جدلية اختطاف طفل رفيف الحافظ تقود ضابطا الى مجلس تحقيقي - عاجل
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أفاد مصدر أمني مطلع، اليوم السبت (20 كانون الثاني 2024)، بتشكيل مجلس تحقيقي بحق ضابط برتبة ملازم أوّل أدعى إنه أقارب الإعلامية رفيف الحافظ التي فندت خبر محاولة اختطاف طفلها في مجمع بسماية.
وبحسب المصدر الذي تحدث لـ"بغداد اليوم"، فأن "ضابطًا برتبة ملازم يدعي أنه اقارب الحافظ أكد ان الأخيرة أبلغت الجهات الأمنية بأن عاملة من جنسية أوغندية اختطفت نجلها في بسماية، لتعود بعد ذلك وتنشر تكذيبا بالحادثة على صفحتها في حساب الانستغرام، لافتا الى ان الضابط المذكور الذي اكد الحادثة وبلاغ الحافظ يخضع الان لمجلس تحقيقي شكلته وزارة الداخليه بحقه".
وتابع، ان" الحافظ هي من اتصلت بالجهات الأمنية للإبلاغ عن اختطاف نجلها لتعود وتنفي الحادثة وتدعي بأن الخبر غير صحيح وإنها ستقاضي الجهات التي نشرت الخبر، مشيرا الى ان العاملة الأوغندية اصطحبت نجل الحافظ إلى شارع في مجمع بسمايا لتقوم الحافظ بالابلاغ عن اختطافه وفعلا تم إعادة الطفل من قبل قوة أمنية إلى "شقة" الحافظ".
وأفاد مصدر أمني، يوم امس الجمعة بإلقاء القبض على امرأة "اوغندية" حاولت اختطاف نجل الإعلامية رفيف الحافظ في مجمع بسماية بالعاصمة بغداد.
قبل ان تخرج الحافظ بمقطع فيديو كذبت فيه الخبر، الا ان مصدر في وزارة الداخلية أكد قيام الحافظ بتقديم تبليغ رسمي الى مركز الشرطة، بمحاولة اختطاف نجلها من قبل امرأة "اوغندية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
من العاجل إلى القصة.. فروق جوهرية في صناعة الخبر
دبي: «الخليج»
أكد المشاركون في جلسة «صناعة الخبر من العاجل إلى القصة»، التي نظمت ضمن فعاليات منتدى الإعلام العربي في دورته الـ23 وخلال اليوم الثاني من «قمة الإعلام العربي»، أن الإعلام يشهد اليوم لحظة فارقة بين العاجل الذي يخطف الانتباه، والترند الذي يسيطر على العقول، ما يضيع أحياناً القصة الحقيقية أو الخبر المؤكد.
واستضافت الجلسة التي أدارتها الإعلامية ريا رمال بمؤسسة دبي للإعلام، كلاً من سعود الدربي، رئيس مركز الأخبار في مؤسسة دبي للإعلام، وجورج عيد، مدير الأخبار في قناة ومنصة المشهد، ومؤنس المردي، رئيس تحرير صحيفة البلاد البحرينية.
وأوضح سعود الدربي، أن الترند أداة يمكن أن تستخدم للخير أو للضجيج، ويكمن التحدي في اللهث وراءه بينما يجب استخدامه بذكاء لتحقيق أهداف إيجابية، مؤكداً أن القضية الحقيقية ليست في الترند، وإنما في كيفية استخدامه والاستفادة منه.
وأشار إلى أن دولة الإمارات حققت استثناءً من خلال انتشار الترندات الإيجابية مثل وصول الدولة إلى الفضاء وإطلاق المشاريع التنموية الضخمة موظفةً في ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي والخوارزميات في نشر الإيجابية والأمل في غد حافل بالنجاحات والإنجازات على الصعيد العربي الأشمل.
فيما قال مؤنس المردي، إن العاجل بات يُصنع أحيانًا من لا شيء، مشيراً إلى أن السرعة والضغط لإصدار الأخبار أولاً، حوّل الصحفي إلى ناقل لا محلل، بينما القيمة الحقيقية تكمن في القصة التي تفهم وتحلل وتروى بتأنٍ.
وحول توجهات الجمهور، يعتقد بأن الجمهور ينجذب للقصص المأساوية مؤكداً أنها تلقى رواجاً أكبر من الأخبار والقصص العادية.
بدوره، قال جورج، أنه ليس ضد العاجل، وإنما يرفض العاجل غير الناضج، مشيراً إلى أن جمهور اليوم أذكى مما نعتقد، وهو يتوق للقصة التي تمسه.
وقال إن الخبر الحقيقي يعيش أكثر من مثيله الزائف، ودلل على الترندات الإيجابية التي صنعتها دولة الإمارات من خلال انتشار خبر افتتاح مدينة ديزني في العاصمة أبوظبي.
ويرى أن المؤثرين ينقلون الأحداث بفعالية أكثر من كونهم ينقلون للمتابع الأحاسيس بينما المؤسسات الإعلامية تنقل الأخبار والفعاليات باحترافية من دون إحساس.
فيما قال جورج عيد، أن المؤسسات الإعلامية في مهب الترند، ودورها يكمن في فلترة السلبي، والتركيز على الإيجابي منها.