البوابة:
2025-06-20@05:02:18 GMT

بيان هام من السعودية: هذا شرطنا للتطبيع مع اسرائيل

تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT

بيان هام من السعودية: هذا شرطنا للتطبيع مع اسرائيل

أعلن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، عن استعداد المملكة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، ولكن بشرط أساسي وهو تحقيق إنشاء دولة فلسطينية لا رجعة فيها. 

وأكد "بن فرحان" خلال لقاء تلفزيوني مع وسائل الإعلام أن هذا الشرط يأتي في سياق البحث عن مسار موثوق وثابت لضمان استقرار المنطقة.

وأوضح وزير الخارجية السعودي أن الحصول على فائدة من تطبيع العلاقات يعتمد بشكل كبير على وجود مسار مستدام نحو تأسيس دولة فلسطينية، مُشددًا على أن الاستقرار الإقليمي يمر بحل القضية الفلسطينية.

 

وأشار الأمير السعودي، إلى أن المملكة كانت قريبة من تحقيق تطبيع العلاقات مع "إسرائيل" قبل حرب غزة، حيث كانت تعمل بجد على دعم القضية الفلسطينية وتحقيق تقدم ملموس في هذا الصدد.

وأوضح بن فرحان أن منح الفلسطينيين الكرامة والأمل يعتبر السبيل الحقيقي لتحقيق السلام والأمان في المنطقة.

وشدد على أهمية إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه وتحفيزهم نحو مستقبل أفضل.

وأكد وزير الخارجية السعودي، في تصريحات سابقة، على خطورة استمرار المعاناة في قطاع غزة، محذرا من أن ذلك قد يؤدي إلى تصاعد التوترات، معتبرا أن سياسات "إسرائيل" الحالية تعرض فرص السلام للخطر.

وفي سياق آخر، أشار الأمير السعودي، إلى أن الأولوية الآن يجب أن تكون لخفض التصعيد في البحر الأحمر والمنطقة بأكملها، معلنا عن جاهزية المملكة للمشاركة الفعالة في هذا السياق.

وكانت تقارير قد نقلت عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رفض عرضا من ولي العهد السعودي لتطبيع العلاقات بعد الحرب الدائرة حاليا في غزة. 

وأفادت هذه المصادر أن العرض السعودي كان يأتي كجزء من اتفاقية إعادة إعمار غزة، بشرط موافقة "إسرائيل" على تسهيل تحقيق حل دائم من خلال إقامة دولة فلسطينية.

ووفقا للمسؤولين الأمريكيين، فإن نتنياهو رفض هذا العرض وأكد عدم استعداده للتوصل إلى اتفاق يسمح بإقامة دولة فلسطينية. 

تأتي هذه التطورات في سياق زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى المنطقة، حيث كانت محورا لتقديم اقتراح عربي موحد لنتنياهو لمرحلة ما بعد الحرب الحالية.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: وزیر الخارجیة دولة فلسطینیة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأردني: وقف التصعيد بين إسرائيل وإيران أولوية ولا سلام بالحرب

عمان- قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الأربعاء 18 يونيو 2025، إن الأولوية في الوقت الحالي هي وقف التصعيد بين اسرائيل وإيران، وشدد على أن الحرب "لن تحقق الأمن والسلام" لأي طرف.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني يوهان فاديفول​​​​​​​ في برلين.

وأكد الصفدي، أن "الأولوية هي وقف التصعيد بين إسرائيل وإيران"، مؤكداً على أن "الحرب لن تحقق الأمن أو السلام لأي طرف".

وأضاف: "الحرب بين إسرائيل وإيران ستؤدي إلى مزيد من الصراع في المنطقة، مع ما يحمله ذلك من انعكاسات خطيرة على العالم بأسره".

وأعاد الصفدي تأكيد موقفه بلاده الرافض"للعدوان الإسرائيلي على إيران"، معتبراً إياه "خرقا فاضحا للقانون الدولي والشرعية الدولية".

وتابع: "كلنا مجمعون على أننا لا نريد لإيران امتلاك سلاح نووي".

وشدد الصفدي، على موقف الأردن "الثابت" والداعي إلى "بناء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط".

كما أكد على "أهمية المفاوضات التي كانت تُجرى (بين طهران وواشنطن) للتوصل إلى حل بشأن الملف النووي الإيراني".

ودعا الصفدي، إلى "العودة لطاولة الحوار لمعالجة هذا الملف وغيره من القضايا التي تسهم في تأجيج التوتر والصراعات في المنطقة".

من جانبه قال وزير الخارجية الألماني: "إن الهجمات العسكرية (بين اسرائيل وإيران) تحمل في طياتها خطر إشعال فتيل (نزاع) في المنطقة ويهدد بجر دول أخرى إليه".

ومنذ الجمعة، تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران يشمل قصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين ما أسفر عن 224 قتيلا و1277 جريحا، فيما ترد طهران بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين.

من جهة أخرى، طالب الوزير الأردني العالم بأن لا ينسى أن "هناك قتلا يوميا مستمرا في غزة".

أما نظيره الألماني، فقد أكد على أنه "من غير المقبول أن يموت أشخاص أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية لهم ولعائلتهم في قطاع غزة".

ودعا إلى "عدم غض الطرف عن الوضع الكارثي في غزة والوضع الإنساني غير المحتمل".

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/أيار الماضي، تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.

ووفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة الأحد، فقد أسفرت عمليات الاستهداف المرتبطة بما يعرف بـ"فخاخ المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية" عن مقتل 300 فلسطيني وإصابة 2649 آخرين، إلى جانب 9 مفقودين منذ بدء هذه الخطة.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 185 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث هاتفيًا مع نظيره الأيرلندي العلاقات الثنائية ومستجدات الأوضاع الإقليمية
  • وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية سلوفاكيا
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيرته السلوفينية
  • عبدالله بن زايد يبحث مع وزير خارجية المكسيك تعزيز العلاقات الثنائية
  • وزير الخارجية الأسبق: إسرائيل لا تجرؤ على الدخول في حرب مع مصر
  • وزير الخارجية الأردني: وقف التصعيد بين إسرائيل وإيران أولوية ولا سلام بالحرب
  • اتصال هاتفى بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الصيني
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الصيني
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الألماني القضايا الإقليمية الملحة والعلاقات الثنائية بين البلدين
  • وزير الدولة بوزارة الخارجية يجري اتصالاً هاتفياً مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية