المغرب يخسر نهائي كأس أفريقيا للسيدات بصورة درامية
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
قلبت سيدات نيجيريا الطاولة على نظرائهن المغربيات عندما حولن تخلفهن 0-2 في الشوط الأول إلى فوز مثير 3-2 على الملعب الأولمبي في العاصمة الرباط في المباراة النهائية للنسخة 13 من نهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، وتوجن باللقب العاشر في تاريخهن.
وقدم المنتخب المغربي شوطا أول رائعا وتقدم بهدفين لقائدته غزلان الشباك بتسديدة قوية من خارج المنطقة (ق13) رافعة رصيدها إلى 5 أهداف في صدارة لائحة الهدافات.
وأضافت سناء المسعودي الهدف الثاني بطريقة رائعة عندما تخلصت من إحدى المدافعات وسددت كرة زاحفة بيسراها على يسار حارسة المرمى تشيامكا نادوزي (ق24).
لكن نيجيريا عادت من بعيد في الشوط الثاني وفرضت سيطرتها على المجريات فقلصت الفارق عبر إيستر أوكورونكو في الدقيقة 64 من ركلة جزاء إثر لمسة يد للمدافعة نهيلة بنزينة، وأدركت التعادل بواسطة فولاشادي إيجاميلوسي إثر هجمة مرتدة أنهتها بمتابعة لكرة من مسافة قريبة داخل المرمى (ق71)، قبل أن تخطف البديلة جينيفر إيتشيجيني هدف الفوز بمتابعة لركة حرة جانبية بتسديدة من مسافة قريبة (ق88).
وحرمت نيجيريا المغربيات من الظفر باللقب الأول في تاريخهن في ثاني مباراة نهائية تواليا بعدما خسرن أمام جنوب أفريقيا 1-2 في عام 2022 في المغرب أيضا.
واستعادت نيجيريا التي أطاحت بجنوب أفريقيا من نصف النهائي، اللقب القاري في عاشر نهائي لها في البطولة القارية.
ويستضيف المغرب النسخة الرابعة عشرة أيضا في مارس المقبل، وستكون بمثابة تصفيات لكأس العالم للسيدات 2027 في البرازيل
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيدات نيجيريا سيدات المغرب كأس أمم إفريقيا للسيدات المغرب ضد نيجيريا
إقرأ أيضاً:
أوقفوا حربنا أيضا.. زيلينسكي يهنئ ترامب على وقف إطلاق النار في غزة
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا كما فعل في الشرق الأوسط، وذلك في مكالمة هاتفية بين الزعيمين أمس السبت.
قال زيلينسكي إنه إذا تمكن ترامب من إيقاف حرب واحدة، "فيمكن إيقاف أخرى". وجاءت المحادثة بين الرئيسين الأمريكي والأوكراني بعد يوم من شن روسيا هجومًا واسع النطاق على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في أجزاء من كييف وتسع مناطق أخرى من البلاد.
في الأشهر الأخيرة، شهدت المحادثات الدبلوماسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا، تباطؤًا. ووفقًا لكييف، يُعزى هذا التباطؤ إلى أن الحرب في غزة بين إسرائيل وحماس كانت محط أنظار العالم.
التقى ترامب بفلاديمير بوتين في أغسطس، لكن اجتماع القمة في ألاسكا لم يسفر عن اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
قال زيلينسكي أمس: "أجريت محادثةً مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وكانت محادثةً مثمرة وإيجابية للغاية". وهنأ ترامب على "وقف إطلاق النار الاستثنائي" في غزة. وأضاف: "إذا كان من الممكن وقف حرب في منطقة ما، فمن المؤكد أنه يمكن وقف حروب أخرى أيضًا، بما في ذلك الحرب الروسية"، داعيًا ترامب إلى الضغط على الكرملين للتفاوض.
وصلت العلاقات بين ترامب وزيلينسكي إلى أدنى مستوياتها في فبراير، خلال "قمة الصراخ" أمام الكاميرات، والتي انتهت بطرد زيلينسكي من البيت الأبيض.
منذ ذلك الحين، تحسنت العلاقات بشكل ملحوظ، واتبع ترامب نهجًا متعاطفًا مع كييف، ونهجًا أكثر انتقادًا لموسكو. في سبتمبر، كتب على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي أن على كييف أن تسعى إلى "استعادة" جميع الأراضي التي استولت عليها، بمساعدة أوروبا وحلف شمال الأطلسي (الناتو).
في الأشهر الأخيرة، اتهمت روسيا كييف وحلفاءها الأوروبيين بتقويض جهود واشنطن لإنهاء الحرب. من جانبها، تزعم كييف والدول الأوروبية أن روسيا "تكسب الوقت" لزيادة رقعة الأراضي التي تسيطر عليها في أوكرانيا وتحسين موقفها في المفاوضات المستقبلية.