
إقرأ أيضاً:
ترامب: أنفقنا 60 مليون دولار منذ أسبوعين على الطعام لغزة ولم يذكر أحد ذلك.
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن أوروبا لم ترسل مساعدات لغزة كما فعلنا.
وأضاف «ترامب» أن لدينا السبب الإنساني لمساعدة غزة، موضحا أنه على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن غزة.
وأشار الرئيس الأمريكي، إلى أننا أنفقنا 60 مليون دولار منذ أسبوعين على الطعام لغزة ولم يذكر أحد ذلك.
في نفس السياق وصف جاستن توماس، مدير مركز السياسة الخارجية، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن حرب غزة بأنها "سخيفة للغاية"، معتبرًا أنها تمثل انحرافًا خطيرًا في المسار السياسي.
وردًا على سؤال حول ما إذا كانت تصريحات ترامب تشكل "ضوءًا أخضر" لإسرائيل لمواصلة عملياتها العسكرية في القطاع، قال جاستن، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، في برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، "رأينا خلال الأسابيع الماضية محاولات من ترامب لدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نحو مزيد من التصعيد، لكن هناك أيضًا مواقف أوروبية إيجابية، من بينها إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما يؤكد أن ترامب يسير في الاتجاه الخاطئ".
وأضاف جاستن: "السياسات الترامبية قد تُفاقم الأزمة في الشرق الأوسط، إلا أن واشنطن ليست الطرف الوحيد المتحكم في مجريات الأحداث، هناك وفدان مصري وقطري يعملان بشكل مكثف لإنهاء المعاناة في غزة، وإنجاح المسار التفاوضي".
وشدد على أن "انسحاب المبعوث الأمريكي ويتكوف من المفاوضات لا يصب في مصلحة الجهود الإنسانية، ولكن الحل الحقيقي لا يكمن في مواقف ترامب أو أي طرف خارجي، بل في إرادة القيادات على الأرض، سواء في تل أبيب أو داخل حركة حماس".
واختتم حديثه بالتأكيد على أن "وقف الكارثة في غزة يتطلب شجاعة سياسية من الطرفين، باعتبارهما المسؤولين المباشرين عما يجري في القطاع".