السنغال تلتهم الكاميرون وتتأهل لثمن نهائي كأس أمم أفريقيا
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
فاز منتخب السنغال على الكاميرون 3-1 في المجموعة الثالثة بكأس أمم أفريقيا لكرة القدم اليوم الجمعة ليضمن التأهل إلى ثمن نهائي البطولة القارية المقامة في ساحل العاج.
وتصدر فريق المدرب أليو سيسي ترتيب المجموعة بـ6 نقاط من انتصارين، بينما تجمد رصيد الكاميرون عند نقطة واحدة في المركز الثالث قبل مواجهة غينيا صاحبة المركز الثاني بنفس النقاط وغامبيا متذيلة الترتيب في وقت لاحق اليوم.
وبعد سيطرة شبه مطلقة للسنغال أسفر الضغط عن الهدف الأول في الدقيقة الـ16 بتسديدة من إسماعيلا سار سكنت شباك الكاميرون.
وضاعف حبيب ديالو النتيجة للسنغال في الدقيقة الـ71 بعدما تلقى تمريرة عرضية منخفضة من سار.
وقلص جان-شارل كاستليتو الفارق لمنتخب "الأسود غير المروضة" في الدقيقة الـ83.
وأنهى ساديو ماني آمال الكاميرون في العودة بتسجيل الهدف الثالث في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع.
إسماعيلا سار يشعل مواجهة السنغال والكاميرون#كأس_أمم_إفريقيا | #السنغال_الكاميرون #totalenergiesafcon2023 pic.twitter.com/1yCSYEPNG5
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) January 19, 2024
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
قرعة نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.. مواجهات مرتقبة
شهدت قرعة نصف نهائي كأس الملك نتائج غير متوقعة بالنسبة للمتابعين، بعدما أسفرت عن مواجهتين تحملان مسارات مختلفة تماماً للأندية الأربعة المتأهلة ، حيث وضعت القرعة فريق الاتحاد في مواجهة الخلود على ملعب الأخير، بينما جاءت المباراة الأخرى بين الهلال والأهلي على ملعب الإنماء في مواجهة توصف بأنها الأكثر صعوبة في هذا الدور.
وجاءت القرعة لتمنح الاتحاد فرصة تبدو مثالية على الورق، خصوصاً أن مواجهته ستكون أمام الخلود الذي يدخل البطولة بطموحات كبيرة، لكنه يواجه فريقاً يمتلك خبرة طويلة في مراحل الحسم. ورغم أن الاتحاد يدخل اللقاء بأفضلية فنية وتاريخية، إلا أن إقامة المباراة على أرض الخلود قد تمنح أصحاب الأرض دفعة معنوية قوية، ما يجعل الحسابات مفتوحة حتى اللحظة الأخيرة.
أما في الطرف الآخر من المربع الذهبي، فتبدو مواجهة الهلال والأهلي الأكثر إشعالاً للمرحلة، نظراً لقوة الفريقين وتقارب المستويات بينهما خلال الفترة الأخيرة. المباراة ستقام على ملعب الإنماء، وهو ملعب محايد يزيد من تكافؤ الفرص بين الطرفين.
ويتوقع العديد من المحللين أن تحمل هذه المواجهة طابعاً تكتيكياً شديداً، خصوصاً مع رغبة الهلال في مواصلة موسمه بثبات ورغبة الأهلي في العودة لمنصات المنافسة من الباب الكبير.
ورغم الفروق الفنية بين الفرق، تبقى مباريات الكؤوس دائماً مفتوحة على كل احتمالات المفاجآت، خصوصاً أن هذه المرحلة لا تقبل القسمة على اثنين، وأن هدف كل فريق بات على بُعد خطوة واحدة من النهائي ، كما يتفق الكثيرون على أن ضغط المباريات ومرحلة الحسم قد تلعب دوراً مؤثراً في تحديد هوية المتأهلين.