مؤتمر سرطان الثدى: مصر نجحت فى علاجات مرضى الأورام للسيدات
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
اختتمت فعاليات المؤتمر الدولي السادس عشر لسرطان الثدي، وأمراض النساء والأمراض المناعي، تحت شعار "الابتكار والتنوير"، وذلك بالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط.، والذي يستهدف دعم صحة المرأة والتوعية بمخاطر سرطان الثدي.
استهدف المؤتمر نشر الوعي بسرطان الثدي وأعراضه، وأهمية الكشف المبكر عن المرض والذي يساهم في رفع معدلات الشفاء لنسب مرتفعة، وكذلك العمل على تهيئة منظومة الرعاية الصحية للمساهمة في تخفيف الآلام عن المرأة المصرية وتوفير أحدث الأدوية والبروتوكولات العلاجية لمساعدة مريضات سرطان الثدي على الحياة بصورة طبيعية، ودمجهن بسلاسة في شتى جوانب الحياة.
وأقيم المؤتمر تحت رعاية وزارة الصحة والسكان، بالتعاون مع شركة MSD، الشريك الرئيسي للمؤتمر.
عُقد المؤتمر الدولي بحضور وتحت رعاية وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، والدكتور محمد لُطيف، الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، وبحضور رؤساء الجمعيات العالمية والمحلية، والجهات البحثية المختصة بعلاج الأورام على رأسهم الدكتورة اليزابيث ويدرباس، مدير الوكالة الدولية لبحوث السرطان "IARC"، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، لأول مرة في مصر.
وقد ألقت جلسات المؤتمر الضوء على أهمية نشر الوعي بسرطان الثدي بين المصريات وتشجيعهن على الكشف المبكر عن المرض الذي يعد من أكثر أنواع الأورام انتشارًا بين السيدات في مصر والعالم.
كشفت وزارة الصحة والسكان عن خططها الهادفة لتقديم الدعم المتكامل لصحة المرأة المصرية، مع استعراض ما تحقق من إنجازات في هذا الشأن.
كما تضمنت فعاليات المؤتمر جلسة علمية تحدث خلالها عدد من الأطباء المتخصصين حول أعراض سرطان الثدي وطرق الكشف المبكر عنه وأهمية الفحص الذاتي والتغذية والدعم النفسي للمريضات.
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، على أهمية إقامة المزيد من الشراكات وتعزيز سبل التعاون مع الجهات المختلفة لتحقيق التقدم والابتكار في منظومتي التشخيص والعلاج في مجالات سرطان الثدي وأمراض النساء والامراض المناعية، بما يضمن خلق مستقبل خالِ من السرطان والأمراض المناعية.
صرح الدكتور/ حازم عبد السميع مدير عام الشركة بمصر ودول الجوار : بالرغم من ان MSD بتقدم أحدث العلاجات لسرطان الثدي والسرطانات النسائية الأخرى على مستوى العالم الا ان دورنا لا يقتصر على هذا فحسب بل يمتد الى تقديم الدعم العلمي للمنظومة الصحية بأكملها وتوعية المرضى بخطورة الاصابة بالأورام السرطانية و طرق الوقاية منها.
من جانبه، اختتم الأستاذ الدكتور/هشام الغزالي، أستاذ علاج الأورام بكلية طب جامعة عين شمس، ورئيس اللجنة العليا للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة ورئيس الجمعية الدولية للأورام ورئيس المؤتمر: " ان المؤتمر يعكس الالتزام المحلي والدولي لمحاربة الأورام السرطانية حول العالم، لافتاً إلى أن الدولة المصرية نجحت خلال الأعوام الماضية في تطوير منظومة الكشف المبكر والعلاج لمرضى الأورام وخاصة أورام الثدي والأورام التي تصيب السيدات، من خلال المبادرات الرئاسية لدعم صحة المواطنين، فضلاً عن إصدار التوصيات التي أصبحت بمثابة حجر الأساس لوضع استراتيجيات فعاله لمواجهة الأورام السرطانية."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة والسکان الکشف المبکر سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
الصحة تنظم حملة لفحص الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي للعاملين بالوزارة والحي الحكومي
نظّمت وزارة الصحة والسكان، اليوم الخميس، حملة لفحص الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، للعاملين بالوزارة والحي الحكومي في العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك تزامناً مع اليوم العالمي للأمراض المزمنة، وتأتي هذه الحملة ضمن أنشطة مبادرة رئيس الجمهورية لفحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، التي تُنفذها الوزارة في مختلف المحافظات، بهدف تعزيز الوعي الصحي وتشجيع المواطنين على إجراء الفحوصات الدورية للكشف المبكر، مما يُسهم في تحسين فرص العلاج والوقاية من المضاعفات الخطيرة المرتبطة بالأمراض المزمنة.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن مبادرة فحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي تم إطلاقها بتوجيه من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في سبتمبر 2021 ، وتتضمن فحوصات نسبة السكر (عشوائي وتراكمي)، وتحليل الدهون (كولسترول/دهون ثلاثية)، وفحص وظائف الكلى للكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، وذلك في إطار حرص الدولة على تعزيز الوقاية الصحية والكشف المبكر عن الأمراض، وقد نجحت المبادرة منذ انطلاقها في فحص أكثر من 18 مليون مواطن على مستوى الجمهورية، ما يعكس حجم الجهود المبذولة لتوسيع نطاق الرعاية الصحية والوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين.
وأشار "عبدالغفار" إلى أن المبادرة تستهدف المواطنين فوق سن 40 عامًا، بالإضافة إلى الفئة العمرية من 18 عامًا ممن لديهم تاريخ مرضي مرتبط بالأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وتُنفذ المبادرة من خلال نحو 3600 وحدة رعاية أولية موزعة في مختلف محافظات الجمهورية، لضمان وصول الخدمة الصحية لجميع المواطنين بسهولة ويسر، مضيفا أن الحالات التي يتم اكتشاف إصابتها خلال الفحوصات، يتم إحالتها لتلقي العلاج إما من خلال هيئة التأمين الصحي أو عبر منظومة العلاج على نفقة الدولة، لضمان تلقي الرعاية الطبية المناسبة مجانًا وبدون أي أعباء مالية على المواطنين.
وأضاف "عبدالغفار" أن المبادرة تشمل فرقًا طبية خارجية تنتشر في أماكن التجمعات الجماهيرية مثل الأسواق والنوادي والكنائس والمساجد، بهدف تسهيل الوصول إلى الفئات المستهدفة وتقديم الخدمات الطبية في مواقع تواجد المواطنين، وتعمل هذه الفرق على إجراء الفحوصات اللازمة وتقديم التوعية الصحية في نفس المكان، بما يضمن تحقيق أعلى معدلات للكشف المبكر والوصول بالخدمة إلى من قد لا يتمكنون من زيارة وحدات الرعاية الأولية.
وتابع "عبدالغفار" أن المبادرة نالت جائزة الأمم المتحدة للأمراض غير السارية لعام 2024، تقديرًا لنجاحها في تقديم نموذج متكامل وشامل للرعاية الصحية، يجمع بين الفحص المبكر والتوعية والعلاج المجاني، ما ساهم في تحسين جودة حياة ملايين المواطنين، مؤكدا أن هذا التكريم الدولي يعكس التزام الدولة بتطبيق أفضل المعايير العالمية في مكافحة الأمراض المزمنة، ويُعد حافزًا لمواصلة التوسع في المبادرات الصحية التي تضع المواطن على رأس أولوياتها.